يُغْنِيَكَ ۱ عَنِ الْحَاجَةِ الَّتِي تَضْطَرُّكَ إِلى لِئَامِ خَلْقِهِ» . ۲
۲۴۰۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْفَقْرُ الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ ۳ » . فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الْفَقْرُ مِنَ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ ؟ فَقَالَ : «لَا ، وَلكِنْ مِنَ الدِّينِ» . ۴
109 ـ بَابُ أَنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ يَنْفُثُ فِيهِمَا الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ ۵
2407.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ 6 ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ :7 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَا وَلَهُ أُذُنَانِ، عَلى إِحْدَاهُمَا 8 مَلَكٌ مُرْشِدٌ، وَعَلَى الْأُخْرى 9 شَيْطَانٌ مُفْتِنٌ 10 ، هذَا يَأْمُرُهُ ، وَهذَا يَزْجُرُهُ ، الشَّيْطَانُ يَأْمُرُهُ بِالْمَعَاصِي ، وَالْمَلَكُ يَزْجُرُهُ عَنْهَا ، وَهُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : « عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ما يَلْفِظُ مِنْ
1.. في «بر» : + «به» .
2.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۷ ، ح۲۹۶۹ ؛ الوسائل ، ج۷ ، ص۱۳۸ ، ح۸۹۴۳ ، من قوله : «قال : جعلت فداك ، اُدع اللّه » ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۴ ، ح۲ .
3.. قد يستعار الموت للأحوال الشاقّة كالفقر والذُّلّ وغير ذلك . والموت الأحمر : القتل ؛ لما فيه من حمرة الدم ، أو لشدّته . يقال : موت أحمر ، أي شديد . النهاية ، ج۴ ، ص۳۶۹ (موت) ؛ و ج۱ ، ص۴۳۸ (حمر) .
4.. معاني الأخبار ، ص۲۵۹ ، ح۱ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص۶ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، ضمن وصيّته لعليّ عليه السلام ، مع اختلاف يسير . راجع : المحاسن ، ص۶۰۱ ، كتاب المنافع ، ح۱۶ ؛ ونهج البلاغة ، ص۵۰۰ ، الحكمة ۱۶۳ ؛ والاختصاص ، ص۲۲۶ ؛ والأمالي للمفيد ، ص۱۸۸ ، المجلس ۲۳ ، ح۱۵ ؛ والأمالي للطوسي ، ص۲۲۹ ، المجلس ۸ ، ح۵۴ ، وفي كلّها : «الفقر الموت الأكبر» الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۷ ، ح۲۹۶۸ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۵ ، ح۳ .
5.. في « ه » : - «باب ـ إلى ـ الشيطان» .
6.. في البحار ، ج۷۰ : - «عن أبيه» . وهو سهو واضح .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۶۷
8.. في «ض ، ه» والبحار ، ج۶۳ : «أحدهما» .
9.. في «ه» : «الآخر» .
10.. في «د ، ف ، بر» : «مفتر» . وقوله : «مفتن» يجوز فيه على بناء الإفعال والتفعيل كما في مرآة العقول ، ج۹ ، ص۳۸۷ .