52 ـ بَابُ الْحَيَاءِ ۱
۱۷۸۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ۲، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْحَيَاءُ مِنَ الْاءِيمَانِ ، وَالْاءِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ» . ۳
۱۷۸۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ حَسَنٍ۴الصَّيْقَلِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْحَيَاءُ وَالْعَفَافُ وَالْعِيُّ ـ أَعْنِي عِيَّ اللِّسَانِ ۵ لَا عِيَّ الْقَلْبِ ـ مِنَ الْاءِيمَانِ» . ۶
1783.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ 7 ، عَنْ .........
1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۰۶
2.. في «ص» : «زياد» . وهو سهو ؛ فقد روى عليّ بن رئاب كتاب أبي عبيدة الحذّاء ، وتوسّط بينه وبين الحسن بن محبوب في كثير من الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۷۰ ، ح ۴۴۹ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۲ ، ص ۲۸۷ ـ ۲۸۸ .
3.. الزهد ، ص ۶۶ ، ح ۱۰ ، عن الحسن بن محبوب ، مع زيادة في آخره . تحف العقول ، ص ۳۹۲ ، ضمن الحديث الطويل ، عن موسى بن جعفر عليه السلام . وورد : «الحياء من الإيمان» في هذه المصادر : عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ، ح ۲۳ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۳۹۰ ، ح ۳۵۶ ، مع زيادة في آخره ؛ مصباح الشريعة ، ص ۱۸۹ ، الباب ۹۰ ، مع زيادة في آخره ؛ تحف العقول ، ص ۵۶ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۵ ، ح ۲۲۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۶ ، ح ۱۵۹۷۰ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۲۹ ، ح ۱ .
4.. هكذ في النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار . وفي المطبوع والزهد : «الحسن».
5.. والمراد بعيّ اللسان ترك الكلام فيما لا فائدة فيه ، وعدم الاجتراء على الفتوى بغير علم وعلى إيذاء الناس وأمثاله ؛ وهذا ممدوح . وعيّ القلب : عجزه عن إدراك دقائق المسائل وحقائق الاُمور ؛ وهو مذموم . راجع : مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۱۸۸ .
6.. الزهد ، ص ۷۰ ، ح ۲۱ ، عن محمّد بن سنان ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۵ ، ح ۲۲۷۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۷ ، ح ۱۵۹۷۲ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۲۹ ، ح ۲ .
7.. محمّد بن أحمد النهدي هو أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان ، وقد ورد في ترجمة مُصعَب بن يزيد أنّه روى محمّد بن أحمد القلانسي عن عليّ بن الحسن الطويل كتاب مُصعَب بن يزيد، فيحتمل سقوط الواسطة بينهما في السند . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۴۱ ، الرقم ۹۱۴ ؛ و ص ۴۱۹ ، الرقم ۱۱۲۲ .
نبّه على ذلك الاُستاد السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند .