469
الكافي ج3

وَرَقُ ۱ الشَّجَرِ» . ۲

۲۱۱۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ ، وَكَذلِكَ لَا يَقْدِرُ قَدْرَ نَبِيِّهِ ، وَكَذلِكَ لَا يَقْدِرُ قَدْرَ الْمُؤْمِنِ ؛ إِنَّهُ لَيَلْقى أَخَاهُ ، فَيُصَافِحُهُ ، فَيَنْظُرُ اللّهُ إِلَيْهِمَا ، وَالذُّنُوبُ تَتَحَاتُّ ۳ عَنْ وُجُوهِهِمَا حَتّى يَفْتَرِقَا ، كَمَا يَتَحَاتُّ ۴ الرِّيحَ الشَّدِيدَةَ الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرِ» . ۵

۲۱۱۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ رِفَاعَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مُصَافَحَةُ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ مُصَافَحَةِ الْمَلَائِكَةِ» . ۶

79 ـ بَابُ الْمُعَانَقَةِ

2113.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ

1.. في «ف» : «الورق عن» .

2.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۱۲ ، ح ۲۶۹۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۲۰ ، ح ۱۶۱۳۶ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۹ ، ح ۸۳ ؛ و ج ۷۶ ، ص ۳۲ ، ح ۲۹ .

3.. في ثواب الأعمال : «تحاتّ» . وفي المصادقة : «تحاطّ» .

4.. هكذا في «بس ، بر» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «تتحاتّ» . وفي الوافي : «تحاتّ» بحذف إحدى التاءين . وفي ثواب الأعمال والمصادقة : «تحطّ» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : كما تتحاتّ ، الظاهر : كما تحتّ ، كما في ثواب الأعمال ؛ فإنّ التحاتّ لازم ، إلّا أن يتكلّف بنصب الريح على الظرفيّة الزمانيّة بتقدير مضاف ، أي يوم الريح . ورفع الورق ، بالفاعليّة» .

5.. ثواب الأعمال ، ص ۲۲۳ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن إسحاق بن سعد ، عن بكر بن محمّد، مع اختلاف يسير . مصادقة الإخوان ، ص ۵۸ ، ح ۱ ، مرسلاً عن إسحاق بن عمّار الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۱۲ ، ح ۲۶۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۲۱ ، ح ۱۶۱۳۷ ، من قوله : «لا يقدر قدر المؤمن إنّه ليلقى أخاه» ؛ البحار ، ج ۷۶ ، ص ۳۳ ، ح ۳۰ .

6.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۰۷ ، ح ۲۶۸۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۶۱۳۰ ؛ البحار ، ج ۷۶ ، ص ۳۳ ، ح ۳۱ .


الكافي ج3
468

۲۱۰۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ۱، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِذَا ۲ الْتَقَى الْمُؤْمِنَانِ فَتَصَافَحَا ، أَقْبَلَ اللّهُ بِوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا ، وَتَتَحَاتُّ ۳ الذُّنُوبُ عَنْ وُجُوهِهِمَا حَتّى يَفْتَرِقَا» . ۴

۲۱۰۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «تَصَافَحُوا ؛ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ بِالسَّخِيمَةِ ۶ » . ۷

۲۱۱۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَقِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله حُذَيْفَةَ ، فَمَدَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَدَهُ ، فَكَفَّ ۸ حُذَيْفَةُ يَدَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يَا حُذَيْفَةُ ، بَسَطْتُ يَدِي إِلَيْكَ ، فَكَفَفْتَ يَدَكَ عَنِّي؟ فَقَالَ ۹ حُذَيْفَةُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، بِيَدِكَ الرَّغْبَةُ ۱۰ ، وَلكِنِّي كُنْتُ جُنُباً ، فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ تَمَسَّ يَدِي يَدَكَ وَأَنَا جُنُبٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ الْمُسْلِمَيْنِ إِذَا ۱۱ الْتَقَيَا ، فَتَصَافَحَا ، تَحَاتَّتْ ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ ۱۲ .........

1.. في «ز» : + «الحذّا» .

2.. في «ص» : «إذ» . وفي «ف» : «إن» .

3.. في «ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي : «تحاتّت» .

4.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۰۸ ، ح ۲۶۸۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۱۸ ، ح ۱۶۱۲۷ ؛ البحار ، ج ۷۶ ، ص ۳۲ ، ح ۲۷ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۸۳

6.. «السخيمة» : الحقد والضغينة والموجِدَة في النفس . لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۸۲ (سخم) .

7.. تحف العقول ، ص ۳۶۰ الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۰۷ ، ح ۲۶۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۶۱۳۱ ؛ البحار ، ج ۷۶ ، ص ۳۲ ، ح ۲۸ .

8.. في الوسائل : «وكفّ» .

9.. في البحار ، ج ۷۶ : + «يا» .

10.. في المرآة : «بيدك الرغبة ، كأنّ الباء بمعنى «في» أي يرغب جميع الخلق في مصافحة يدك الكريمة . وقيل : الباء للسببيّة ، والرغبة بمعنى المرغوب ، أي يحصل بسبب يدك مرغوب الخلائق ، وهو الجنّة . وهو تكلّف بعيد» .

11.. في «ص» : «إذ» .

12.. في «ج ، ص » : «تتحاتّ» . وفي «ض» : «تحاتّ» بحذف إحدى التاءين .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195424
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي