لَيَقُولُنَّ اللّهُ» 1 ». 2
۱۴۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ أَبِي جَمِيلَةَ۳، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ۴:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها»۵ قَالَ: «فَطَرَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ». ۶
7 ـ بَابُ كَوْنِ الْمُؤْمِنِ فِي صُلْبِ الْكَافِرِ
۱۴۷۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ۷، قَالَ :
1.. لقمان (۳۱) : ۲۵ ؛ الزمر (۳۹) : ۳۸ .
2.. معاني الأخبار ، ص ۳۴۹ ، ح ۱ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، إلى قوله: «الحنيفيّة من الفطرة» . التوحيد ، ص ۳۳۰ ، ح ۹ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ؛ المحاسن ، ص ۲۴۱ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۲۳ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن ابن اُذينة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «قال : فطرهم على المعرفة به» . وفي بصائر الدرجات ، ص ۷۱ ، ح ۶ ؛ و ص ۷۲ ، ح ۹ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام . تفسير فرات ، ص ۱۴۸ ، ح ۱۸۶ ، عن محمّد بن القاسم معنعنا عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِىءَادَمَ» ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۵۸ ، ح ۱۶۶۵ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۱۳۵ ، ح ۷ ، إلى قوله : «لم يعرف أحد ربّه» .
3.. هكذا في «ب ، د ، ز ، ص ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف ، جر» والوافي . وفي «ج» والمطبوع : «ابن أبي جميلة». وهو سهو؛ فقد روى الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح كتاب محمّد بن عليّ الحلبي ، وورد في بعض الأسناد توسّط أبي جميلة بين ابن فضّال ومحمّد [ بن عليّ ]الحلبي . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۳۸۵ ، الرقم ۵۸۸ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۴۷۹ ؛ وج ۲۱ ، ص ۳۶۷ .
4.. في الوافي: «محمّد بن عليّ الحلبي» .
5.. الروم (۳۰) : ۳۰ .
6.. التوحيد ، ص ۳۲۹ ، ح ۵ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۴ ، ص ۵۷ ، ح ۱۶۶۲ .
7.. هكذا في «ز» . وفي «ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بف ، جر» والمطبوع : «ميسرة» . وفي «ف» : «الميسرة» . والصواب ما أثبتناه؛ فقد ذكر الشيخ في رجاله، ص ۳۰۹ ، الرقم ۴۵۷۱ : مُيَسِّر بن عبداللّه النخعي. وقال «روى عنهما (الصادق والباقر عليهماالسلام) ابناه محمّد وعليّ». وذكر أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام عليّ بن ميسّر بن عبداللّه النخعي، مولاهم كوفي ، كما ذكر محمّد بن ميسّر بن عبداللّه وقال: «مولى وأخوه عليّ». رجال الطوسي ، ص ۲۴۵ ، الرقم ۳۴۰۰ ؛ و ص ۲۹۴ ، الرقم ۴۲۹۹ .
هذا، وقد قال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ، ج ۸ ، ص ۳۰ بعد ضبط مُيَسِّر : «عليّ بن مُيَسِّر الكوفي ، وأخوه محمّد بن مُيَسِّر ، عن جعفر الصادق» ، كما قال العسقلاني في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ، ج ۴ ، ص ۱۲۴۸ ، ذيل لفظة مُيسِّر: «عليّ بن مُيسِّر الكوفي وأخوه محمّد بن مُيسِّر».
ويؤيّد ذلك كلّه أنّ البرقي روى في المحاسن ، ص ۱۳۸ ، ح ۲۳ ـ وعنه البحار ، ج ۶۴ ، ص ۷۸ ، ح ۵ ـ مضمون الخبر ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن عليّ بن ميسّر ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللّه عليه السلام .
ثمّ إنّه وقع الكلام في اتّحاد مُيَسِّر بن عبداللّه ومُيَسِّر بن عبدالعزيز ، والظاهر اتّحادهما وأنّ ميسِّر بن عبداللّه محرّف ، كما ثبت في محلّه .