مِنْ رَجَائِهِ ۱ ، وَسُوءِ خُلُقِهِ ، وَاغْتِيَابِهِ ۲ لِلْمُؤْمِنِينَ ؛ وَ ۳ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ ، لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِاللّهِ إِلَا كَانَ اللّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ كَرِيمٌ ، بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ ۴ ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ، ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ ؛ فَأَحْسِنُوا بِاللّهِ الظَّنَّ ، وَارْغَبُوا إِلَيْهِ» . ۵
۱۶۱۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : «أَحْسِنِ ۶ الظَّنَّ بِاللّهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : أَنَا عِنْدَ ۷ ظَنِّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ ۸ بِي ۹ ، إِنْ خَيْراً فَخَيْراً ۱۰ ، وَإِنْ شَرّاً فَشَرّاً ۱۱ » . ۱۲
۱۶۱۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «حُسْنُ الظَّنِّ بِاللّهِ أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَا اللّهَ ، وَلَا تَخَافَ إِلَا
1.. في «ز» : «واللّه » .
2.. في الوسائل : + «له» .
3.. في الوسائل : «واغتياب» .
4.. في الوسائل : «الخير» .
5.. الاختصاص ، ص ۲۲۷ ، مرسلاً عن الباقر عليه السلام ، إلى قوله : «وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين» ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۰ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۷ ، ح ۱۹۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۰ ، ح ۲۰۳۵۰ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۴ .
6.. في شرح المازندراني : «أحسنوا» .
7.. في البحار : + «حسن» .
8.. في «ص ، ض ، ه » والوسائل والعيون : - «المؤمن» .
9.. في «ص ، ض ، ه » وحاشية «ض» والعيون : - «بي» .
10.. في «ز» : «فخير» .
11.. في «ز» : «فشرّ» .
12.. عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۲۰ ، ضمن الحديث الطويل ۴۴ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، مع اختلاف يسير . الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۲۷۷ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفيه : «إنّ اللّه عزّ وجلّ عند ظنّ عبده ، إن خيرا فخيرا ، وإن شرّا فشرّا» مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۸ ، ح ۱۹۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۹ ، ح ۲۰۳۴۸ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۶۶ ، ح ۱۵ .