مُفْتَرِياً ۱ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَعَلى رَسُولِهِ وَعَلى ۲ أَهْلِ بَيْتِهِ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ ـ ۳ إِلَا ذَلِيلاً ۴ ». ۵
12 ـ بَابُ الشَّرَائِعِ ۶
۱۴۸۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَعْطى مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله شَرَائِعَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى عليهم السلام التَّوْحِيدَ وَالْاءِخْلَاصَ وَخَلْعَ الْأَنْدَادِ ، وَالْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ ، وَ ۷ لَا رَهْبَانِيَّةَ ، وَلَا سِيَاحَةَ ، أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ ، وَحَرَّمَ فِيهَا الْخَبَائِثَ ۸ ، وَوَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ ۹ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ .........
1.. في شرح المازندراني : «قوله : ومفتريا ، عطف على صاحب بدعة ، أي فلا ترى مفتريا على اللّه ، إلى آخره إلّا ذليلاً «وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَـكِنَّ الْمُنَـفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ» [المنافقون (۶۳) : ۸]» .
2.. في «ج ، د ، ز ، ص ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف» والبحار : - «على» .
3.. في «ب» : «صلّى اللّه عليه وآله» . وفي «ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف» والوافي : «صلّى اللّه عليهم». وفي «ز» : «عليهم السلام» . وفي «ف» : «صلّى اللّه عليه وآله وسلّم» . وفي «ه» : «صلّى اللّه عليه وعليهم» .
4.. في «ص» : - «إلّا ذليلاً» . وفي الوافي : «لعلّ الوجه في تلاوته عليه السلام الآية التنبيه على أنّ من كانت عبادته للّه عزّوجلّ واجتهاده فيها على وفق السنّة ، بصّره اللّه عيوب الدنيا ، فزهّده فيها ، فصار بسبب زهده فيها عزيزا ؛ لأنّ المذلّة في الدنيا إنّما تكون بسبب الرغبة فيها . ومن كانت عبادته على وفق الهوى ، أعمى اللّه قلبه عن عيوب الدنيا ، فصار بسبب رغبته فيها ذليلاً ؛ فأصحاب البدع لايزالون أذلّاء صغارا . ومن هنا قال اللّه عزّوجلّ في متّخذي العجل ما قال» .
5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۷۶ ، ح ۲۱۴۸ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۲۴۰ ، ح ۸ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۷
7.. في «ب ، ج ، د ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والمحاسن : - «و» .
8.. في المحاسن : «الخبيثات» .
9.. أصل الإصر : الضيق والحبس . ويقال للثقل : إصر ؛ لأنّه يأصر صاحبه من الحركة لثقله . وقوله تعالى : «وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ» [الأعراف (۷) : ۱۵۷] هو مَثَل لثقل تكليفهم ، نحو قتل الأنفس في التوبة . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۲۰۸ (أصر) .