49
الكافي ج3

عَلَيْهِمْ ۱ .
ثُمَّ افْتَرَضَ ۲ عَلَيْهِ ۳ فِيهَا الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ ۴ وَالصِّيَامَ وَالْحَجَّ وَالْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَلَالَ وَالْحَرَامَ ۵ وَالْمَوَارِيثَ وَالْحُدُودَ وَالْفَرَائِضَ ۶ وَالْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، وَزَادَهُ ۷ الْوُضُوءَ، وَفَضَّلَهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَبِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَالْمُفَصَّلِ ۸ ، وَأَحَلَّ لَهُ الْمَغْنَمَ وَالْفَيْءَ ۹ ، وَنَصَرَهُ بِالرُّعْبِ ۱۰ ، وَجَعَلَ لَهُ الْأَرْضَ ۱۱ مَسْجِداً وَطَهُوراً، وَأَرْسَلَهُ كَافَّةً إِلَى الْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ ۱۲ ، وَالْجِنِّ وَالْاءِنْسِ ۱۳ ، وَأَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَأَسْرَ الْمُشْرِكِينَ وَفِدَاهُمْ ۱۴ ، ثُمَّ كُلِّفَ ۱۵ مَا لَمْ يُكَلَّفْ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ ۱۶ أُنْزِلَ عَلَيْهِ سَيْفٌ ۱۷ مِنَ السَّمَاءِ فِي ۱۸ غَيْرِ غِمْدٍ ،

1.. في المحاسن : + «فعرف فضله بذلك» .

2.. في «ه» : + «اللّه جلّ وعزّ» .

3.. في المحاسن : «عليها» .

4.. في «ه» : + «والحلال والحرام» .

5.. في «ه» : - «والحلال والحرام» .

6.. في الوسائل ، ج ۱ : - «والحلال والحرام ـ إلى ـ الفرائض» .

7.. في «ه ، بر ، بف» : «و زيادة» .

8.. في الوسائل ، ج ۱ : - «وفضله ـ إلى ـ المفصّل» . قال الراغب : «والمفصَّل من القرآن : السبع الأخير، وذلك للفصل بين القصص بالسور القصار » وقال الشيخ الطبرسي : «أمّا المفصّل فما بعد الحواميم من قصار السور إلى آخر القرآن ؛ سمّيت مفصّلاً لكثرة الفصول بين سورها ببسم اللّه الرحمن الرحيم» . وقال العلّامة المجلسي : «وأقول : اختلف في أوّل المفصّل ، فقيل : من سورة ق ، وقيل : من سورة محمّد صلى الله عليه و آله ، وقيل : من سورة الفتح . وعن النووي : مفصّل القرآن من محمّد إلى آخر القرآن ، وقصاره من الضحى إلى آخره ، ومطوّلاته إلى عمّ ، ومتوسّطاته إلى الضحى ، وفي الخبر : المفصّل : ثمان وستّون سورة» . راجع : المفردات للراغب ، ص ۶۳۸ (فصل) ؛ مجمع البيان ، ج ۱ ، ص ۴۲ ، مقدّمة الكتاب ؛ مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۹۵ .

9.. في «ف» : + «والأنفال» .

10.. في الوسائل ، ح ۸ : - «ونصره بالرعب» .

11.. في شرح المازندراني : «الأرض له» .

12.. في «ص ، ف ، ه» : «الأسود والأبيض» .

13.. في الوسائل ، ح ۸ : - «وأرسله ـ إلى ـ الإنس» .

14.. في «بر» : «فداءهم» .

15.. في المحاسن : «كلّفه» .

16.. في «ب ، ف ، ه ، بس ، بف» والوافي والمحاسن : - «و» .

17.. في «ج ، ه» : «سيفا» .

18.. في «ب» والوافي : «من» .


الكافي ج3
48

مُفْتَرِياً ۱ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَعَلى رَسُولِهِ وَعَلى ۲ أَهْلِ بَيْتِهِ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ ـ ۳ إِلَا ذَلِيلاً ۴ ». ۵

12 ـ بَابُ الشَّرَائِعِ ۶

۱۴۸۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَعْطى مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله شَرَائِعَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى عليهم السلام التَّوْحِيدَ وَالْاءِخْلَاصَ وَخَلْعَ الْأَنْدَادِ ، وَالْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ ، وَ ۷ لَا رَهْبَانِيَّةَ ، وَلَا سِيَاحَةَ ، أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ ، وَحَرَّمَ فِيهَا الْخَبَائِثَ ۸ ، وَوَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ ۹ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ .........

1.. في شرح المازندراني : «قوله : ومفتريا ، عطف على صاحب بدعة ، أي فلا ترى مفتريا على اللّه ، إلى آخره إلّا ذليلاً «وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَـكِنَّ الْمُنَـفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ» [المنافقون (۶۳) : ۸]» .

2.. في «ج ، د ، ز ، ص ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف» والبحار : - «على» .

3.. في «ب» : «صلّى اللّه عليه وآله» . وفي «ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف» والوافي : «صلّى اللّه عليهم». وفي «ز» : «عليهم السلام» . وفي «ف» : «صلّى اللّه عليه وآله وسلّم» . وفي «ه» : «صلّى اللّه عليه وعليهم» .

4.. في «ص» : - «إلّا ذليلاً» . وفي الوافي : «لعلّ الوجه في تلاوته عليه السلام الآية التنبيه على أنّ من كانت عبادته للّه عزّوجلّ واجتهاده فيها على وفق السنّة ، بصّره اللّه عيوب الدنيا ، فزهّده فيها ، فصار بسبب زهده فيها عزيزا ؛ لأنّ المذلّة في الدنيا إنّما تكون بسبب الرغبة فيها . ومن كانت عبادته على وفق الهوى ، أعمى اللّه قلبه عن عيوب الدنيا ، فصار بسبب رغبته فيها ذليلاً ؛ فأصحاب البدع لايزالون أذلّاء صغارا . ومن هنا قال اللّه عزّوجلّ في متّخذي العجل ما قال» .

5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۷۶ ، ح ۲۱۴۸ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۲۴۰ ، ح ۸ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۷

7.. في «ب ، ج ، د ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والمحاسن : - «و» .

8.. في المحاسن : «الخبيثات» .

9.. أصل الإصر : الضيق والحبس . ويقال للثقل : إصر ؛ لأنّه يأصر صاحبه من الحركة لثقله . وقوله تعالى : «وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ» [الأعراف (۷) : ۱۵۷] هو مَثَل لثقل تكليفهم ، نحو قتل الأنفس في التوبة . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۲۰۸ (أصر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 199399
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي