149
الكافي ج3

۱۵۶۸.عَنْهُ ، عَنْ مُعَلًّى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلَادٍ۱الْحَنَّاطِ وَ۲عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللّهِ ، وَلَا يَلُومَهُمْ عَلى مَا لَمْ يُؤْتِهِ اللّهُ ۳ ؛ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ ۴ ، وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ ۵ كَارِهٍ ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ ، لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ».
ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ بِعَدْلِهِ وَقِسْطِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالرَّاحَةَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ» . ۶

1.. في «ف» : «أبي الولّاد» .

2.. في «ف» : «عن» . وهو سهو ؛ فإنّ أبا ولّاد الحنّاط وعبد اللّه بن سنان كليهما من مشايخ الحسن بن محبوب ، وروى عنهما في كثير من الأسناد ، كما أنّ كتاب أبي ولّاد رواه الحسن بن محبوب عنه . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۳۳۷ ـ ۳۳۹ ، و ص ۳۵۵ ـ ۳۵۶ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۲۴۲ ـ ۲۴۴ ، و ص ۲۶۴ ـ ۲۶۶ ؛ رجال النجاشي ، ص ۱۳۵ ، الرقم ۳۴۷ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ۱۵۹ ، الرقم ۲۴۵ .

3.. في الوافي : «لعلّ المراد بقوله : «ولا يلومهم على ما لم يؤته اللّه » أن لا يشكوهم على ترك صلتهم إيّاه بالمال ونحوه .... ويحتمل أن يكون المراد أن لايلومهم على ما لم يؤته اللّه إيّاهم» .

4.. في «ف» : «الحريص» .

5.. في مرآة العقول : «كراهة» .

6.. الأمالي للمفيد ، ص ۲۸۴ ، المجلس ۳۴ ، ح ۲ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۱ ، المجلس ۲ ، ح ۶۰ ، بسند آخر ، إلى قوله : «كما يدركه الموت» ؛ وفي المحاسن ، ص ۱۶ ، كتاب القرائن ، ح ۴۷ ؛ والتوحيد ، ص ۳۷۵ ، ح ۲۰ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه ، عن النبيّ عليهم السلام ، مع زيادة في آخره . تحف العقول ، ص ۳۷۷ ، إلى قوله : «كما يدركه الموت» ؛ وفيه ، ص ۶ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله في وصيّته لأمير المؤمنين عليه السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۹ ، ح ۱۹۲۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۲ ، ح ۲۰۲۸۰ ، ح ۵ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۴۳ ، ح ۷ .


الكافي ج3
148

۱۵۶۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ رِجَالِكُمْ؟» قُلْنَا : بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ ، قَالَ : «إِنَّ مِنْ ۱ خَيْرِ رِجَالِكُمُ ۲ التَّقِيَّ ، النَّقِيَّ ، السَّمْحَ الْكَفَّيْنِ ، النَّقِيَّ الطَّرَفَيْنِ ۳ ، الْبَرَّ بِوَالِدَيْهِ ، وَلَا يُلْجِئُ عِيَالَهُ إِلى غَيْرِهِ» . ۴

30 ـ بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ

۱۵۶۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَيْسَ شَيْءٌ إِلَا وَلَهُ حَدٌّ». قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ؟ قَالَ : «الْيَقِينُ». قُلْتُ : فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ؟ قَالَ : «أَلَا تَخَافَ مَعَ اللّهِ شَيْئاً» . ۵

1.. في الوسائل : - «من» .

2.. ذكر المازندراني هاهنا إشكالاً بأنّه لا يقال : قوله : بخير رجالكم ، ينافي قوله : من خير رجالكم ؛ لأنّ الأوّل يفيد أنّه الخير مطلقا ، والثاني يفيد أنّه من جملة خير الرجال وبعضهم . ثمّ أجاب بأنّ المراد بالأوّل الصنف ، وبالثاني كلّ فرد من هذا الصنف ، أو الخير في الأوّل إضافي بالنسبة إلى من توجد فيه الصفات المذكورة دون الخير الحقيقي وعلى الإطلاق . وقال المجلسي : «وأقول : يحتمل أن يكون عليه السلام أراد ذكر الكلّ ثمّ اكتفى بذكر البعض . أو المراد أنّ المتّصف بكلّ من الصفات المذكورة من جملة الخير ، أو المراد بقوله : بخير رجالكم ، ببعضهم ، بقرينة الأخير ، ومرجعه إلى بعض الوجوه المتقدّمة» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۱۷۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۳۵۲ .

3.. طرفا الإنسان : ذَكَره ولسانه . كذا في الوافي والصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۹۴ (طرف) . واحتمل وجوه اُخر هي : الفرجان ، أو الفرج والفم والبطن ، أو الوالدان .

4.. التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۰۰ ، ضمن الحديث الطويل ۱۵۹۷ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۶ ، ح ۱۹۱۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۹۸ ، ح ۲۰۲۶۸ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۷۵ ، ح ۲۰ .

5.. الأمالي للصدوق ، ص ۲۴۰ ، المجلس ۴۲ ، ح ۸ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۴۹ ، ح ۹۲ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، هكذا : «سألت الرضا عليه السلام فقلت له : جعلت فداك ما حدّ التوكّل؟ فقال لي : أن لا تخاف مع اللّه أحدا» مع زيادة في آخره . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۵۸ ؛ تحف العقول ، ص ۴۴۵ ، عن الرضا عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۹ ، ح ۱۹۲۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۲ ، ح ۲۰۲۷۹ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۴۲ ، ح ۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 185720
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي