مُوسى أَخَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَشَرِيعَتِهِ ۱ وَمِنْهَاجِهِ حَتّى جَاءَ الْمَسِيحُ عليه السلام بِالْاءِنْجِيلِ وَبِعَزِيمَةِ تَرْكِ ۲ شَرِيعَةِ مُوسى وَمِنْهَاجِهِ ، فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَمِنْهَاجِهِ ۳ حَتّى جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، فَجَاءَ ۴ بِالْقُرْآنِ وَبِشَرِيعَتِهِ ۵ وَمِنْهَاجِهِ ؛ فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَحَرَامُهُ حَرَامٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؛ ۶ فَهؤُلَاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ عليهم السلام ۷ ». ۸
13 ـ بَابُ دَعَائِمِ الْاءِسْلَامِ
۱۴۹۰.حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ۹، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۱۰ عليه السلام ، قَالَ : «بُنِيَ الْاءِسْلَامُ عَلى خَمْسٍ : عَلَى الصَّلَاةِ ، وَالزَّكَاةِ ، وَالصَّوْمِ ۱۱ ، وَالْحَجِّ ، وَالْوَِلَايَةِ ۱۲ ؛ وَلَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ .........
1.. في الوافي : «وبشريعة» .
2.. في «ف» : + «التوراة و» .
3.. في المحاسن : - «فكلّ نبيّ جاء بعد المسيح أخذ بشريعته ومنهاجه» .
4.. في الوافي : - «فجاء» .
5.. في «ه» والمحاسن : «وشريعته» .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۸
7.. في البحار : - «فهؤلاء اُولوالعزم من الرسل عليهم السلام ».
8.. المحاسن ، ص ۲۶۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۵۸ ، عن عثمان بن عيسى . الكافي ، كتاب الحجّة ، باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمّة عليهم السلام ، ح ۴۴۱ ، بسند آخر ؛ الخصال ، ص ۳۰۰ ، باب الخمسة ، ح ۷۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي الأخيرين إلى قوله: «وعيسى ومحمّد صلى الله عليه و آله » . وفي علل الشرائع ، ص ۱۲۲ ، ح ۲ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۸۰ ، ح ۱۳ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، وفي كلّها (إلّا المحاسن) مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۱۹ ، ح ۱۳۳۴ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۳۵۳ ، ح ۳۸ .
9.. هكذا في النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «فضيل» .
10.في «ف»: «أبي عبد اللّه ». وهو سهو؛ فقد ورد مضمون الخبر عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في المحاسن، ص۲۸۶، ح۴۲۹ ؛ والخصال ، ص۲۷۷، ح۲۱؛ والأمالي للمفيد، ص۳۵۳، ح۴؛ والأمالي للطوسي، ص۱۲۴ ، ح۵ .
ثمّ اعلم أنّا لم نجد رواية الفضيل ـ وهو ابن يسار ـ عن أبي حمزة في غير هذا الخبر .
11.. في «ه » : «الصيام» . وفي «بس» : «على الصلاة والصيام والزكاة» .
12.. في الوافي : «الوَلاية ـ بالفتح ـ بمعنى المحبّة والمودّة ، وهي المراد بها في الحديث الآتي ، ولهذا لم يكتف بها حتّى أردفه بقوله : والدخول مع الصادقين . وبالكسر : تولّي الاُمور ومالكيّة التصرّف فيه ؛ وهو المراد بها هاهنا وفيما يأتي . والنداء بالولاية إشارة إلى حديث يوم الغدير» . وفي مرآة العقول ؛ ج ۷ ، ص ۱۰۰ : «الوِلاية ـ بالكسر ـ الإمارة وكونه أولى بالحكم والتدبير ؛ وبالفتح : المحبّة والنصرة . وهنا يحتملهما» .