403
الكافي ج3

۲۰۰۶.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ تُزَكِّي ۱ الْأَعْمَالَ ، وَتُنْمِي الْأَمْوَالَ ، وَتُيَسِّرُ الْحِسَابَ ، وَتَدْفَعُ الْبَلْوى ، وَتَزِيدُ فِي الرِّزْقِ ۲ » . ۳

69 ـ بَابُ الْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ

۲۰۰۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلَادٍ الْحَنَّاطِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً»۴ : مَا هذَا الْاءِحْسَانُ؟
فَقَالَ : «الْاءِحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا ، وَأَنْ لَا تُكَلِّفَهُمَا أَنْ يَسْأَلَاكَ شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ وَإِنْ كَانَا مُسْتَغْنِيَيْنِ ؛ أَ لَيْسَ يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ»۵ ».

1.. في «بر» : «تزكى» على بناء الإفعال .

2.. في الزهد : «في العمر» .

3.. الزهد ، ص ۱۰۰ ، ح ۹۲ ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين ، عن عثمان ، عمّن ذكره . الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ح ۱۹۷۷ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۱۰ ، ح ۴۱ ، عن الحسين بن عثمان . تحف العقول ، ص ۲۹۹ ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير . راجع : صحيفة الرضا عليه السلام ، ص ۸۵ ، ح ۱۹۶ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۷ ، ح ۲۴۵۰ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۲ ، ح ۱۰۰ .

4.. البقره (۲) : ۸۳ ؛ الإسراء (۱۷) : ۲۳ ومواضع اُخر .

5.. آل عمران (۳) : ۹۲ . وفي الوافي : «كأنّ وجه الاستشهاد بالآية الكريمة أنّه على تقدير استغنائهما عنه ، لاضرورة داعية إلى قضاء حاجتهما ، كما أنّه لاضرورة داعية إلى الإنفاق من المحبوب ؛ إذ بالإنفاق من غير المحبوب أيضا يحصل المطلوب ، إلّا أنّ ذلك لمّا كان شاقّا على النفس فلاينال البرّ إلّا به ، فكذلك لاينال برّ الوالدين إلّا بالمبادرة إلى قضاء حاجتهما قبل أن يسألاه ، وإن استغنيا عنه فإنّه أشقّ على النفس لاستلزامه التفقّد الدائم . ووجه آخر : وهو أنّ سرور الوالدين بالمبادرة إلى قضاء حاجتهما أكثر منه بقضائها بعد الطلب ، كما أنّ سرور المنفق عليه بإنفاق المحبوب أكثر منه بإنفاق غيره» .


الكافي ج3
402

صَفْوَانَ ، عَنِ الْجَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ : 1قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : تَكُونُ 2 لِيَ الْقَرَابَةُ عَلى غَيْرِ أَمْرِي ، أَ لَهُمْ عَلَيَّ حَقٌّ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، حَقُّ الرَّحِمِ لَا يَقْطَعُهُ شَيْءٌ ، وَإِذَا كَانُوا عَلى أَمْرِكَ كَانَ لَهُمْ 3 حَقَّانِ : حَقُّ الرَّحِمِ ، وَحَقُّ الْاءِسْلَامِ» . 4

۲۰۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ وَالْبِرَّ لَيُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ ، وَيَعْصِمَانِ مِنَ الذُّنُوبِ ؛ فَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ ۵ ، وَبَرُّوا بِإِخْوَانِكُمْ وَلَوْ بِحُسْنِ السَّلَامِ وَرَدِّ الْجَوَابِ» . ۶

۲۰۰۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «صِلَةُ الرَّحِمِ تُهَوِّنُ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهِيَ مَنْسَأَةٌ فِي الْعُمُرِ ، وَتَقِي مَصَارِعَ ۷ السُّوءِ ؛ وَصَدَقَةُ اللَّيْلِ ۸ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ» . ۹

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۵۷

2.. في «ب ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف» والبحار : «يكون» .

3.. في حاشية «ف ، بف» : + «عليك» .

4.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۱۴ ، ح ۲۴۶۹ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۱ ، ح ۹۷ .

5.. في تحف العقول : «إخوانكم» .

6.. تحف العقول ، ص ۳۷۶ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۷ ، ح ۲۴۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۹ ، ح ۲۷۸۰۴ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۱ ، ح ۹۸ .

7.. الصرع : الطرح على الأرض ، ومصارع السوء كناية عن الوقوع في البلايا العظيمة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۸۸ (صرع).

8.. في حاشية «ف» : «السرّ» .

9.. الزهد ، ص ۱۰۴ ، ح ۱۰۲ ، عن القاسم ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن معاوية ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وتمام الرواية : «إنّ صلة الرحم تهوّن الحساب يوم القيامة ، ثمّ قرأ : «يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ...» [الرعد (۱۳) : ۲۱] . الأمالي للطوسي ، ص ۴۸۰ ، المجلس ۱۷ ، ذيل ح ۱۸ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «صلة الرحم تهوّن الحساب وتقي ميتة السوء» . وراجع: الكافي ، كتاب الزكاة، باب صدقة الليل ، ح ۶۰۲۷ ؛ والتهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۰۵ ، ح ۳۰۰ ؛ والزهد، ص ۱۰۴ ، ح ۱۰۴؛ والأمالي للصدوق ، ص ۳۶۷ ، المجلس ۵۸ ، ح ۱۵ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۱۷۲ ، ح ۱ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۰۷ ، ح ۱۱۴ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۷ ، ح ۲۴۴۷ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۲ ، ح ۹۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 185710
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي