133
الكافي ج3

26 ـ بَابُ فَضْلِ الْاءِيمَانِ عَلَى الْاءِسْلَامِ وَالْيَقِينِ عَلَى الْاءِيمَانِ

۱۵۴۵.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :قَالَ لِي ۱ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا أَخَا جُعْفٍ ، إِنَّ الْاءِيمَانَ أَفْضَلُ مِنَ الْاءِسْلَامِ ، وَإِنَّ ۲ الْيَقِينَ أَفْضَلُ مِنَ الْاءِيمَانِ ، وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَعَزَّ ۳ مِنَ الْيَقِينِ» . ۴

۱۵۴۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى۵بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «الْاءِيمَانُ فَوْقَ الْاءِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ ، وَالتَّقْوى فَوْقَ الْاءِيمَانِ بِدَرَجَةٍ ، وَالْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوى بِدَرَجَةٍ ، وَمَا قُسِمَ ۶ فِي النَّاسِ ۷ شَيْءٌ أَقَلُّ ۸ مِنَ الْيَقِينِ» . ۹

۱۵۴۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :۱۰

1.. في «ز» : - «لي» .

2.. في «ص» : - «وإنّ» .

3.. يجوز فيه الرفع أيضا باعتبار محلّ «شيء» . وعزّ الشيء : قلّ ، فلا يكاد يوجد ، فهو عزيز . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۱۲ (عزز) .

4.. التمحيص ، ص ۶۲ ، ح ۱۳۸ ، عن جابر الجعفي ، من قوله : «إنّ اليقين» . راجع : فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۸ الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۷۳۹ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۳۵ ، ح ۱ .

5.. في «ج» : «المعلّى» .

6.. يجوز فيه التشديد أيضا .

7.. في مرآة العقول : «للنّاس» .

8.. في تحف العقول : «أشدّ» .

9.. قرب الإسناد ، ص ۳۵۴ ، ح ۱۲۶۹ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف يسير . تحف العقول ، ص ۳۷۲ ، عن الصادق عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۸۱ ، وتمام الرواية فيه : «ما قسم بين الناس أقلّ من اليقين» الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۷۳۵ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۳۶ ، ح ۲ .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۲


الكافي ج3
132

الْحُكْمِ ۱ ، وَرَوْضَةِ ۲ الْحِلْمِ ؛ فَمَنْ فَهِمَ ، فَسَّرَ جَمِيعَ الْعِلْمِ ؛ وَمَنْ عَلِمَ ، عَرَفَ شَرَائِعَ ۳ الْحُكْمِ ۴ ؛ وَمَنْ حَلُمَ ، لَمْ يُفَرِّطْ ۵ فِي أَمْرِهِ ، وَعَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً .
وَ الْجِهَادُ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ : عَلَى ۶ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَالصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ ، وَشَنَآنِ ۷ الْفَاسِقِينَ ؛ فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ ، شَدَّ ظَهْرَ الْمُؤْمِنِ ۸ ؛ وَمَنْ نَهى عَنِ الْمُنْكَرِ ، أَرْغَمَ أَنْفَ ۹ الْمُنَافِقِ ۱۰ وَأَمِنَ كَيْدَهُ ؛ وَمَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ ، قَضَى الَّذِي عَلَيْهِ ؛ وَمَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ ، غَضِبَ لِلّهِ ؛ وَمَنْ غَضِبَ لِلّهِ ، غَضِبَ اللّهُ لَهُ ؛ فَذلِكَ الْاءِيمَانُ وَ ۱۱ دَعَائِمُهُ وَشُعَبُهُ» . ۱۲

1.. في «ف» : «الحكمة» .

2.. في نهج البلاغة : «ورساخة» .

3.. في الغارات ، ص ۸۰ : «شعائرهم» . وفيه ، ص ۸۲ : «غرائب» .

4.. في نهج البلاغة : «فمن فهم علم غور العلم ، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم» بدل «فمن فهم فسّر جميع العلم ، ومن علم عرف شرائع الحكم» .

5.. في «ج» : «لا يفرّط» . وفي مرآة العقول : «ولم يفرّط ، على بناء التفعيل ... وفي بعض نسخ النهج على بناء الإفعال». وجواز الوجهين هو الظاهر من شرح المازندراني .

6.. في شرح المازندراني : - «على» .

7.. في هامش المطبوع عن بعض النسخ : «شنى ء» .

8.. في نهج البلاغة : «شدّ ظهور المؤمنين» .

9.. في نهج البلاغة : «اُنوف» .

10.. في نهج البلاغة : «أرغم اُنوف الكافرين» .

11.. في «ز ، ص ، بر» : - «و» .

12.. كتاب سليم بن قيس ، ص ۶۱۳ ، ضمن ح ۸ ؛ والغارات ، ص ۸۰ ؛ و ص ۸۲ ، ضمن الحديث ؛ والخصال ، ص ۲۳۱ ، باب الأربعة ، صدر ح ۷۴ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۲۷۵ ، المجلس ۳۳ ، ذيل ح ۳ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۳۷ ، المجلس ۲ ، ذيل ح ۹ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليه السلام . وفي تحف العقول ، ص ۱۶۲ ، ضمن الحديث ؛ ونهج البلاغة ، ص ۴۷۳ ، صدر الحكمة ۳۱ ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۴۰ ، ح ۱۷۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۸۶ ، ح ۲۰۲۳۷ ، إلى قوله : «والصدق في المواطن وشنآن الفاسقين» ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۳۵۰ ، ح ۱۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230202
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي