663
الكافي ج3

يُغْنِيَكَ ۱ عَنِ الْحَاجَةِ الَّتِي تَضْطَرُّكَ إِلى لِئَامِ خَلْقِهِ» . ۲

۲۴۰۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْفَقْرُ الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ ۳ » . فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الْفَقْرُ مِنَ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ ؟ فَقَالَ : «لَا ، وَلكِنْ مِنَ الدِّينِ» . ۴

109 ـ بَابُ أَنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ يَنْفُثُ فِيهِمَا الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ ۵

2407.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ 6 ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ :7 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَا وَلَهُ أُذُنَانِ، عَلى إِحْدَاهُمَا 8 مَلَكٌ مُرْشِدٌ، وَعَلَى الْأُخْرى 9 شَيْطَانٌ مُفْتِنٌ 10 ، هذَا يَأْمُرُهُ ، وَهذَا يَزْجُرُهُ ، الشَّيْطَانُ يَأْمُرُهُ بِالْمَعَاصِي ، وَالْمَلَكُ يَزْجُرُهُ عَنْهَا ، وَهُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : « عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ما يَلْفِظُ مِنْ

1.. في «بر» : + «به» .

2.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۷ ، ح۲۹۶۹ ؛ الوسائل ، ج۷ ، ص۱۳۸ ، ح۸۹۴۳ ، من قوله : «قال : جعلت فداك ، اُدع اللّه » ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۴ ، ح۲ .

3.. قد يستعار الموت للأحوال الشاقّة كالفقر والذُّلّ وغير ذلك . والموت الأحمر : القتل ؛ لما فيه من حمرة الدم ، أو لشدّته . يقال : موت أحمر ، أي شديد . النهاية ، ج۴ ، ص۳۶۹ (موت) ؛ و ج۱ ، ص۴۳۸ (حمر) .

4.. معاني الأخبار ، ص۲۵۹ ، ح۱ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص۶ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، ضمن وصيّته لعليّ عليه السلام ، مع اختلاف يسير . راجع : المحاسن ، ص۶۰۱ ، كتاب المنافع ، ح۱۶ ؛ ونهج البلاغة ، ص۵۰۰ ، الحكمة ۱۶۳ ؛ والاختصاص ، ص۲۲۶ ؛ والأمالي للمفيد ، ص۱۸۸ ، المجلس ۲۳ ، ح۱۵ ؛ والأمالي للطوسي ، ص۲۲۹ ، المجلس ۸ ، ح۵۴ ، وفي كلّها : «الفقر الموت الأكبر» الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۷ ، ح۲۹۶۸ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۵ ، ح۳ .

5.. في « ه » : - «باب ـ إلى ـ الشيطان» .

6.. في البحار ، ج۷۰ : - «عن أبيه» . وهو سهو واضح .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۶۷

8.. في «ض ، ه» والبحار ، ج۶۳ : «أحدهما» .

9.. في «ه» : «الآخر» .

10.. في «د ، ف ، بر» : «مفتر» . وقوله : «مفتن» يجوز فيه على بناء الإفعال والتفعيل كما في مرآة العقول ، ج۹ ، ص۳۸۷ .


الكافي ج3
662

108 ـ بَابٌ ۱۲

۲۴۰۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَكْرٌ الْأَرْقَطُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، أَوْ۳عَنْ شُعَيْبٍ۴:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ ، فَقَالَ لَهُ ۵ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، إِنِّي رَجُلٌ مُنْقَطِعٌ إِلَيْكُمْ بِمَوَدَّتِي ، وَقَدْ أَصَابَتْنِي ۶ حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، وَقَدْ تَقَرَّبْتُ بِذلِكَ إِلى أَهْلِ بَيْتِي وَقَوْمِي ، فَلَمْ يَزِدْنِي بِذلِكَ ۷ مِنْهُمْ إِلَا بُعْداً .
قَالَ : «فَمَا آتَاكَ اللّهُ خَيْرٌ مِمَّا أَخَذَ مِنْكَ» .
قَالَ ۸ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، ادْعُ ۹ اللّهَ لِي ۱۰ أَنْ يُغْنِيَنِي عَنْ خَلْقِهِ .
قَالَ : «إِنَّ اللّهَ قَسَّمَ رِزْقَ مَنْ شَاءَ عَلى يَدَيْ ۱۱ مَنْ شَاءَ ۱۲ ، وَلكِنْ سَلِ ۱۳ اللّهَ أَنْ

1.. في «ص» : «باب آخر منه» . وفي مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۳۷۴ : «إنّما جعله بابا آخر ولم يعنونه لأنّ أخباره مناسبة للباب الأوّل ، لكن بينهما فرق ؛ فإنّ الباب الأوّل كان معقودا لفضل الفقر ، والخبران المذكوران في هذا الباب يظهر منهما الفرق بين الفقر الممدوح والمذموم . وقيل : لأنّ أخبار الباب السابق كانت تدلّ على مدح الفقراء منطوقا ، وهذان يدلاّن عليه مفهوما . وكأنّ ما ذكرنا أظهر» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۶۶

3.. الظاهر من السند عطف «شعيب ، عن أبيعبداللّه عليه السلام » على «أبيعبداللّه عليه السلام » ، ومفاده الترديد في رواية بكر الأرقط عن أبيعبداللّه عليه السلام هل كانت مباشرة أو بتوسّط شعيب . هذا ، وفي الوسائل : «بكر الأرقط أو شعيب» .

4.. في «د ، ز ، ف ، بر» : «شبيب» . وفي « ه » : «مسيّب» .

5.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : - «له» .

6.. في « ه » : «أصابني» .

7.. في «ض» : «ذلك» .

8.. في «ب ، ه» : «قلت» . وفي «ض ، ف» : + «قلت» .

9.. في حاشية «ف» : «اسأل» .

10.. في «ب ، ج ، د ، بف» والوافي والوسائل والبحار : - «لي» .

11.. في « ه » : «يد» . وفي الوسائل : - «يدي» .

12.. في الوسائل : «يشاء» .

13.. في «ج ، ز» وحاشية «ض ، بر» والبحار : «اسأل» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195435
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي