51
الكافي ج3

مُوسى أَخَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَشَرِيعَتِهِ ۱ وَمِنْهَاجِهِ حَتّى جَاءَ الْمَسِيحُ عليه السلام بِالْاءِنْجِيلِ وَبِعَزِيمَةِ تَرْكِ ۲ شَرِيعَةِ مُوسى وَمِنْهَاجِهِ ، فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَمِنْهَاجِهِ ۳ حَتّى جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، فَجَاءَ ۴ بِالْقُرْآنِ وَبِشَرِيعَتِهِ ۵ وَمِنْهَاجِهِ ؛ فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَحَرَامُهُ حَرَامٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؛ ۶ فَهؤُلَاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ عليهم السلام ۷ ». ۸

13 ـ بَابُ دَعَائِمِ الْاءِسْلَامِ

۱۴۹۰.حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ۹، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۱۰ عليه السلام ، قَالَ : «بُنِيَ الْاءِسْلَامُ عَلى خَمْسٍ : عَلَى الصَّلَاةِ ، وَالزَّكَاةِ ، وَالصَّوْمِ ۱۱ ، وَالْحَجِّ ، وَالْوَِلَايَةِ ۱۲ ؛ وَلَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ .........

1.. في الوافي : «وبشريعة» .

2.. في «ف» : + «التوراة و» .

3.. في المحاسن : - «فكلّ نبيّ جاء بعد المسيح أخذ بشريعته ومنهاجه» .

4.. في الوافي : - «فجاء» .

5.. في «ه» والمحاسن : «وشريعته» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۸

7.. في البحار : - «فهؤلاء اُولوالعزم من الرسل عليهم السلام ».

8.. المحاسن ، ص ۲۶۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۵۸ ، عن عثمان بن عيسى . الكافي ، كتاب الحجّة ، باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمّة عليهم السلام ، ح ۴۴۱ ، بسند آخر ؛ الخصال ، ص ۳۰۰ ، باب الخمسة ، ح ۷۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي الأخيرين إلى قوله: «وعيسى ومحمّد صلى الله عليه و آله » . وفي علل الشرائع ، ص ۱۲۲ ، ح ۲ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۸۰ ، ح ۱۳ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، وفي كلّها (إلّا المحاسن) مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۱۹ ، ح ۱۳۳۴ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۳۵۳ ، ح ۳۸ .

9.. هكذا في النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «فضيل» .

10.في «ف»: «أبي عبد اللّه ». وهو سهو؛ فقد ورد مضمون الخبر عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في المحاسن، ص۲۸۶، ح۴۲۹ ؛ والخصال ، ص۲۷۷، ح۲۱؛ والأمالي للمفيد، ص۳۵۳، ح۴؛ والأمالي للطوسي، ص۱۲۴ ، ح۵ . ثمّ اعلم أنّا لم نجد رواية الفضيل ـ وهو ابن يسار ـ عن أبي حمزة في غير هذا الخبر .

11.. في «ه » : «الصيام» . وفي «بس» : «على الصلاة والصيام والزكاة» .

12.. في الوافي : «الوَلاية ـ بالفتح ـ بمعنى المحبّة والمودّة ، وهي المراد بها في الحديث الآتي ، ولهذا لم يكتف بها حتّى أردفه بقوله : والدخول مع الصادقين . وبالكسر : تولّي الاُمور ومالكيّة التصرّف فيه ؛ وهو المراد بها هاهنا وفيما يأتي . والنداء بالولاية إشارة إلى حديث يوم الغدير» . وفي مرآة العقول ؛ ج ۷ ، ص ۱۰۰ : «الوِلاية ـ بالكسر ـ الإمارة وكونه أولى بالحكم والتدبير ؛ وبالفتح : المحبّة والنصرة . وهنا يحتملهما» .


الكافي ج3
50

وَقِيلَ لَهُ: قَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلاّ نَفْسَكَ ۱ ». ۲

۱۴۸۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ»۳ ؟
فَقَالَ: «نُوحٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُوسى وَعِيسى وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ» ۴ .
قُلْتُ: كَيْفَ صَارُوا أُولِي الْعَزْمِ ۵ ؟
قَالَ: «لِأَنَّ نُوحاً عليه السلام بُعِثَ بِكِتَابٍ وَشَرِيعَةٍ، وَكُلُّ ۶ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ ۷ وَشَرِيعَتِهِ وَمِنْهَاجِهِ حَتّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام بِالصُّحُفِ وَبِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لَا كُفْراً بِهِ، فَكُلُّ ۸ نَبِيٍّ جَاءَ ۹ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ أَخَذَ ۱۰ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَمِنْهَاجِهِ وَبِالصُّحُفِ حَتّى جَاءَ مُوسى عليه السلام بِالتَّوْرَاةِ وَشَرِيعَتِهِ وَمِنْهَاجِهِ وَبِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ، وَكُلُّ ۱۱ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ

1.. إشارة إلى الآية ۸۴ من سورة النساء (۴) . وفيه «فَقاتَلَ» بدل «قاتل» . وفي «ه» : + «صلّى اللّه عليه وعلى أهل بيته المستحفظين وسلّم تسليما». وفي المحاسن : + «عبّاس بن عامر . وزاد فيه بعضهم : فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه يعني الولاية».

2.. المحاسن ، ص ۲۸۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۳۱ ، عن أبي إسحاق الثقفي ، عن محمّد بن مروان الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۱۸ ، ح ۱۳۳۳ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۶ ، ح ۸ ، إلى قوله: «وأسر المشركين وفداهم» ؛ وفيه ، ج ۳ ، ص ۳۴۹ ، ح ۳۸۳۸ ؛ وج ۵ ، ص ۱۱۷ ، ح ۶۰۸۲ ، وفيهما إلى قوله : «الأرض مسجدا وطهورا» .

3.. الأحقاف (۴۶) : ۳۵ .

4.. في «ج» : - «عليهم» . وفي «د ، بف» : «صلّى اللّه عليه وعليهم» . وفي «ف» : «صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعليهم السلام». وفي «ه» : «عليهم السلام أجمعين» . وفي المحاسن : + «وعلى جميع أنبيائه ورسله» .

5.. في «ب» : + «من الرسل» .

6.. في المحاسن : «فكلّ» .

7.. في المحاسن : «بكتابه» بدل «بكتاب نوح» .

8.. في المحاسن : «وكلّ» .

9.. في «ه» : + «من» .

10.. في المحاسن : «جاء» بدل «أخذ» .

11.. في «ب ، د ، ز ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف» والبحار والمحاسن : «فكلّ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 199400
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي