385
الكافي ج3

إِلَيْهِمْ فِي لِينِ كَلَامِكَ وَحُسْنِ بِشْرِكَ ، وَيَكُونَ اسْتِغْنَاؤُكَ عَنْهُمْ فِي نَزَاهَةِ عِرْضِكَ وَبَقَاءِ عِزِّكَ» . ۱

۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ ۲ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ يَقُولُ» ۳ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ .

68 ـ بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ ۴

۱۹۷۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ : «وَ اتَّقُوا اللّهَ الَّذِى تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً»۵ قَالَ : فَقَالَ : «هِيَ أَرْحَامُ النَّاسِ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَمَرَ بِصِلَتِهَا

1.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۱۶ ، ح ۲۲۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۴۸ ، ح ۱۲۴۶۷ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۰ .

2.. في «ز» : - «عليّ» . والخبر رواه الصدوق في معاني الأخبار ، ص ۲۶۷ ، ح ۱ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن معبد ، قال : أخبرني أحمد بن عمر ، عن يحيى بن عمران . ولا يبعد صحّته ؛ فقد روى الكليني في الكافي ، ح ۳۴ ، بسنده عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن يحيى بن عمران ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول ، وقد ذكر خبرا آخر . هذا ، وقد وردت رواية أحمد بن عمر الحلّال عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الخصال ، ص ۳۴۸ ، ح ۲۲ ، و ص ۴۳۴ ، ح ۲۰ . ثمّ إنّ أحمد بن عمر الحلّال و أحمد بن عمر الحلبي ، كلاهما مذكوران في كتب الرجال . راجع : رجال النجاشي ، ص ۹۸ ، الرقم ۲۴۵ ؛ و ص ۹۹ ، الرقم ۲۴۸ . وعليّ بن عمر هذا مجهول لم نعرفه .

3.. معاني الأخبار ، ص ۲۶۷ ، ح ۱ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن معبد ، عن أحمد بن عمر ، عن يحيى بن عمران ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . تحف العقول ، ص ۲۰۴ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۱۶ ، ح ۲۲۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۴۸ ، ذيل ح ۱۲۴۶۷ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۱۲ ، ذيل ح ۲۰ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۵۰

5.. النساء (۴) : ۱ .


الكافي ج3
384

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزُّ الْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ ؛ أَ وَمَا ۱ سَمِعْتَ قَوْلَ حَاتِمٍ ۲ :

إِذَا مَا عَزَمْتَ الْيَأْسَ أَلْفَيْتَهُ الْغِنىإِذَا عَرَّفْتَهُ النَّفْسَ وَالطَّمَعُ الْفَقْرُ۳» .۴

۱۹۷۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ يَقُولُ : لِيَجْتَمِعْ فِي قَلْبِكَ الِافْتِقَارُ إِلَى النَّاسِ وَالِاسْتِغْنَاءُ عَنْهُمْ ۵ ؛ فَيَكُونَ افْتِقَارُكَ

1.. في «بر» : «أما» .

2.. هو حاتم بن عبداللّه بن سعد الحشرج الطائي القحطاني ، أبو عَديّ ، فارس شاعر جواد جاهلي ، يضرب المثل بجوده وسخائه ، كان من أهل نجد وزار الشام ، فتزوّج مارية بنت حجر الغسّانيّة ، ومات في عوارض ، وهو جبل في بلاد الطيئ ، قال ياقوت : وقبر حاتم عليه . وشعر حاتم كثير ، ضاع معظمه ، وبقي منه ديوان صغير مطبوع . وأرّخوا وفاته في السنة الثامنة بعد مولد النبيّ صلى الله عليه و آله ، أي نحو سنة ۴۶ قبل الهجرة . الأعلام للزركلي ، ج ۲ ، ص ۱۵۱ .

3.. قال في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۵۶ : «ذكر شعر حاتم ليس للاستشهاد ، بل للشهرة والدلالة على أنّ هذا ممّا يحكم به عقل جميع الناس حتّى الكفّار . «إذا ما عزمت اليأس» كلمة «ما» زائدة ، أي إذا عزمت على اليأس عن الناس . «ألفيته» أي وجدته «الغنا إذا عرّفته» بصيغة الخطاب من باب التفعيل ونصب النفس ، أو بصيغة الغيبة ورفع النفس . والطمع مرفوع بالابتدائيّة ، والفقر بالخبريّة» . وتمثّل أيضا بهذا ، الإمام الصادق عليه السلام في حديث آخر في الكافي ، كتاب الزكاة ، باب كراهية المسألة ، ح ۶۰۸۳ ، وفيه : «إذا ما عرفت» بدل «إذا ما عزمت» .

4.. فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۷ ، إلى قوله : «عزّ المؤمن في دينه» مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۱۶ ، ح ۲۲۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۴۴ ، ح ۱۲۴۷۲ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۹ .

5.. في مرآة العقول : «ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم ، أي العزم عليهما بأن تعاملهم ظاهرا معاملة من يفتقر إليهم في لين الكلام وحسن البشر ، وأن تعاملهم من جهة اُخرى معاملة من يستغني عنهم بأن تنزّه عرضك من التدنّس بالسؤال عنهم ، وتبقي عزّك بعدم التذلّل عندهم للأطماع الباطلة . أو يجتمع في قلبك اعتقادان : اعتقادك بأنّك مفتقر إليهم للمعاشرة ، لأن الإنسان مدنيّ بالطبع يحتاج بعضهم إلى بعض في التعيّش والبقاء ؛ واعتقادك بأنّك مستغن عنهم غير محتاج إلى سؤالهم ، لأنّ اللّه تعالى ضمن أرزاق العباد ، وهو مسبّب الأسباب» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230161
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي