69
الكافي ج3

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «الْاءِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ ، وَتُؤَدّى ۱ بِهِ الْأَمَانَةُ ۲ ، وَتُسْتَحَلُّ ۳ بِهِ الْفُرُوجُ ۴ ، وَالثَّوَابُ عَلَى الْاءِيمَانِ» . ۵

۱۵۰۶.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : «الْاءِيمَانُ إِقْرَارٌ وَعَمَلٌ ، وَالْاءِسْلَامُ إِقْرَارٌ بِلَا عَمَلٍ» . ۶

۱۵۰۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمّا يَدْخُلِ الْاءِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ»۷ فَقَالَ لِي ۸ : «أَ لَا تَرى أَنَّ الْاءِيمَانَ غَيْرُ الْاءِسْلَامِ؟» . ۹

1.. في «ف ، بس» والمحاسن : «ويؤدّى» .

2.. في الوافي : «إن قيل : أداء أمانة الكافر أيضا واجب ، فلم خصّ بالمسلم ؟ قلنا : إنّما يجب أداء أمانة الكافر إذا صار في حكم المسلم بالذمّة» . وفي شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۷۱ : «كأنّ المراد أنّ أداءها إلى أهل الإسلام أوكد ، أو أنّه ممّا يحكم به أهل الإسلام ، وإلّا فظاهر الآية والروايات الكثيرة أنّ أداء أمانة الكافر وإن كان حربيّا واجب أيضا . واحتمال إرادة أنّه يحفظ به ماله كما يحقن به دمه ، أو يحفظ به أمانه للحربيّ أظهر» . وراجع : مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۱۲۴ .

3.. في «ب ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس» والوافي والمحاسن : «ويستحلّ» .

4.. في المحاسن : «الفرج» .

5.. المحاسن ، ص ۲۸۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۲۳ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحكم بن أيمن ، عن القاسم الصيرفي ، عن شريك المفضّل الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۴ ، ح ۱۶۹۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۵۵۶ ، ح ۲۶۳۳۷ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۴۳ ، ذيل ح ۳ .

6.. تحف العقول ، ص ۲۹۷ ، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ وفيه ، ص ۳۷۰ ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وتمام الرواية في الأخير : «الإيمان إقرار وعمل ونيّة والإسلام إقرار وعمل» الوافي ، ج ۴ ، ص ۷۹ ، ح ۱۶۸۰ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۴۵ ، ح ۴ .

7.. الحجرات (۴۹) : ۱۴ .

8.. في البحار : - «لي» .

9.. راجع : الخصال ، ص ۴۱۱ ، باب الثمانية ، ح ۱۴ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۸۱ ، ح ۱۰ الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۵ ، ح ۱۶۹۲ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۴۶ ، ح ۵ .


الكافي ج3
68

الْجِهَادُ ۱ ».
ثُمَّ ۲ قَالَ : «إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ؟» قُلْتُ : نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ ۳ ، قَالَ : «الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ ۴ ، وَالصَّدَقَةُ تَذْهَبُ بِالْخَطِيئَةِ ، وَقِيَامُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ بِذِكْرِ ۵ اللّهِ». ثُمَّ قَرَأَ : «تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ»۶ . ۷

14 ـ بَابُ أَنَّ الْاءِسْلَامَ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ ۸ وَأَنَّ الثَّوَابَ عَلَى الْاءِيمَانِ

۱۵۰۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنِ الْقَاسِمِ۹الصَّيْرَفِيِّ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ :

1.. في الوافي : «إنّما صارت الصلاة أصل الإسلام ، لأنّ الإسلام بدونها لايثبت على ساق ؛ وإنّما صارت الزكاة فرع الإسلام ، لأنّها بدونه لاتصحّ ولاتقبل ؛ وإنّما صار الجهاد ذروة سنامه ، لأنّه فوق كلّ برّ ، كما ورد في الحديث» . وفي المرآة : «ذروة سنامه ، الإضافة بيانيّة أو لاميّة ؛ إذ للسنام الذي هو ذروة البعير ذروة أيضا هي أرفع أجزائه» . وفي الزهد : «وأمّا ذِروته وسنامه فالجهاد» بدل «وذروة سنامه الجهاد» .

2.. في المحاسن والزهد : - «ثمّ» .

3.. في الوسائل : - «جعلت فداك» .

4.. في «ج ، ز ، ص ، بس ، بف» والوافي والمحاسن : - «من النار» .

5.. في «ج ، ف ، بف» والبحار : «يذكر» .

6.. السجدة (۳۲) : ۱۶ .

7.. المحاسن ، ص ۲۸۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ص ۴۳۵ ، عن أبيه ، عن عليّ بن النعمان ؛ الزهد ، ص ۷۳ ، ح ۲۶ ، عن عليّ بن النعمان ، إلى قوله : «وذروة سنامه الجهاد» ؛ التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۴۲ ، ح ۹۵۸ ، بسنده عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وفي المحاسن ، ص ۲۸۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۳۴ ؛ والكافي ، كتاب الصيام ، باب ما جاء في فضل الصوم والصائم ، ح ۶۲۵۴ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۱۲۲ ، ح ۱۲۶ ؛ والتهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۵۱ ، ح ۴۱۹ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۵ ، ح ۱۷۷۵ ، مرسلاً عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفي الأربعة الأخيرة إلى قوله : «الصوم جنّة من النار» . وفي كلّ المصادر (إلّا المحاسن ، ح ۴۳۵ والزهد) مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۹۶ ، ح ۱۷۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۴ ، ح ۳ ، إلى قوله : «قال : الصوم جنّة» ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۳۳۰ ، ح ۶ ؛ وفيه ، ج ۸۷ ، ص ۱۲۴ ، من قوله : «إن شئت أخبرتك بأبواب الخير» .

8.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس» ومرآة العقول . وفي «بف» والمطبوع : + «وتُؤدّى به الأمانة» .

9.. في «ج» : + «بن» . والقاسم هذا ، هو القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي شريك المفضّل بن عمر . راجع : رجال الطوسي ، ص ۲۷۱ ، الرقم ۳۹۰۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230147
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي