37
الكافي ج3

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ نُطْفَةَ الْمُؤْمِنِ لَتَكُونُ ۱ فِي صُلْبِ الْمُشْرِكِ، فَلَا يُصِيبُهُ مِنَ الشَّرِّ ۲ شَيْءٌ ، حَتّى إِذَا صَارَ ۳ فِي رَحِمِ الْمُشْرِكَةِ، لَمْ يُصِبْهَا ۴ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتّى تَضَعَهُ ، فَإِذَا وَضَعَتْهُ، لَمْ يُصِبْهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ». ۵

۱۴۷۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنِّي ۶ قَدْ ۷ أَشْفَقْتُ مِنْ دَعْوَةِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَلى يَقْطِينٍ ۸ وَمَا وَلَدَ.

1.. في «ب» : «لتكوّن» .

2.. في حاشية «بع ، جح ، جه» : «من الشرك» .

3.. في «ب ، ز» : «صارت» .

4.. في «ج ، د» والوافي : «لم يصبه» .

5.. المحاسن ، ص ۱۳۸ ، كتاب الصفوة ، ح ۲۳ ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء الوافي ، ج ۴ ، ص ۷۰ ، ح ۱۶۷۴ .

6.. في «ب ، ج ، ز ، بس ، بف» وحاشية «د» والوافي : «إنّني» .

7.. في «بس» : - «قد» .

8.. قال الشيخ في الفهرست ، ص ۹۰ ، الرقم ۳۷۸ : «عليّ بن يقطين رضي اللّه عنه ثقة ، جليل القدر ، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى عليه السلام ، عظيم المكان في الطائفة ، وكان يقطين من وجوه الدعاة فطلبه مروان فهرب ، وابنه عليّ بن يقطين هذا ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة وهربت به اُمّه وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة ، فلمّا ظهرت الدولة الهاشميّة ظهر يقطين وعادت أُمّ عليّ بعليّ وعبيد ، فلم يزل في خدمة السفّاح والمنصور ، مع ذلك كان يتشيّع ويقول بالإمامة ، وكذلك ولده ، وكان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق عليه السلام ، ونُمّ خبره إلى المنصور والمهديّ فصرفها عنه كيدهما ...» . ونقله العلّامة المجلسي في مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۶۵ ، ثمّ قال : «وأقول : هذا الخبر وما تقدّم في باب كراهية التوقيت يدلّان على أنّ يقطين لم يكن مشكورا وكان منحرفا عن هذه الناحية ، وهذا الخبر يدلّ على أنّ الصادق عليه السلام كان دعا على يقطين وولده ولعنهم ، وكان عليّ مشفقا خائفا من أن يصيبه أثر تلك الدعوة واللعنة ، فأجاب عليه السلام بأنّ اللعنة وسائر الشرار لاتصيب المؤمن الذي في صلب الكافر ، وشبّه ذلك بالحصاة في اللبنة ؛ فإنّه لايضرّ الحصاة ما تقع على اللبنة من المطر وغيره ، فعلى هذا شبّه عليه السلام اللعنة بالمطر ؛ لأنّ المطر يفتّت اللبنة ويفرّقها ويبطلها ، فكذا اللعنة تبطل من تصيبه وتفتّته وتفرّقه . ويحتمل أن يكون شبّه عليه السلام الرحمة والألطاف التي تشمل من اللّه تعالى المؤمن بالمطر ، ويكون الغرض أنّ ألطافه سبحانه ورحماته التي تحفظ طينة المؤمن تغسله وتطهّره من لوث الكفر وما يلزمه وما يتبعه من اللعنات والعقوبات ، كما يغسل المطر لوث الطين من الحصاة ، ولعلّه أظهر. وحاصل الكلام على الوجهين أنّ دعاءه عليه السلام كان مشروطا بعدم إيمانهم ولم يكن مطلقا ، وكان غرضه عليه السلام اللعن على من يشبهه من أولاده» .


الكافي ج3
36

لَيَقُولُنَّ اللّهُ» 1 ». 2

۱۴۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ أَبِي جَمِيلَةَ۳، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ۴:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها»۵ قَالَ: «فَطَرَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ». ۶

7 ـ بَابُ كَوْنِ الْمُؤْمِنِ فِي صُلْبِ الْكَافِرِ

۱۴۷۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ۷، قَالَ :

1.. لقمان (۳۱) : ۲۵ ؛ الزمر (۳۹) : ۳۸ .

2.. معاني الأخبار ، ص ۳۴۹ ، ح ۱ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، إلى قوله: «الحنيفيّة من الفطرة» . التوحيد ، ص ۳۳۰ ، ح ۹ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ؛ المحاسن ، ص ۲۴۱ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۲۳ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن ابن اُذينة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «قال : فطرهم على المعرفة به» . وفي بصائر الدرجات ، ص ۷۱ ، ح ۶ ؛ و ص ۷۲ ، ح ۹ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام . تفسير فرات ، ص ۱۴۸ ، ح ۱۸۶ ، عن محمّد بن القاسم معنعنا عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِىءَادَمَ» ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۵۸ ، ح ۱۶۶۵ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۱۳۵ ، ح ۷ ، إلى قوله : «لم يعرف أحد ربّه» .

3.. هكذا في «ب ، د ، ز ، ص ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف ، جر» والوافي . وفي «ج» والمطبوع : «ابن أبي جميلة». وهو سهو؛ فقد روى الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح كتاب محمّد بن عليّ الحلبي ، وورد في بعض الأسناد توسّط أبي جميلة بين ابن فضّال ومحمّد [ بن عليّ ]الحلبي . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۳۸۵ ، الرقم ۵۸۸ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۴۷۹ ؛ وج ۲۱ ، ص ۳۶۷ .

4.. في الوافي: «محمّد بن عليّ الحلبي» .

5.. الروم (۳۰) : ۳۰ .

6.. التوحيد ، ص ۳۲۹ ، ح ۵ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۴ ، ص ۵۷ ، ح ۱۶۶۲ .

7.. هكذا في «ز» . وفي «ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بف ، جر» والمطبوع : «ميسرة» . وفي «ف» : «الميسرة» . والصواب ما أثبتناه؛ فقد ذكر الشيخ في رجاله، ص ۳۰۹ ، الرقم ۴۵۷۱ : مُيَسِّر بن عبداللّه النخعي. وقال «روى عنهما (الصادق والباقر عليهماالسلام) ابناه محمّد وعليّ». وذكر أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام عليّ بن ميسّر بن عبداللّه النخعي، مولاهم كوفي ، كما ذكر محمّد بن ميسّر بن عبداللّه وقال: «مولى وأخوه عليّ». رجال الطوسي ، ص ۲۴۵ ، الرقم ۳۴۰۰ ؛ و ص ۲۹۴ ، الرقم ۴۲۹۹ . هذا، وقد قال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ، ج ۸ ، ص ۳۰ بعد ضبط مُيَسِّر : «عليّ بن مُيَسِّر الكوفي ، وأخوه محمّد بن مُيَسِّر ، عن جعفر الصادق» ، كما قال العسقلاني في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ، ج ۴ ، ص ۱۲۴۸ ، ذيل لفظة مُيسِّر: «عليّ بن مُيسِّر الكوفي وأخوه محمّد بن مُيسِّر». ويؤيّد ذلك كلّه أنّ البرقي روى في المحاسن ، ص ۱۳۸ ، ح ۲۳ ـ وعنه البحار ، ج ۶۴ ، ص ۷۸ ، ح ۵ ـ مضمون الخبر ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن عليّ بن ميسّر ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . ثمّ إنّه وقع الكلام في اتّحاد مُيَسِّر بن عبداللّه ومُيَسِّر بن عبدالعزيز ، والظاهر اتّحادهما وأنّ ميسِّر بن عبداللّه محرّف ، كما ثبت في محلّه .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230158
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي