275
الكافي ج3

مُصْعَبِ 1 بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْعَوَّامِ 2 بْنِ الزُّبَيْرِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ رَقَّ وَجْهُهُ ، رَقَّ عِلْمُهُ 3 » . 4

۱۷۸۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ يَحْيى ـ أَخِي دَارِمٍ ـ عَنْ مُعَاذِ۵بْنِ كَثِيرٍ :عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : «الْحَيَاءُ وَالْاءِيمَانُ مَقْرُونَانِ فِي قَرَنٍ ۶ ، فَإِذَا ذَهَبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ صَاحِبُهُ» . ۷

۱۷۸۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ۸بْنِ كَثِيرٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

1.. في «بس» : «مصعبة» .

2.. في «ب» : «عوام» . وفي «ز ، بر» : «القوام» . وهو سهو غير مذكور في ما يُتَرقَّبُ ذكره .

3.. في «ص ، ض ، بف» وحاشية «ج» : «عمله» . وفي المرآة : «والمراد برقّة الوجه الاستحياء عن السؤال وطلب العلم ، وهو مذموم ، فإنّه لاحياء في طلب العلم ولا في إظهار الحقّ ، وإنّما الحياء عن الأمر القبيح ، قال اللّه تعالى : «وَ اللَّهُ لَا يَسْتَحْىِ مِنَ الْحَقِّ» [الأحزاب (۳۳) : ۵۳] . ورقّة العلم كناية عن قلّته . وما قيل : إنّ المراد برقّة الوجه قلّة الحياء ، فضعفه ظاهر» .

4.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۶ ، ح ۲۲۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۹ ، ح ۱۵۹۸۱ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۳۰ ، ح ۳ .

5.. في «ز ، بس ، بف» : «معاد» . وهو سهو . راجع : رجال البرقي ، ص ۴۶ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۰۶ ، الرقم ۴۵۱۸ .

6.. في «ج» : «القرن» . و«القِران» : الحبل . و«القَرَن» بفتحتين ، لغة فيه . المصباح المنير ، ص ۵۰۰ (قرن) .

7.. تحف العقول ، ص ۲۹۷ ، عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۵ ، ح ۲۲۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۶ ، ح ۱۵۹۶۹ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۳۱ ، ح ۴ .

8.. هكذا في جميع النسخ والطبعة الحجريّة من الكتاب والوافي والبحار. وفي المطبوع : «الفضل» . والخبر يأتي في الكافي ، ح ۹۴۱۱ و ۱۲۵۳۶ ، مع زيادة ، وقد رواه المصنّف قدس سره بنفس السند ، عن الحسن بن عليّ بن يقطين ، عن الفضل بن كثير المدائني . والرجل لم نعرفه حتّى يمكن لنا تمييز الصواب منهما. ثمّ إنّ الفضل أو الفضيل بن كثير هذا ، غير الفضل بن كثير الذي ذكره الشيخ في رجاله ، ص ۳۹۰ ، الرقم ۵۷۴۳ من أصحاب عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام ؛ فإنّ ابن كثير في ما نحن فيه يروي عنه الحسن بن عليّ بن يقطين ، وهو من أصحاب أبي الحسن موسى بن جعفر والرضا عليهماالسلام . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۵ ، الرقم ۹۱ ؛ رجال البرقي ، ص ۵۱ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۵۴ ، الرقم ۵۲۴۶ .


الكافي ج3
274

52 ـ بَابُ الْحَيَاءِ ۱

۱۷۸۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ۲، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْحَيَاءُ مِنَ الْاءِيمَانِ ، وَالْاءِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ» . ۳

۱۷۸۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ حَسَنٍ۴الصَّيْقَلِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْحَيَاءُ وَالْعَفَافُ وَالْعِيُّ ـ أَعْنِي عِيَّ اللِّسَانِ ۵ لَا عِيَّ الْقَلْبِ ـ مِنَ الْاءِيمَانِ» . ۶

1783.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ 7 ، عَنْ .........

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۰۶

2.. في «ص» : «زياد» . وهو سهو ؛ فقد روى عليّ بن رئاب كتاب أبي عبيدة الحذّاء ، وتوسّط بينه وبين الحسن بن محبوب في كثير من الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۷۰ ، ح ۴۴۹ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۲ ، ص ۲۸۷ ـ ۲۸۸ .

3.. الزهد ، ص ۶۶ ، ح ۱۰ ، عن الحسن بن محبوب ، مع زيادة في آخره . تحف العقول ، ص ۳۹۲ ، ضمن الحديث الطويل ، عن موسى بن جعفر عليه السلام . وورد : «الحياء من الإيمان» في هذه المصادر : عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ، ح ۲۳ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۳۹۰ ، ح ۳۵۶ ، مع زيادة في آخره ؛ مصباح الشريعة ، ص ۱۸۹ ، الباب ۹۰ ، مع زيادة في آخره ؛ تحف العقول ، ص ۵۶ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۵ ، ح ۲۲۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۶ ، ح ۱۵۹۷۰ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۲۹ ، ح ۱ .

4.. هكذ في النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار . وفي المطبوع والزهد : «الحسن».

5.. والمراد بعيّ اللسان ترك الكلام فيما لا فائدة فيه ، وعدم الاجتراء على الفتوى بغير علم وعلى إيذاء الناس وأمثاله ؛ وهذا ممدوح . وعيّ القلب : عجزه عن إدراك دقائق المسائل وحقائق الاُمور ؛ وهو مذموم . راجع : مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۱۸۸ .

6.. الزهد ، ص ۷۰ ، ح ۲۱ ، عن محمّد بن سنان ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۵ ، ح ۲۲۷۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۷ ، ح ۱۵۹۷۲ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۲۹ ، ح ۲ .

7.. محمّد بن أحمد النهدي هو أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان ، وقد ورد في ترجمة مُصعَب بن يزيد أنّه روى محمّد بن أحمد القلانسي عن عليّ بن الحسن الطويل كتاب مُصعَب بن يزيد، فيحتمل سقوط الواسطة بينهما في السند . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۴۱ ، الرقم ۹۱۴ ؛ و ص ۴۱۹ ، الرقم ۱۱۲۲ . نبّه على ذلك الاُستاد السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 185726
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي