صَفْوَانَ ، عَنِ الْجَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ : 1قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : تَكُونُ 2 لِيَ الْقَرَابَةُ عَلى غَيْرِ أَمْرِي ، أَ لَهُمْ عَلَيَّ حَقٌّ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، حَقُّ الرَّحِمِ لَا يَقْطَعُهُ شَيْءٌ ، وَإِذَا كَانُوا عَلى أَمْرِكَ كَانَ لَهُمْ 3 حَقَّانِ : حَقُّ الرَّحِمِ ، وَحَقُّ الْاءِسْلَامِ» . 4
۲۰۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ وَالْبِرَّ لَيُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ ، وَيَعْصِمَانِ مِنَ الذُّنُوبِ ؛ فَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ ۵ ، وَبَرُّوا بِإِخْوَانِكُمْ وَلَوْ بِحُسْنِ السَّلَامِ وَرَدِّ الْجَوَابِ» . ۶
۲۰۰۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «صِلَةُ الرَّحِمِ تُهَوِّنُ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهِيَ مَنْسَأَةٌ فِي الْعُمُرِ ، وَتَقِي مَصَارِعَ ۷ السُّوءِ ؛ وَصَدَقَةُ اللَّيْلِ ۸ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ» . ۹
1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۵۷
2.. في «ب ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف» والبحار : «يكون» .
3.. في حاشية «ف ، بف» : + «عليك» .
4.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۱۴ ، ح ۲۴۶۹ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۱ ، ح ۹۷ .
5.. في تحف العقول : «إخوانكم» .
6.. تحف العقول ، ص ۳۷۶ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۷ ، ح ۲۴۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۹ ، ح ۲۷۸۰۴ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۱ ، ح ۹۸ .
7.. الصرع : الطرح على الأرض ، ومصارع السوء كناية عن الوقوع في البلايا العظيمة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۸۸ (صرع).
8.. في حاشية «ف» : «السرّ» .
9.. الزهد ، ص ۱۰۴ ، ح ۱۰۲ ، عن القاسم ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن معاوية ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وتمام الرواية : «إنّ صلة الرحم تهوّن الحساب يوم القيامة ، ثمّ قرأ : «يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ...» [الرعد (۱۳) : ۲۱] . الأمالي للطوسي ، ص ۴۸۰ ، المجلس ۱۷ ، ذيل ح ۱۸ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «صلة الرحم تهوّن الحساب وتقي ميتة السوء» . وراجع: الكافي ، كتاب الزكاة، باب صدقة الليل ، ح ۶۰۲۷ ؛ والتهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۰۵ ، ح ۳۰۰ ؛ والزهد، ص ۱۰۴ ، ح ۱۰۴؛ والأمالي للصدوق ، ص ۳۶۷ ، المجلس ۵۸ ، ح ۱۵ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۱۷۲ ، ح ۱ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۰۷ ، ح ۱۱۴ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۷ ، ح ۲۴۴۷ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۲ ، ح ۹۹ .