131
الكافي ج3

عَنِ ۱ الْمُحَرَّمَاتِ ۲ ؛ وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا ، هَانَتْ ۳ عَلَيْهِ الْمُصِيبَاتُ ۴ ؛ وَمَنْ رَاقَبَ الْمَوْتَ ، سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ .
۵ وَ الْيَقِينُ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ : تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ ۶ ، وَتَأَوُّلِ ۷ الْحِكْمَةِ ، وَمَعْرِفَةِ الْعِبْرَةِ ۸ ، وَسُنَّةِ الْأَوَّلِينَ ؛ فَمَنْ أَبْصَرَ الْفِطْنَةَ ، عَرَفَ الْحِكْمَةَ ۹ ؛ وَمَنْ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ ، عَرَفَ الْعِبْرَةَ ۱۰ ؛ وَمَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ ، عَرَفَ السُّنَّةَ ؛ وَمَنْ عَرَفَ السُّنَّةَ ، فَكَأَنَّمَا كَانَ مَعَ الْأَوَّلِينَ ، وَاهْتَدى ۱۱ إِلَى الَّتِي ۱۲ هِيَ أَقْوَمُ ، وَنَظَرَ إِلى مَنْ نَجَا بِمَا نَجَا ، وَمَنْ هَلَكَ بِمَا هَلَكَ ، وَإِنَّمَا ۱۳ أَهْلَكَ اللّهُ مَنْ أَهْلَكَ ۱۴ بِمَعْصِيَتِهِ ، وَأَنْجى مَنْ أَنْجى بِطَاعَتِهِ ۱۵ .
وَ الْعَدْلُ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ : غَامِضِ ۱۶ الْفَهْمِ ، وَغَمْرِ ۱۷ الْعِلْمِ ، وَزَهْرَةِ .........

1.. في نهج البلاغة : «اجتنب» بدل «رجع عن» .

2.. في «ب ، ج ، ص ، ض ، بف» : «الحرمات» .

3.. في «بر» : «هان» .

4.. في «ج ، ز» وحاشية «د ، ض ، بر» ومرآة العقول : «المصائب» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۱

6.. «الفِطنة» : الحِذق ، وضدّه : الغباوة . وقيل : الفطنة : الفهم . فطن به وإليه فَطنا ، فهو فاطن وفطين وفَطِن . وقيل : الفَطانة : جودة استعداد الذهن لإدراك ما يرد عليه من الغير . تاج العروس ، ج ۱۸ ، ص ۴۳۴ (فطن) .

7.. في الوسائل : «وتأويل» .

8.. في الوافي : «تبصرة الفطنة : جعلها بصيرة بالشيء . وتأوّل الحكمة ، تأويلها أي جعلها مكشوفة بالتدبّر فيها . ومعرفة العبرة ، أي المعرفة بأنّه كيف ينبغي أن يعتبر من الشيء ، أي يتّعظ به وينتقل منه إلى ما يناسبه» .

9.. في «ف» : - «وتأوّل الحكمة ـ إلى ـ عرف الحكمة» .

10.. في «ب» : - «فمن أبصر ـ إلى ـ العبرة» .

11.. في «ض» : «فاهتدى» .

12.. في «بر ، بف» والوافي : «للتي» .

13.. في «ز ، ض» : «فإنّما» .

14.. في البحار : «هلك» .

15.. في الوسائل : - «فمن أبصر ـ إلى ـ بطاعته» .

16.. في الخصال والغارات ونهج البلاغة وتحف العقول : «غائص» . و«الغامض» : المطمئنّ من الأرض . والغُموض : بطون الأودية . وأغمض حدَّ السيف : رقّقه . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۳۵۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۷۸ (غمض) . والمراد : عمق الفهم ، أو دقّته ، كما قال المازندراني : «أي الفهم الغامض الذي ينفذ في بواطن الأشياء» ، أو المراد فهم الغوامض ، كما احتمله أيضا المجلسي . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۱۸۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۳۱۸ .

17.. في نهج البلاغة : «غور» . و«الغمر» : الكثير . النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۳ (غمر) . وفي شرح المازندراني : «الغامر ، أي الغائر الذي يطّلع عليه أذهان الأذكياء» .


الكافي ج3
130

الْمَوْتُ ، وَبِالْمَوْتِ تُخْتَمُ ۱ الدُّنْيَا ، وَبِالدُّنْيَا تَجُوزُ ۲ الْقِيَامَةَ ، وَبِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ ، وَالْجَنَّةُ حَسْرَةُ أَهْلِ النَّارِ ، وَالنَّارُ ۳ مَوْعِظَةُ الْمُتَّقِينَ ۴ ، وَالتَّقْوى سِنْخُ ۵ الْاءِيمَانِ» . ۶

25 ـ بَابُ صِفَةِ الْاءِيمَانِ

۱۵۴۴.بِالْاءِسْنَادِ۷الْأَوَّلِ۸، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنِ الْاءِيمَانِ ، فَقَالَ : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَعَلَ الْاءِيمَانَ عَلى أَرْبَعِ دَعَائِمَ : عَلَى الصَّبْرِ ، وَالْيَقِينِ ، وَالْعَدْلِ ، وَالْجِهَادِ .
فَالصَّبْرُ مِنْ ذلِكَ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ : عَلَى الشَّوْقِ ، وَالْاءِشْفَاقِ ۹ ، وَالزُّهْدِ ، وَالتَّرَقُّبِ ؛ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ ، سَلَا ۱۰ عَنِ الشَّهَوَاتِ ؛ وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ ۱۱ النَّارِ ، رَجَعَ

1.. في «ز» والبحار : «يختم» .

2.. في «ص ، ف ، بر» : «تحوز» . وقال الفيض : «وفي بعض النسخ : تُجاز ، بالبناء للمفعول ولعلّه الأصحّ . وربّما يوجد في بعضها بالمهملة ـ أي تُحاز ـ من الحيازة . وعلى التقادير فالوجه فيه أنّ كلّ ما يلقاه العبد في القيامة فإنّما هو نتائج أعماله وأخلاقه وعقائده المكتسبة في الدنيا ؛ فبالدنيا تجاز القيامة أو تحاز» . وقرأ المازندراني : يجوز ، وهو الذي نقله المجلسي عن بعض النسخ ، ثمّ قال : «أي يجوز المؤمن أو الإنسان . وفي بعضها : يجاز على بناء المجهول وهو أظهر ، وفي بعضها : يحاز ، بالحاء المهملة من الحيازة ... ومنهم من قرأ : تحوز بالحاء المهملة ... وفي التحف : تحذر القيامة ، وكأنّه أظهر» . ولكن في التحف المطبوع : «وبالدنيا تحذو الآخرة» .

3.. في «بس» : «فالنار» .

4.. في «ج ، ف ، بر ، بس» والوافي والبحار : «للمتّقين» .

5.. في «ص» : «نهج» .

6.. كتاب سليم بن قيس ، ص ۶۱۸ ، ح ۹ ؛ والغارات ، ص ۸۲ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۲۷۵ ، المجلس ۳۳، ح ۳ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۳۷ ، المجلس ۲ ، ح ۹ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام . تحف العقول ، ص ۱۶۲ ، وفي كلّها مع اختلاف يسير وزيادة في آخره ؛ نهج البلاغة ، ص ۱۵۳ ، الخطبة ۱۰۶ ، إلى قوله : «والقيامة حلبته والجنّة سبقته» مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۳۸ ، ح ۱۷۳۰ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۳۴۹ ، ح ۱۸ .

7.. في «ج ، ض» : «وبالإسناد» .

8.. المراد به : «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه» .

9.. «الإشفاق» : الخوف . لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۱۷۹ (شفق) .

10.. سلوت عنه سُلُوّا : صبرت ، وسلاه وعنه : نسيه . والاسم : السَّلوة ، ويضمّ . المصباح المنير ، ص ۲۸۷ ؛ القاموس المحيط ، ج۲، ص۱۷۰۰ (سلو).

11.. في «ز» والبحار : «عن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230354
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي