665
الكافي ج3

فِيهَا الْوَسْوَاسُ الْخَنَّاسُ ۱ ، وَأُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهَا الْمَلَكُ ، فَيُؤَيِّدُ اللّهُ الْمُؤْمِنَ بِالْمَلَكِ ، فَذلِكَ ۲ قَوْلُهُ : « وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ »۳ » . ۴

110 ـ بَابُ الرُّوحِ الَّذِي أُيِّدَ بِهِ الْمُؤْمِنُ ۵۶

۲۴۱۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ۷، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، فَقَالَ لِي : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَيَّدَ الْمُؤْمِنَ بِرُوحٍ مِنْهُ ۸ ، تَحْضُرُهُ ۹ فِي كُلِّ وَقْتٍ يُحْسِنُ فِيهِ وَيَتَّقِي ، وَتَغِيبُ ۱۰ عَنْهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ

1.. خَنَستُ الرجلَ خَنْسا : أخّرته ، أو قبضته وزويته . ويستعمل لازما أيضا فيقال : خنس هو ، ومنه : الخَنّاس في صفة الشيطان ؛ لأنّه يخنس إذا سمع ذكر اللّه تعالى ، أي ينقبض . المصباح المنير ، ص۱۸۳ (خنس) .

2.. في البحار : «وذلك» .

3.. المجادلة (۵۸) : ۲۲ .

4.. الوافي ، ج۵ ، ص۱۰۱۳ ، ح۳۵۰۱ ؛ البحار ، ج۶۹ ، ص ۱۹۹ ، ح۱۷ ؛ وج۷۰ ، ص۴۷ ، ح۳ .

5.. في « ه » : - «باب ـ إلى ـ المؤمن» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۶۸

7.. تقدّم في ذيل ح ۱۶۴۲ و ۲۱۲۷ ، الإشارة إلى وقوع التصحيف في أسناد عليّ بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم بن أبيسلمة ، وأنّ لفظة «سالم» قد يصحّف ب «مسلم» و«سلمة» و«مسلمة» و«سليمان» ، والموجب لهذا الأمر هو حذف «الألف» عن لفظة «سالم» كما أشرنا إليه سابقا . إذا تبيّن هذا ، فنقول : أكثر النسخ في ما نحن فيه مصحّفة ؛ فإنّ في «ج ، د ، ض ، بر ، بس ، بف» والمطبوع : «محمّد بن مسلم ، عن أبيسلمة» . وفي «ف» : «محمّد بن مسلم أبيسلمة» . وفي «جر» : «محمّد بن المسلم عن أبي سلمة» . وفي البحار : «محمّد بن مسلم بن أبيسلمة» . وأمّا ما أثبتناه فهو مأخوذ مؤلّف من نسخ أربع ؛ فإنّ في «ب ، ه ، بس» : «محمّد بن مسلم بن أبيسلمة» . وفي «ص» : «محمّد بن سلم ، عن أبيسلمة» . والظاهر أنّ «سلم» في «ص» هو «سالم» قد حذفت الألف منه .

8.. في «ج ، د ، ص ، ض ، ه ، بر» والوافي : - «منه» .

9.. في «ب» : «يحضر» . وفي «ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف» والوسائل : «يحضره» .

10.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوسائل : «ويغيب» .


الكافي ج3
664

قَوْلٍ إِلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ » 1 » . 2

۲۴۰۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ ۳ ، فَإِذَا هَمَّ الْعَبْدُ بِذَنْبٍ ، قَالَ لَهُ رُوحُ الْاءِيمَانِ : لَا تَفْعَلْ ، وَقَالَ لَهُ الشَّيْطَانُ : افْعَلْ ، وَإِذَا ۴ كَانَ عَلى بَطْنِهَا ۵ نُزِعَ مِنْهُ رُوحُ الْاءِيمَانِ» . ۶

۲۴۰۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَا وَلِقَلْبِهِ أُذُنَانِ فِي جَوْفِهِ : أُذُنٌ يَنْفُثُ

1.. ق (۵۰) : ۱۷ ـ ۱۸ . وفي الوافي : «المستفاد من هذا الحديث أنّ صاحب الشمال شيطان ، والمشهور أنّهما جميعا ملكان ، كما يأتي في باب الهمّ بالسيّئة أو الحسنة ؛ إلّا أن يقال : إنّ المرشد والمفتّن غير الكاتبين الرقيبين» . وقال العلّامة الطباطبائي : «إنّ غاية ما تدلّ عليه أنّ مع الإنسان من يراقبه ويحفظ عليه أقواله ، وإنّ هذا الرقيب قاعد عن يمين الإنسان وشماله ، فهو أكثر من واحد ؛ وأمّا أنّه من هو وهل هو ملك أو شيطان فلا دلالة فيها على ذلك ، ولذا صحّ أن ينطبق على ما في بعض الأخبار من أنّه شيطان وملك كما في هذا الخبر ، وعلى ما في آخر أنّهما ملكان كاتبان للحسنات والسيّئات» .

2.. تفسير القمّي ، ج۱ ، ص۳۱ ، بسند آخر ؛ وج۲ ، ص۴۵۰ ، مرسلاً مع زيادة في آخره ، وفيهما إلى قوله : «هذا يأمره وهذا يزجره» مع اختلاف يسير الوافي ، ج۵ ، ص۱۰۱۴ ، ح۳۵۰۳ ؛ البحار ، ج۶۳ ، ص۲۰۵ ، ح۳۴ ؛ وج۷۰ ، ص۳۳ ، ح۱ .

3.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۳۸۸ : «للنفس طريق إلى الخير وطريق إلى الشرّ ، وللخير مشقّة حاضرة زائلة ولذّة غائبة دائمة ، وللشرّ لذّة حاضرة فانية ومشقّة غائبة باقية ، والنفس يطلب اللذّة ويهرب عن المشقّة ، فهو دائما متردّد بين الخير والشرّ ، فروح الإيمان يأمره بالخير وينهاه عن الشرّ ، والشيطان بالعكس» .

4.. في « ه » : «فإذا» .

5.. في الوافي : «المجرور في بطنها يعود إلى المزنيِّ بها، كما وقع التصريح به في الأخبار الآتية» .

6.. قرب الإسناد ، ص۳۳ ، ح۱۰۸ ، بسند آخر ، وتمام الرواية : «إنّ للقلب اُذنين : روح الإيمان يسارّه بالخير ، والشيطان يسارّه بالشرّ ، فأيّهما ظهر على صاحبه غلبه» الوافي ، ج۵ ، ص۱۰۱۴ ، ح۳۵۰۲ ؛ البحار ، ج۶۳ ، ص۲۰۶ ، ح۳۵ ؛ وج۶۹ ، ص۱۹۸ ، ح۱۶ ؛ وج۷۰ ، ص۴۴ ، ح۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195430
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي