فَإِذَا هِيَ مَوْقُورَةٌ ۱ ، فَقَالَ : احْبِسُوهَا» . ۲
۲۳۸۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدَانَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْمَصَائِبُ مِنَحٌ ۳ مِنَ اللّهِ ، وَالْفَقْرُ مَخْزُونٌ عِنْدَ اللّهِ» . ۴
۲۳۸۴.وَ عَنْهُ۵رَفَعَهُ :عَنْ ۶ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا عَلِيُّ ، إِنَّ اللّهَ جَعَلَ الْفَقْرَ أَمَانَةً عِنْدَ خَلْقِهِ ، فَمَنْ سَتَرَهُ ۷ ، أَعْطَاهُ اللّهُ ۸ مِثْلَ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ ؛ وَمَنْ أَفْشَاهُ إِلى مَنْ يَقْدِرُ عَلى قَضَاءِ حَاجَتِهِ ، فَلَمْ يَفْعَلْ ، فَقَدْ قَتَلَهُ ، أَمَا إِنَّهُ مَا قَتَلَهُ ۹ بِسَيْفٍ وَلَا رُمْحٍ ، وَلكِنَّهُ ۱۰ قَتَلَهُ بِمَا ۱۱ نَكى ۱۲ .........
1.. في «ج ، د ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : «موقرة» من الإفعال . وفي «ب» والبحار والأمالي : «موقّرة» من التفعيل . و«الوِقْر» : الحِمْل الثقيل ، أو أعمّ . وجمعه : أوقار . وأوقر الدابّة إيقارا وَقِرَة ، ودابّة وَقرى : موقَرة . ورجل مُوقَر : ذو وِقْر ، ونخلة موقِرة وموقَرَة وموقِر ومُوَقَّرَة وميقار ومُوقَر . القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۶۸۳ (وقر) .
2.. الأمالي للمفيد ، ص۱۴۱ ، المجلس ۱۷ ، ح۷ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء ، عن عبداللّه بن أبييعفور ، عن أبيجعفر عليه السلام الوافي ، ج۵ ، ص۷۸۹ ، ح۳۰۴۴ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۶ ، ح۴ .
3.. «المنح» : العَطا ، مَنَحه يمنَحه ويَمْنِحُه . والاسم : المِنْحَة والمَنِيحَة . الصحاح ، ج۱ ، ص۴۰۸ ؛ المصباح المنير ، ص۵۸۰ (منح) .
4.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۸۹ ، ح۳۰۴۵ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۷ ، ح۵ .
5.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .
6.. في « ه » وحاشية «بر» : «إلى» .
7.. في البحار : «سرّه» .
8.. في « ه » : - «اللّه » .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۶۱
10.. في «بر» : «لكن» . وفي «بس» : «ولكن» كلاهما بدل «ولكنّه» .
11.. في « ه » : «ممّا» .
12.. في «د» وشرح المازندراني : «نكأ» . يقال : نكيتُ في العدوّ أنكي نِكاية فأنا ناكٍ : إذا أكْثرتَ فيهم الجِراحَ والقتلَ فوهنوا لذلك . وقد يهمز لغة فيه . يقال : نكأت القَرْحةَ أنكؤُها : إذا قشرتها . والمراد جرح القلب وانكساره ووَغْر الصدر ، وهو توقّده من الغيظ . النهاية ، ج۵ ، ص۱۱۷ (نكا) .