يَعْنِي ۱ الْمَيْسَرَةَ وَالدُّنْيَا ، فَقَالَ ۲ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَيْفَ ۳ دِينُهُ؟» فَقَالَ ۴ : كَمَا تُحِبُّ ، فَقَالَ : «هُوَ وَاللّهِ ۵ الْغِنى» . ۶
97 ـ بَابُ التَّقِيَّةِ ۷
۲۲۴۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَغَيْرِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : « أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا » قَالَ : «بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ» ، « وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ »۸ قَالَ : «الْحَسَنَةُ : التَّقِيَّةُ ، وَالسَّيِّئَةُ : الْاءِذَاعَةُ ۹ » . ۱۰
۲۲۴۲.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ۱۱، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الْأَعْجَمِيِّ۱۲، قَالَ :
1.. في المحاسن : «عنى» . وفي شرح المازندراني : «يظن إنّما يعني الميسرة والدنيا ، يعني تقاعد عن الحجّ لفقدهما» .
2.. في المحاسن : + «له» .
3.. في المحاسن : + «حاله في» .
4.. في «ص» : + «هو» .
5.. المحاسن ، ص۲۱۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۱۱۳ ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۶ ، ح۲۹۶۷ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۱۴ ، ح۴ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۱۷
7.. القصص (۲۸) : ۵۴ .
8.. ذاع الحديث ذَيْعا وذُيوعا : انتشر وظهر ، وأذعتُه : أظهرته . المصباح المنير ، ص۲۱۲ (ذيع) .
9.. المحاسن ، ص۲۵۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۹۶ ، عن أبيه ، عن ابن أبيعمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبيعبداللّه عليه السلام الوافي ، ج۵ ، ص۶۸۵ ، ح۲۸۷۸ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۰۳ ، ح۲۱۳۵۶ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۴۲۲ ، ح۸۱ .
10.. السند معلّق على سابقه . ويروي عن ابن أبيعمير ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه .
11.. في حاشية «ص ، ف ، بر» : «ابن عمر الأعجمي» . والظاهر أنّ أبا عمر هذا ، هو أبوعمر العَجَمي المذكور في رجال البرقي ، ص۳۷ في أصحاب أبيعبداللّه عليه السلام . و«الأعْجَمي» و«العَجَمي» بمعنى واحد . راجع : الأنساب للسمعاني ، ج۱ ، ص۱۸۶ ؛ و ج ۴ ، ص۱۶۱ .