187
الكافي ج3

فَمَا مَعْنى «لَا تُخْرِجْنِي مِنَ ۱ التَّقْصِيرِ»؟
فَقَالَ : «كُلُّ عَمَلٍ ۲ تُرِيدُ بِهِ ۳ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَكُنْ فِيهِ مُقَصِّراً عِنْدَ نَفْسِكَ ؛ فَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللّهِ مُقَصِّرُونَ إِلَا مَنْ عَصَمَهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ» . ۴

36 ـ بَابُ الطَّاعَةِ وَالتَّقْوى

۱۶۲۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ۵أَخِي عُرَامٍ۶، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَذْهَبْ ۷ بِكُمُ الْمَذَاهِبُ ، فَوَ اللّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَا مَنْ أَطَاعَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ» . ۸

1621.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ

1.. في حاشية «بر» : + «حدّ» .

2.. في الكافي ، ح ۳۴۴۴ : + «تعمله» .

3.. في الكافي ، ح ۳۴۴۴ : + «وجه» .

4.. الكافي ، كتاب الدّعاء ، باب دعوات موجزات ... ، ح ۳۴۴۴ ، بسنده عن الفضل بن يونس ، إلى قوله : «مقصّرون» الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۹ ، ح ۱۹۷۳ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۹۶ ، ح ۲۲۸ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۳۳ ، ح ۱۴ .

5.. في «ف» : + «بن» .

6.. في «ب ، ج ، ص ، ف ، ه ، بر ، بس» والبحار : «غرام» .

7.. في «ه » ومرآة العقول والبحار : «لا يذهب» . وقال في المرآة : «لا يذهب بكم المذاهب ، على بناء المعلوم ، والباء للتعدية ـ وإسناد الإذهاب إلى المذاهب على المجاز ، فإنّ فاعله النفس أو الشيطان ـ أي لايذهبكم المذاهب الباطلة إلى الضلال والوبال . أو على بناء المجهول ، أي لا يذهب بكم الشيطان في المذاهب الباطلة من الأمانيّ الكاذبة والعقائد الفاسدة بأن تجترّوا على المعاصي اتّكالاً على دعوى التشيّع والمحبّة والولاية من غير حقيقة ، فإنّه ليس شيعتهم إلّا من شايعهم في الأقوال والأفعال ، لا من ادّعى التشيّع بمحض المقال» .

8.. الأمالي للطوسي ، ص ۲۷۳ ، المجلس ۱۰ ، ح ۵۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «إنّما شيعتنا من أطاع اللّه عزّ وجلّ» الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۱ ، ح ۱۹۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۳ ، ح ۲۰۳۶۰ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۹۵ ، ح ۲ .


الكافي ج3
186

۱۶۱۸.عَنْهُ۱، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ۲، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ رَجُلاً فِي ۳ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبَدَ اللّهَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، ثُمَّ قَرَّبَ قُرْبَاناً ، فَلَمْ يُقْبَلْ ۴ مِنْهُ ، فَقَالَ لِنَفْسِهِ : مَا أُتِيتُ ۵ إِلَا مِنْكِ ، وَمَا الذَّنْبُ إِلَا لَكِ» . قَالَ : «فَأَوْحَى اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ إِلَيْهِ : ذَمُّكَ لِنَفْسِكَ ۶ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَتِكَ ۷ أَرْبَعِينَ سَنَةً» . ۸

۱۶۱۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ ۹ : «أَكْثِرْ مِنْ ۱۰ أَنْ تَقُولَ : اللّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُعَارِينَ ۱۱ ، وَلَا تُخْرِجْنِي مِنَ ۱۲ التَّقْصِيرِ» .
قَالَ ۱۳ : قُلْتُ : أَمَّا الْمُعَارُونَ ، فَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّجُلَ يُعَارُ الدِّينَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُ ،

1.. الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد اللّه المذكور في السند السابق ؛ فإنّ ابن فضّال الراوي عن الحسن بن الجهم ، هو الحسن بن عليّ بن فضّال ، روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه ، بعنوان أحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد بن أبي عبد اللّه البرقي . راجع : رجال النجاشي ، ص ۵۰ ، الرقم ۱۰۹ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۲۳ ، الرقم ۱۶۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۵۰ ـ ۵۱ .

2.. في «ب ، ج ، ص ، بف» : «جهم» .

3.. في «ب» : «من» .

4.. في «ه » : «فلم يتقبّل» .

5.. في «ز ، ف» والوافي والبحار ، ج ۱۴ : «اُوتيت» . وفي الوافي : «ما اُتيت إلّا منك ، على البناء للمفعول ، أي ما دخل عليّ البلاء إلّا من جهتك» . وفي حاشية «بر» : «اُثيب» .

6.. في البحار : «نفسك» .

7.. في «ص ، ف ، ه ، بر ، بف» : «عبادة» .

8.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۰ ، ح ۱۹۷۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۲ ، ح ۲۰۳۵۷؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۵۰۰ ، ح ۲۳ ؛ و ج ۷۱ ، ص ۲۳۴ ، ح ۱۵ .

9.. في الوسائل : - «قال» .

10.. في «ز ، ص ، ف» : - «من» .

11.. في الوافي : «المعارة على البناء للمفعول ـ من الإعارة ، يعني بهم الذين يكون الإيمان عارية عندهم غير مستقرّ في قلوبهم ولا ثابت في صدورهم ، كما فسّره الراوي» .

12.. في «بر» وحاشية «بس» : + «حدّ» .

13.. في «ج ، ف» والبحار : - «قال» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 185731
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي