753
الكافي ج3

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ أَدْنَى الْاءِلْحَادِ، فَقَالَ ۱ : «إِنَّ الْكِبْرَ أَدْنَاهُ». ۲

۲۵۶۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «الْكِبْرُ ۳ قَدْ يَكُونُ فِي شِرَارِ النَّاسِ مِنْ كُلِّ جِنْسٍ، وَ الْكِبْرُ رِدَاءُ اللّهِ ؛ فَمَنْ نَازَعَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ رِدَاءَهُ ۴ ، لَمْ يَزِدْهُ اللّهُ ۵ إِلَا سَفَالًا ۶ ؛ إِنَّ ۷ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ فِي بَعْضِ طُرُقِ ۸ الْمَدِينَةِ وَ سَوْدَاءُ تَلْقُطُ ۹ السِّرْقِينَ، فَقِيلَ لَهَا: تَنَحَّيْ عَنْ طَرِيقِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَتْ: إِنَّ الطَّرِيقَ لَمُعْرَضٌ ۱۰ ، فَهَمَّ بِهَا بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ يَتَنَاوَلَهَا ۱۱ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَعُوهَا؛ فَإِنَّهَا جَبَّارَةٌ ۱۲ ». ۱۳

1.في « ج ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : « قال » .

2.معاني الاخبار ، ص ۳۹۴، ح ۴۷ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن حبيب بن حكيم ، قال : «سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن أدنى الإلحاد ، فقال : إنّ الكبر منه » الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۰ ، ح ۳۱۸۴ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۷۴ ، ح ۲۰۷۸۱ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۹۰ ، ح ۱ .

3.في « ب » و حاشية « بس» : « إنّ الكبر » .

4.في « ه » : «في ردائه » .

5.في « ه » : - «اللّه » .

6.في « ه » : «شقاء» .

7.في « ه » : «لأنّ » .

8.في « ه » : «طرقات» .

9.في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۳ : «تلقط ، كتنصر ، أو على بناء التفعّل بحذف إحدى التاءين » .

10.في « ب » والوافي : «لمعرّض » . وفي مرآة العقول : « لمعرض ، على بناء المفعول من الإفعال أو التفعيل ، وقد يقرأ على بناء الفاعل من الإفعال. فعلى الأوّلين من قولهم : أعرضت الشيء وعرّضته ، أي جعلته عريضا . وعلى الثالث من قولهم : عرضت الشيء، أي أظهرته فأعرض ، أي ظهر ، و هو من النوادر». راجع أيضا: مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۲۱۲ ؛ معجم مقائيس اللغة، ج ۴ ، ص ۲۷۰ (عرض).

11.نال من عدوّه نيلاً: بلغ مقصوده . و نِلْتُه أنيله وأناله نيلاً : أصبتُه. المصباح المنير، ص ۶۳۲ ؛ القاموس المحيط، ج ۴ ، ص ۶۲ (نيل) . وفي مرآة العقول : «يتناولها ، أي يأخذها فينحّيها قسرا عن طريقه صلى الله عليه و آله ، أو يشتمها من قولهم : نال من عرضه ، أي شتمه . والأوّل أظهر ».

12.في «ص» : « حيارة » . وفي حاشية «ج» : « حيازة » . و«الجبّار» : العاتي عن أمر ربّه. ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۵۹ (جبر) .

13.الكافي ، كتاب الروضة، ضمن ح ۱۴۸۱۶ ، بأسناد مختلفة عن أبي عبداللّه عليه السلام . تحف العقول ، ص ۳۱۳ ، وفيهما ضمن رسالته عليه السلام إلى جماعة الشيعة هكذا : «الكبر رداء اللّه عزّوجلّ ، فمن نازع اللّه رداءه خصمه اللّه [وفي التحف : قصمه اللّه ]وأذلّه يوم القيامة» . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۷۲ ، وفيه : «الكبر رداء اللّه من نازع اللّه رداءه قصمه » الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۰ ، ح ۳۱۸۳ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۸۰ ، ح ۲۰۸۰۲ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۷۲ ، ح ۹۴ ، من قوله : « إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله مرّ» ؛ و ج ۷۳ ، ص ۲۰۹ ، ح ۲ .


الكافي ج3
752

فِي عِلْمِ اللّهِ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ، فَاسْتَخْرَجَ مَا فِي نَفْسِهِ ۱ بِالْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ، فَقَالَ: «خَلَقْتَنِى مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ»۲ ». ۳

۲۵۵۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ۴، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ :سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام عَنِ الْعَصَبِيَّةِ، فَقَالَ: «الْعَصَبِيَّةُ ـ الَّتِي يَأْثَمُ عَلَيْهَا ۵ صَاحِبُهَا ـ أَنْ يَرَى الرَّجُلُ شِرَارَ قَوْمِهِ خَيْراً مِنْ خِيَارِ ۶ قَوْمٍ آخَرِينَ، وَ لَيْسَ مِنَ ۷ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ ۸ الرَّجُلُ قَوْمَهُ، وَلكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ ۹ قَوْمَهُ عَلَى ۱۰ الظُّلْمِ». ۱۱

124 ـ بَابُ الْكِبْرِ

۲۵۶۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۱۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ حُكَيْمٍ۱۳، قَالَ :

1.في حاشية « ج » : « قلبه » .

2.الأعراف (۷) : ۱۲ ؛ ص (۳۸) : ۷۶ .

3.الزهد ، ص ۸۹ ، ذيل ح ۶۲ ، عن فضالة بن أيّوب ، إلى قوله : «بالحميّة والغضب » ، مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۹ ، ح ۵ ، عن داود بن فرقد الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۶۷ ، ح ۳۱۷۷ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۷۲ ، ح ۲۰۷۷۶ ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۵۹ ، ح ۱۳۳ .

4.في « ز ، ه » : «القاشاني » .

5.في « ب » : «عليها يأثم » .

6.في « ه » : - «خيار».

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۰۹

8.في «ه» : «أن يعين» .

9.في الوسائل : + « الرجل » .

10.في « ص » : «عن » .

11.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۶۸ ، ح ۳۱۷۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۷۲ ، ح ۲۰۷۷۸ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۸۸ ، ح ۶ .

12.في البحار: + «عن أبيه » . وهو سهو كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۱۸۷ .

13.ورد الخبر في معاني الأخبار ، ص ۳۹۴ ، ح ۴۷ ، بسند آخر عن أبان بن عثمان ، عن حبيب بن حكيم . و حبيب هذا ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ۱۹۷ ، الرقم ۲۴۸۵ في أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام ، لكن لم نجد روايه أبان عنه في غير سند هذا الخبر . والظاهر وقوع الخلل في أحد العنوانين ـ على الأقلّ ـ كما أنّه يحتمل وقوع الخلل في كلا العنوانين وأنّ الصواب هو حديد بن حكيم أو حكم بن حكيم ، الراوي عنهما أبان في بعض الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۲۳۹ ، و ج ۶ ، ص ۱۶۶ ـ ۱۶۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 185717
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي