185
الكافي ج3

ذَنْبَكَ ۱ » . ۲

35 ـ بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالتَّقْصِيرِ

۱۶۱۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِبَعْضِ وُلْدِهِ : «يَا بُنَيَّ ۳ ، عَلَيْكَ بِالْجِدِّ ، لَا تُخْرِجَنَّ ۴ نَفْسَكَ مِنْ ۵ حَدِّ التَّقْصِيرِ فِي عِبَادَةِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَطَاعَتِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ لَا يُعْبَدُ حَقَّ عِبَادَتِهِ» . ۶

۱۶۱۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ۷أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ بَعْضِ الْعِرَاقِيِّينَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :۸ قَالَ لِي ۹ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا جَابِرُ ، لَا أَخْرَجَكَ اللّهُ مِنَ النَّقْصِ وَلَا ۱۰ التَّقْصِيرِ» . ۱۱

1.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۴۵ : «فيه إشارة إلى أنّ حسن الظنّ باللّه ليس معناه ومقتضاه ترك العمل والاجتراء على المعاصي اتّكالاً على رحمة اللّه ، بل معناه أنّه مع العمل لايتّكل على عمله ، وإنّما يرجو قبوله من فضله وكرمه ، ويكون خوفه من ذنبه وقصور عمله ، لا من ربّه ؛ فحسن الظنّ لا ينافي الخوف ، بل لابدّ من الخوف وضمّه مع الرجاء وحسن الظنّ» .

2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۸ ، ح ۱۹۷۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۰ ، ح۲۰۳۵۱؛ البحار ، ج۷۰، ص۳۶۷، ح۱۶.

3.. في الأمالي : «أنّه قال : بدل «قال : قال لبعض ولده : يا بنيّ» .

4.. في الأمالي : «ولاتخرجنّ» .

5.. في «ف» والبحار : «عن» .

6.. الأمالي للطوسي ، ص ۲۱۱ ، المجلس ۸ ، ح ۱۷ ،بسنده عن الكليني . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۰۸ ، ح ۵۸۸۵ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب . تحف العقول ، ص ۴۰۹ ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۹ ، ح ۱۹۷۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۹۵ ، ح ۲۲۷ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۳۵ ، ح ۱۶ .

7.. في «ف» : + «محمّد» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۷۳

9.. في «بس» والوسائل : - «لي» .

10.. في «ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بس» والوسائل : - «لا» . وفي المرآة : «أي وفّقك اللّه لأن تعدّ عبادتك ناقصة ونفسك مقصّرة أبدا» .

11.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۰ ، ح ۱۹۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۹۶ ، ح ۲۳۰ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۳۵ ، ح ۱۷ .


الكافي ج3
184

مِنْ رَجَائِهِ ۱ ، وَسُوءِ خُلُقِهِ ، وَاغْتِيَابِهِ ۲ لِلْمُؤْمِنِينَ ؛ وَ ۳ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ ، لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِاللّهِ إِلَا كَانَ اللّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ كَرِيمٌ ، بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ ۴ ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ، ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ ؛ فَأَحْسِنُوا بِاللّهِ الظَّنَّ ، وَارْغَبُوا إِلَيْهِ» . ۵

۱۶۱۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : «أَحْسِنِ ۶ الظَّنَّ بِاللّهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : أَنَا عِنْدَ ۷ ظَنِّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ ۸ بِي ۹ ، إِنْ خَيْراً فَخَيْراً ۱۰ ، وَإِنْ شَرّاً فَشَرّاً ۱۱ » . ۱۲

۱۶۱۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «حُسْنُ الظَّنِّ بِاللّهِ أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَا اللّهَ ، وَلَا تَخَافَ إِلَا

1.. في «ز» : «واللّه » .

2.. في الوسائل : + «له» .

3.. في الوسائل : «واغتياب» .

4.. في الوسائل : «الخير» .

5.. الاختصاص ، ص ۲۲۷ ، مرسلاً عن الباقر عليه السلام ، إلى قوله : «وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين» ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۰ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۷ ، ح ۱۹۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۰ ، ح ۲۰۳۵۰ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۴ .

6.. في شرح المازندراني : «أحسنوا» .

7.. في البحار : + «حسن» .

8.. في «ص ، ض ، ه » والوسائل والعيون : - «المؤمن» .

9.. في «ص ، ض ، ه » وحاشية «ض» والعيون : - «بي» .

10.. في «ز» : «فخير» .

11.. في «ز» : «فشرّ» .

12.. عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۲۰ ، ضمن الحديث الطويل ۴۴ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، مع اختلاف يسير . الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۲۷۷ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفيه : «إنّ اللّه عزّ وجلّ عند ظنّ عبده ، إن خيرا فخيرا ، وإن شرّا فشرّا» مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۸ ، ح ۱۹۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۹ ، ح ۲۰۳۴۸ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۶۶ ، ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195438
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي