739
الكافي ج3

۲۵۳۲.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُيَسِّرٍ، قَالَ :ذُكِرَ الْغَضَبُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ ۱ ، فَمَا يَرْضى أَبَداً حَتّى يَدْخُلَ النَّارَ، فَأَيُّمَا رَجُلٍ غَضِبَ عَلى قَوْمٍ ـ وَ هُوَ قَائِمٌ ـ فَلْيَجْلِسْ مِنْ فَوْرِهِ ۲ ذلِكَ؛ فَإِنَّهُ ۳ سَيَذْهَبُ ۴ عَنْهُ ۵ رِجْزُ ۶ الشَّيْطَانِ، وَ أَيُّمَا رَجُلٍ غَضِبَ عَلى ذِي رَحِمٍ، فَلْيَدْنُ مِنْهُ، فَلْيَمَسَّهُ ۷ ، فَإِنَّ الرَّحِمَ إِذَا مُسَّتْ ۸ سَكَنَتْ ۹ ». ۱۰

1.في « ج» : « لغضب » .

2.فارت القدر تَفور فورا وفَوَرانا : جاشت . ومنه قولهم : ذهبتُ في حاجة ثمّ أتيت فلانا من فَوْري ، أي قبل أن أسكن . وفار فائره : جاش غضبُه . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۸۳ (فور). وفي مرآة العقول : «أي في غليان الحال وقبل سكون الأمر» .

3.في « ه » : «وإنّه » .

4.في الوسائل : « يذهب » . وفي مرآة العقول : «فإنّه سيذهب ، كيمنع ، و«الرجز» فاعله . أو على بناء الإفعال ، والضمير المستتر فاعله وراجع إلى مصدر «فليجلس » ، و«الرجز » مفعوله » .

5.في « بر» : « منه » .

6.«رجز الشيطان » : وساوسه . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۰ (رجز).

7.في « ه » : «فليلمسه » .

8.وفي الأمالي : «فأيّما رجل غضب وهو قائم فيجلس ، فإنّه سيذهب عنه رجز الشيطان ؛ وإن كان جالسا فليقم . وأيّما رجل غضب على ذي رحمه فليقم إليه وليدن منه وليمسّه ...» . وفي مرآة العقول : «إذا مسّت ، على بناء المجهول ، أي بمثلها . ويحتمل المعلوم ، أي مثلها. وما في رواية المجالس ـ أي مجالس الصدوق المتقدّم ذكره ـ أظهر. ويظهر منها أنّه سقط من رواية الكتاب بعض الفقرات متنا وسندا . فتفطّن ؛ إذ هي عين هذه الرواية».

9.في مراة العقول : «الظاهر أنّ «سكنت » على بناء المعلوم المجرّد . ويحتمل المجهول من بناء التفعيل » .

10.الأمالي للصدوق ، ص ۳۴۰ ، المجلس ۵۴ ، ح ۲۵ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهم السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۶۶ ، ح ۳۱۷۲ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۵۸ ، ح ۲۰۷۳۴ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۷۰ ، ح ۲۳ .


الكافي ج3
738

۲۵۲۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا ۱ عَهِدَ إِلَيَّ جَبْرَئِيلُ عليه السلام ۲ فِي ۳ شَيْءٍ مَا عَهِدَ إِلَيَّ فِي مُعَادَاةِ الرِّجَالِ». ۴

۲۵۳۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَنْ زَرَعَ الْعَدَاوَةَ، حَصَدَ مَا ۵ بَذَرَ ۶ ». ۷

121 ـ بَابُ الْغَضَبِ

۲۵۳۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْغَضَبُ يُفْسِدُ الْاءِيمَانَ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ ۸ ». ۹

1.في مرآة العقول : «كلمة «ما» في الاُولى نافية ، وفي الثانية مصدريّة ، والمصدر مفعول مطلق للنوع . والمراد هنا المداراة مع المنافقين من أصحابه كما فعل صلى الله عليه و آله أو مع الكفّار أيضا قبل الأمر بالجهاد » .

2.في الوافي : «قطّ».

3.في حاشية « بس » : «لي » .

4.الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۴۱ ، ح ۳۳۲۲ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۳۸ ، ح ۱۶۱۹۰ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۴ .

5.في « ج » و حاشية « ص » : « بما».

6.في « ه » : «بزر».

7.الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۴۲ ، ح ۳۳۲۷ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۳۹ ، ح ۱۶۱۹۳ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۵ .

8.في مرآة العقول : «أي إذا اُدخل الخلّ العسل ذهبت حلاوته وخاصّيّته ، وصار المجموع شيئا آخر ، فكذا الإيمان إذا دخله الغضب فسد ولم يبق على صرافته وتغيّرت آثاره ، فلا يسمّى إيمانا حقيقة . أو المعنى : أنّه إذا كان طعم العسل في الذائقة فشرب الخلّ ، ذهبت تلك الحلاوة بالكلّيّة فلا يجد طعم العسل ، فكذا الغضب إذا ورد على صاحب الإيمان ، لم يجد حلاوته وذهبت فوائده» .

9.الجعفريّات ، ص ۱۶۳ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية : « الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل و كما يفسد الخلّ العسل » . وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب سوء الخلق ، ح ۲۶۱۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيه «سوء الخلق» بدل «الغضب» الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۶۳ ، ح ۳۱۵۸ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۵۸ ، ح ۲۰۷۳۲ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۶۷ ، ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195446
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي