قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ۱ عليه السلام : «مِنْ عَلَامَاتِ الْفِقْهِ ۲ : الْحِلْمُ ، وَالْعِلْمُ ۳ ، وَالصَّمْتُ ؛ إِنَّ الصَّمْتَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْحِكْمَةِ ؛ إِنَّ ۴ الصَّمْتَ يَكْسِبُ الْمَحَبَّةَ ۵ ؛ إِنَّهُ ۶ دَلِيلٌ عَلى كُلِّ خَيْرٍ» . ۷
۱۸۲۱.عَنْهُ۸، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِيحَمْزَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّمَا ۹ شِيعَتُنَا الْخُرْسُ ۱۰ » . ۱۱
1822.عَنْهُ 12 ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ 13 ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ .........
1.. في «ج ، ز ، ص ، ف ، بر ، بف، جر» والوسائل والعيون والخصال : - «الرضا» .
2.. في «ز» والعيون : «الفقيه» .
3.. في الوسائل : «العلم والحلم» . اُورد هاهنا بأنّ العلم هو الفقه ، ولا يصحّ أن يكون الشيء علامة لنفسه . واُجيب بوجوه : منها : أنّ المراد بالعلم آثاره ، كإثبات الحقّ وغيره ، وهو بهذا الاعتبار من آثار الفقه وعلاماته الدالّة عليه . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۳۱۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۲۱۰ .
4.. في الخصال : «وإنّ» .
5.. في حاشية «بر» : «الجنّة» .
6.. في الخصال : «وإنّه» . وفي قرب الإسناد : «وهو» بدل «إنّه» .
7.. قرب الإسناد ، ص ۳۶۹ ، ح ۱۳۲۱ ؛ والخصال ، ص ۱۵۸ ، باب الثلاثة ، ح ۲۰۲ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۵۸ ، ح ۱۴ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى . الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب صفة العلماء ، ح ۷۰ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «إنّ من علامات الفقه الحلم والصمت» . تحف العقول ، ص ۴۴۵ ؛ وفيه ، ص ۴۴۲ ، من قوله : «إنّ الصمت باب من» ؛ الاختصاص ، ص ۲۳۲ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير . وراجع : الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب صفة العلماء ، ح ۷۳ الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۴۹ ، ح ۲۳۱۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۱۶۰۲۳ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۹۴ ، ح ۶۵ .
8.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق .
9.. في «ض» وحاشية «بر» : «إنّ» .
10.. خَرِس الإنسان خرسا : مُنع من الكلام خِلقةً ، فهو أخرس ، والاُنثى : خَرساء ، والجمع : خُرْس . وهو هنا كناية عن قلّة الكلام ، من قولهم : هو من خُرْس المجلس ، إذا لم يتكلّم . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۶۶ ؛ أساس البلاغة ، ص ۱۰۷ (خرس) .
11.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۴۹ ، ح ۲۳۱۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۱۶۰۲۵ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۹۵ ، ح ۶۶ .
12.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .
13.. هكذا في النسخ والطبعة الحجريّة من الكتاب . وفي المطبوع : «الحسن بن محبوب» .