423
الكافي ج3

الْوَصَّافِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «عَظِّمُوا كِبَارَكُمْ 1 ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ ، وَلَيْسَ تَصِلُونَهُمْ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ كَفِّ الْأَذى عَنْهُمْ» . 2

72 ـ بَابُ أُخُوَّةِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ ۳

۲۰۴۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّمَا ۴ الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ، بَنُو أَبٍ وَأُمٍّ ۵ ، وَإِذَا ۶ ضَرَبَ ۷ عَلى رَجُلٍ

1.. في الوسائل : «كبراءكم» .

2.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ح ۱۹۸۲ ؛ وقرب الإسناد ، ص ۳۵۵ ، ح ۱۲۷۲ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضا ، عن أبي عبد اللّه عليهماالسلام . تحف العقول ، ص ۴۴۵ ، عن الرضا عليه السلام ، وفي كلّها : «أفضل ما توصل به الرحم كفّ الأذى عنها» مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۴۴ ، ح ۲۵۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۹۸ ، ح ۱۵۷۴۵ ؛ وفيه ، ص ۹۹ ، ح ۱۵۷۴۶ ، من قوله : «وليس تصلونهم»؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۳۹ ، ح ۴ .

3.. في «بر» : «باب أنّ المؤمنين بعضهم لبعض إخوة» .

4.. في المؤمن : - «إنّما» .

5.. في الوافي : «اُريد بالأب روح اللّه الّذي نفخ منه في طينة المؤمن ، وبالاُمّ الماء العذب والتربة الطيّبة اللذين مضى شرحهما في أوائل هذا الكتاب كما يظهر من الأخبار الآتية ، لا آدم وحوّاء كما يتبادر إلى الأذهان ؛ لعدم اختصاص الانتساب اليهما بالإيمان» .

6.. في المؤمن : «فإذا» .

7.. «الضَّرَبان» : شدّة الألم الذي يحصل في الباطن . من قولهم : ضَرَب الجُرح ضَرَبانا ، إذا اشتدّ وجعه وهاج ألمه . وضَرَبَ العِرْق : إذا تحرّك بقوّة . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ (ضرب) . فضرب العرق حركته بقوّة ، وهذا كناية عن الألم المخصوص أو مطلقا ، أو المراد هنا المبالغة في قلّة الأذى ، وتعديته هنا ب «على»لتضمين معنى الغلبة . راجع : شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۹ .


الكافي ج3
422

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مِنْ إِجْلَالِ اللّهِ إِجْلَالُ ۱ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ» . ۲

۲۰۴۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ۳ ، وَيَرْحَمْ ۴ صَغِيرَنَا ۵ » . ۶

2041.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبَانٍ 7 ، عَنِ

1.. في «ز» : + «الكبير» .

2.. الكافى ، كتاب العشرة ، باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم ، ح ۳۷۰۶ و ۳۷۱۰ و ۳۷۱۱ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۹۹ ، المجلس ۳۹ ، ح ۳۵ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله . وفيه ، ص ۳۱۱ ، المجلس ۱۱ ، ح ۷۸ ، [مع زيادة في أوّله] ؛ و ص ۵۳۵ ، المجلس ۱۹ ، ضمن الحديث الطويل ۱ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۲۴ ، ح ۱ [مع زيادة في أوّله] ، بسند آخرعن النبيّ صلى الله عليه و آله . الجعفريّات ، ص ۱۹۶ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في أوّله وآخره ، وفي كلّ المصادر ـ إلّا الكافي ح ۳۷۱۱ ـ مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۴۴ ، ح ۲۵۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۹۹ ، ح ۱۵۷۴۷ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۳۸ ، ح ۲ .

3.. في «ف» : «كبيرا» .

4.. في حاشية «ف» والوافي : «ولم يرحم» .

5.. في «ف» : «صغيرا» .

6.. الجعفريّات ، ص ۱۸۳ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة : «ويعرف فضلنا أهل البيت» . الأمالي للمفيد ، ص ۱۸ ، المجلس ۲ ، ح ۶ ، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة : «ويعرف حقّنا» الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۴۴ ، ح ۲۵۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۹۸ ، ح ۱۵۷۴۲ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۳۸ ، ح ۳ .

7.. لم نجد رواية ابن أبي عمير عن عبد اللّه بن أبان ، ولا رواية عبد اللّه بن أبان عن الوصّافي في غير سند هذا الخبر . والخبر أورده الطبرسي في مشكاة الأنوار ، ص ۲۹۵ عن عبد اللّه بن أبان ، عن الرضا عليه السلام ، قال : «يا عبد اللّه عظّموا كباركم» الخبر . والظاهر صحّة ما في مشكاة الأنوار ، و وقوع التحريف في ما نحن فيه . يؤيّد ذلك ما ورد في رجال البرقي ، ص ۵۳ ، و رجال الطوسي ، ص ۳۶۲ ، الرقم ۵۳۵۸ ؛ من عَدِّ عبد اللّه بن أبان من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام . وكذا ما ورد في الكافي، ح ۵۸۶ ؛ التهذيب ، ج ۳ ، ص ۳۲۵ ، ح ۱۳۴۱ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۴۲۹ ، ح ۲ ؛ و ص ۴۳۰ ، ح ۸ و ۹ و ۱۱ ؛ و ص ۵۱۵ ، ح ۳۸ ؛ من رواية عبد اللّه بن أبان [الزيّات ]عن أبي الحسن الرضا عليه السلام . والراوي عن عبد اللّه في بعض تلك المواضع هو محمّد بن عمرو [الزيّات] . والمحتمل قويّا أنّ الأصل في ما نحن فيه كان هكذا : «محمّد بن عمرو عن عبد اللّه بن أبان» ، ثمّ صحّف «محمّد بن عمرو» ب «محمّد بن أبي عمير» ثمّ اختصر العنوان فعبّر عنه بابن أبي عمير فتُلقّي الخبر من أحاديث ابن أبي عمير وأضاف المصنّف إليه أحد طرقه المعروفة إلى أخباره . وهذا النوع من التصحيف كثير في النسخ لا يسع المجال ذكر موارده . يؤيّد ذلك أنّا لم نجد رواية ابن أبي عمير ـ بعناوينه المختلفة ـ عن عبداللّه بن أبان في غير سند هذا الخبر . ثمّ إنّ تصحيف «الرضا عليه السلام قال : يا عبد اللّه » ب «الوصّافي قال : قال أبو عبد اللّه » ممّا لا معونة له في بعض الخطوط القديمة .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195420
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي