283
الكافي ج3

الْأَجْرِ لَمِنْ ۱ عَظِيمِ ۲ الْبَلَاءِ ، وَمَا أَحَبَّ اللّهُ قَوْماً إِلَا ابْتَلَاهُمْ» . ۳

۱۸۰۰.عَنْهُ۴، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام ، قَالَ : «اصْبِرْ عَلى أَعْدَاءِ النِّعَمِ ۵ ؛ فَإِنَّكَ لَنْ تُكَافِئَ مَنْ عَصَى اللّهَ فِيكَ بِأَفْضَلَ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اللّهَ فِيهِ» . ۶

۱۸۰۱.عَنْهُ۷، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ۸، عَنْ ثَابِتٍ مَوْلى آلِ جَرِيرٍ۹:

1.. في الكافي ، ح ۲۳۵۴ : «لمع» .

2.. في «ز» والوافي : «عظم» . وفي «ف» : «لعظيم» بدل «لمن عظيم» .

3.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح ۲۳۵۴ . وفيه ، نفس الباب ، ح ۲۳۵۹ ، بسند آخر عن زيد الزرّاد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ الخصال ، ص ۱۸ ، باب الواحد ، ح ۶۴ ، بسند آخر عن محمّد بن سنان ، عن زيد أبي اُسامة الشحّام ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۴۱ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير وزيادة في آخره ، وفي كلّها من قوله : «فإنّ عظيم الأجر» . المؤمن ، ص ۲۴ ، ح ۳۶ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۴۴ ، ح ۲۲۹۴ .

4.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق ، كما هو الظاهر .

5.. في الوافي : «اُريد بأعداء النعم الحسّاد ، وبالعصيان الحسد وما يترقّب عليه ، وبالطاعة الصبر على أذى الحاسد وما يقتضيه» .

6.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۴۴ ، ح ۲۲۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۱ ، ح ۱۶۰۲۱ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۴۰۸ ، ح ۲۲ .

7.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .

8.. روى أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي في المحاسن ، ص ۲۵۹ ، ح ۳۱۲ ، صدر الخبر عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن ثابت مولى آل جرير ، وكذا نقله عنه المجلسي قدس سره في البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۹۹ ، ح ۳۸ ، والظاهر وقوع السقط في ما نحن فيه .

9.. هكذا في «ف» . وفي «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف، جر» والمطبوع : «آل حريز» . والظاهر أنّ ما أثبتناه هو الصواب ؛ فقد ورد في رجال البرقي ، ص ۴۱ ثابت مولى بني جرير في ذيل أصحاب الصادق عليه السلام ، وفي رجال الطوسي ، ص ۱۷۴ ، الرقم ۲۰۶۲ ، ثابت مولى جرير . ونقل ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ، ج ۲ ، ص ۱۴۳ ، الرقم ۱۸۵۸ عن الكشّي ، ثابت مولى جرير ، وقال : «ذكره الكشّي في رجال الشيعة . وقال عليّ بن الحكم : كان كوفيّا دخل على جعفر وأسند عنه» . ثمّ إنّ الظاهر من جامع الرواة ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ نقلاً من الكافي ، ثبوت «جرير» . يؤيّد ما أثبتناه شباهة اللفظين «جرير» و«حريز» في الكتابة شباهة تامّةً ، وكون «حريز» أكثر تكرارا في الأسناد ، بحيث يوجب تحريف «جرير» ب «حريز» .


الكافي ج3
282

ظَلَمَهُ ، وَإِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَهُ ، وَالصِّلَةُ لِمَنْ قَطَعَهُ» . ۱

54 ـ بَابُ كَظْمِ الْغَيْظِ

۱۷۹۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ : مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِذُلِّ نَفْسِي ۲ حُمْرَ النَّعَمِ ۳ ، وَمَا تَجَرَّعْتُ جُرْعَةً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ لَا أُكَافِي بِهَا ۴ صَاحِبَهَا» . ۵

۱۷۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَعَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ۶، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «نِعْمَ الْجُرْعَةُ الْغَيْظُ لِمَنْ صَبَرَ عَلَيْهَا ؛ فَإِنَّ ۷ عَظِيمَ

1.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۸ ، ح ۲۲۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۷۳ ، ح ۱۵۹۹۶ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۴۰۳ ، ح ۱۰ .

2.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۱۹۷ : «ذلّ النفس ـ بالكسر ـ سهولتها وانقيادها وهو ذلول ، وبالضمّ مذلّتها وضعفها وهي ذليل ... فالخبر يحتمل وجهين: الأوّل : أن يكون الذُلّ بالضمّ والباء للسببيّة أو المصاحبة ، أي لا اُحبّ أن يكون لي مع ذُلّ نفسي أو بسببه نفائس أموال الدنيا أقتنيها أو أتصدّق بها ؛ لأنّه لم يكن للمال عنده صلى الله عليه و آله قدر ومنزلة . وقال الطيبي : هو كناية عن خير الدنيا كلّه . والحاصل : أنّي ما أرضى أن اُذلّ نفسي ولي بذلك كرائم الدنيا ... . الثاني : أن يكون الذِّلّ بالكسر والباء للعوض ، أي لا أرضى أن يكون لي عوض انقياد نفسي وسهولتها وتواضعها ـ أو بالضمّ أيضا ، أي المذلّة الحاصلة عند إطاعة أمر اللّه بكظم الغيظ والعفو ـ نفائس الأموال» .

3.. قال في مرآة العقول : «وربّما يقرأ النِعَم بالكسر جمع نعمة . والحمرة كناية عن الحسن ، أي محاسن النعم . والأوّل ـ أي الفتح ـ أشهر وأظهر» . والنَّعَم بالفتح ، المال الراعي ، وأكثر ما يقع على الإبل ، أو الإبل خاصّة ، والإبل الحمر أنفس أموال العرب . وفي المغرب : حمر النعم : كرائمها ، وهي مثل في كلّ نفيس .

4.. في حاشية «بر» : «عليها» .

5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۴۳ ، ح ۲۲۹۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۷۶ ، ح ۱۶۰۰۳ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۴۰۶ ، ح ۲۰ .

6.. في الكافي ، ح ۲۳۵۴ : - «وعليّ بن النعمان» .

7.. في الكافي ، ح ۲۳۵۴ : «إنّ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230186
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي