فَمَا مَعْنى «لَا تُخْرِجْنِي مِنَ ۱ التَّقْصِيرِ»؟
فَقَالَ : «كُلُّ عَمَلٍ ۲ تُرِيدُ بِهِ ۳ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَكُنْ فِيهِ مُقَصِّراً عِنْدَ نَفْسِكَ ؛ فَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللّهِ مُقَصِّرُونَ إِلَا مَنْ عَصَمَهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ» . ۴
36 ـ بَابُ الطَّاعَةِ وَالتَّقْوى
۱۶۲۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ۵أَخِي عُرَامٍ۶، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَذْهَبْ ۷ بِكُمُ الْمَذَاهِبُ ، فَوَ اللّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَا مَنْ أَطَاعَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ» . ۸
1621.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ
1.. في حاشية «بر» : + «حدّ» .
2.. في الكافي ، ح ۳۴۴۴ : + «تعمله» .
3.. في الكافي ، ح ۳۴۴۴ : + «وجه» .
4.. الكافي ، كتاب الدّعاء ، باب دعوات موجزات ... ، ح ۳۴۴۴ ، بسنده عن الفضل بن يونس ، إلى قوله : «مقصّرون» الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۹ ، ح ۱۹۷۳ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۹۶ ، ح ۲۲۸ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۳۳ ، ح ۱۴ .
5.. في «ف» : + «بن» .
6.. في «ب ، ج ، ص ، ف ، ه ، بر ، بس» والبحار : «غرام» .
7.. في «ه » ومرآة العقول والبحار : «لا يذهب» . وقال في المرآة : «لا يذهب بكم المذاهب ، على بناء المعلوم ، والباء للتعدية ـ وإسناد الإذهاب إلى المذاهب على المجاز ، فإنّ فاعله النفس أو الشيطان ـ أي لايذهبكم المذاهب الباطلة إلى الضلال والوبال . أو على بناء المجهول ، أي لا يذهب بكم الشيطان في المذاهب الباطلة من الأمانيّ الكاذبة والعقائد الفاسدة بأن تجترّوا على المعاصي اتّكالاً على دعوى التشيّع والمحبّة والولاية من غير حقيقة ، فإنّه ليس شيعتهم إلّا من شايعهم في الأقوال والأفعال ، لا من ادّعى التشيّع بمحض المقال» .
8.. الأمالي للطوسي ، ص ۲۷۳ ، المجلس ۱۰ ، ح ۵۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «إنّما شيعتنا من أطاع اللّه عزّ وجلّ» الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۱ ، ح ۱۹۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۳ ، ح ۲۰۳۶۰ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۹۵ ، ح ۲ .