۱۵۶۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ رِجَالِكُمْ؟» قُلْنَا : بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ ، قَالَ : «إِنَّ مِنْ ۱ خَيْرِ رِجَالِكُمُ ۲ التَّقِيَّ ، النَّقِيَّ ، السَّمْحَ الْكَفَّيْنِ ، النَّقِيَّ الطَّرَفَيْنِ ۳ ، الْبَرَّ بِوَالِدَيْهِ ، وَلَا يُلْجِئُ عِيَالَهُ إِلى غَيْرِهِ» . ۴
30 ـ بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ
۱۵۶۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَيْسَ شَيْءٌ إِلَا وَلَهُ حَدٌّ». قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ؟ قَالَ : «الْيَقِينُ». قُلْتُ : فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ؟ قَالَ : «أَلَا تَخَافَ مَعَ اللّهِ شَيْئاً» . ۵
1.. في الوسائل : - «من» .
2.. ذكر المازندراني هاهنا إشكالاً بأنّه لا يقال : قوله : بخير رجالكم ، ينافي قوله : من خير رجالكم ؛ لأنّ الأوّل يفيد أنّه الخير مطلقا ، والثاني يفيد أنّه من جملة خير الرجال وبعضهم . ثمّ أجاب بأنّ المراد بالأوّل الصنف ، وبالثاني كلّ فرد من هذا الصنف ، أو الخير في الأوّل إضافي بالنسبة إلى من توجد فيه الصفات المذكورة دون الخير الحقيقي وعلى الإطلاق . وقال المجلسي : «وأقول : يحتمل أن يكون عليه السلام أراد ذكر الكلّ ثمّ اكتفى بذكر البعض . أو المراد أنّ المتّصف بكلّ من الصفات المذكورة من جملة الخير ، أو المراد بقوله : بخير رجالكم ، ببعضهم ، بقرينة الأخير ، ومرجعه إلى بعض الوجوه المتقدّمة» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۱۷۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۳۵۲ .
3.. طرفا الإنسان : ذَكَره ولسانه . كذا في الوافي والصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۹۴ (طرف) . واحتمل وجوه اُخر هي : الفرجان ، أو الفرج والفم والبطن ، أو الوالدان .
4.. التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۰۰ ، ضمن الحديث الطويل ۱۵۹۷ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۶ ، ح ۱۹۱۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۹۸ ، ح ۲۰۲۶۸ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۷۵ ، ح ۲۰ .
5.. الأمالي للصدوق ، ص ۲۴۰ ، المجلس ۴۲ ، ح ۸ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۴۹ ، ح ۹۲ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، هكذا : «سألت الرضا عليه السلام فقلت له : جعلت فداك ما حدّ التوكّل؟ فقال لي : أن لا تخاف مع اللّه أحدا» مع زيادة في آخره . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۵۸ ؛ تحف العقول ، ص ۴۴۵ ، عن الرضا عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۹ ، ح ۱۹۲۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۲ ، ح ۲۰۲۷۹ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۱۴۲ ، ح ۶ .