627
الكافي ج3

105 ـ بَابُ مَا أَخَذَهُ اللّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ مِنَ الصَّبْرِ عَلى مَا يَلْحَقُهُ فِيمَا ابْتُلِيَ بِهِ ۱۲

۲۳۳۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الْمُؤْمِنِ عَلى أَنْ لَا تُصَدَّقَ ۳ مَقَالَتُهُ ، وَلَا يَنْتَصِفَ ۴ مِنْ عَدُوِّهِ ، وَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَشْفِي ۵ نَفْسَهُ إِلَا بِفَضِيحَتِهَا ؛ لِأَنَّ كُلَّ مُؤْمِنٍ مُلْجَمٌ ۶ » . ۷

۲۳۴۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ اللّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ الْمُؤْمِنِ عَلى بَلَايَا أَرْبَعٍ أَيْسَرُهَا ۸ عَلَيْهِ مُؤْمِنٌ يَقُولُ بِقَوْلِهِ يَحْسُدُهُ ۹ ، أَوْ ۱۰ مُنَافِقٌ يَقْفُو ۱۱ أَثَرَهُ ،

1.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۳۱۱ : «أي ما يلحقه من الهمّ والغمّ فيما ابتلي به من الاُمور الأربعة المذكورة في الأخبار ، أو ما يلحقه من معاشرة الخلق» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۴۸

3.. في «ب ، ص ، بف» : «لا يصدّق» .

4.. «لا ينتصف» ، أي لا ينتقم . وقراءته مبنيّا للمفعول أيضا صحيحة .

5.. في «ب» والوافي : «يشفّي» بالتشديد .

6.. في الوافي : «يعني إذا أراد المؤمن أن يُشفّي غيظه بالانتقام من عدوّه افتضح ، وذلك لأنّه ليس بمطلق العنان ، خليع العذار ، يقول ما يشاء ويفعل ما يريد ؛ إذ هو مأمور بالتقيّة والكتمان ، والخوف من العصيان ، والخشية من الرحمن ، ولأنّ زمام أمره بيداللّه سبحانه ؛ لأنّه فوّض أمره إليه ، فيفعل به ما يشاء ممّا فيه مصلحته» .

7.. الخصال ، ص۲۲۹ ، باب الأربعة ، ح۶۹ ؛ وعلل الشرائع ، ص۶۰۵ ، ح۷۷ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . المؤمن ، ص۲۵ ، ح۳۸ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، إلى قوله : «ولا ينتصف من عدوّه» الوافي ، ج۵ ، ص۷۵۷ ، ح۲۹۸۱ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۱۵ ، ح۵ .

8.. في «ب ، ه» وحاشية «د ، ض ، بر ، بس» والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار : «أشدّها» .

9.. في مرآة العقول : «يقول بقوله ، أي يعتقد مذهبه ويدّعي التشيّع ، لكنّه ليس بمؤمن كامل ، بل يغلبه الحسد» .

10.. في «ه» : «و» .

11.. قفوتُ أثره : تَبِعْته . المصباح المنير ، ص۵۱۲ (قفو) .


الكافي ج3
626

۲۳۳۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَامَ رَجُلٌ بِالْبَصْرَةِ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَخْبِرْنَا عَنِ الْاءِخْوَانِ ، فَقَالَ عليه السلام : الْاءِخْوَانُ صِنْفَانِ : إِخْوَانُ الثِّقَةِ ، وَإِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ ۱ .
فَأَمَّا إِخْوَانُ الثِّقَةِ ، فَهُمُ : الْكَفُّ ، وَالْجَنَاحُ ۲ ، وَالْأَهْلُ ، وَالْمَالُ ، فَإِذَا ۳ والمصادقة : «وإذا» . كُنْتَ مِنْ أَخِيكَ عَلى حَدِّ الثِّقَةِ ، فَابْذُلْ لَهُ مَالَكَ وَبَدَنَكَ ۴ ، وَصَافِ مَنْ صَافَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَاكْتُمْ سِرَّهُ وَعَيْبَهُ ۵ ، وَأَظْهِرْ مِنْهُ الْحَسَنَ ، وَاعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ .
وَ أَمَّا إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ ، فَإِنَّكَ تُصِيبُ لَذَّتَكَ مِنْهُمْ ، فَلَا تَقْطَعَنَّ ذلِكَ مِنْهُمْ ، وَلَا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذلِكَ مِنْ ۶ ضَمِيرِهِمْ ، وَابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَكَ مِنْ ۷ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَحَلَاوَةِ اللِّسَانِ» . ۸

1.. «الكشْر» : ظهور الأسنان للضحك . وكاشره : إذا ضحك في وجهه وباسطه . النهاية ، ج۴ ، ص۱۷۶ (كشر) .

2.. في «ه» : «الجناح واليد» بدل «الكفّ والجناح» .

3.. في «بس» الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۴۹

4.. في المصادقة وتحف العقول : «ويدك» .

5.. في المصادقة : «وأعنه» .

6.. في «بر» والوافي : «عن» .

7.. في مرآة العقول : «منهم» .

8.. الخصال ، ص۴۹ ، باب الاثنين ، ح۵۶ ، بسنده عن إسماعيل بن مهران ، عن محمّد بن حفص ، عن يعقوب بن بشير ، عن جابر ، عن أبيجعفر عليه السلام ؛ مصادقة الإخوان ، ص۲۹ ، ح۱ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن ، عن أبيجعفر الثاني عليه السلام ؛ الاختصاص ، ص۲۵۱ ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن أبيمريم . تحف العقول ، ص۲۰۴ ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج۵ ، ص۵۶۹ ، ح۲۵۹۰ ؛ الوسائل ، ج۱۲ ، ص۱۳ ، ذيل ح۱۵۵۱۵ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۱۹۳ ، ح۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230163
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي