91
الكافي ج3

قَالَ : «مَا لَا يَقْبَلُ اللّهُ ۱ شَيْئاً إِلَا بِهِ».
قُلْتُ : وَمَا هُوَ؟
۲ قَالَ : «الْاءِيمَانُ بِاللّهِ ـ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ ـ أَعْلَى الْأَعْمَالِ دَرَجَةً ، وَأَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً ، وَأَسْنَاهَا حَظّاً».
قَالَ : قُلْتُ : أَ لَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْاءِيمَانِ : أَ قَوْلٌ هُوَ وَعَمَلٌ ، أَمْ ۳ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ؟
فَقَالَ : «الْاءِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ ، وَالْقَوْلُ بَعْضُ ذلِكَ الْعَمَلِ بِفَرْضٍ ۴ مِنَ اللّهِ بَيِّنٍ ۵ فِي كِتَابِهِ ، وَاضِحٍ نُورُهُ ، ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ ، يَشْهَدُ لَهُ ۶ بِهِ الْكِتَابُ ، وَيَدْعُوهُ ۷ إِلَيْهِ».
قَالَ : قُلْتُ ۸ : صِفْهُ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ ، حَتّى أَفْهَمَهُ .
قَالَ : «الْاءِيمَانُ ۹ حَالَاتٌ وَدَرَجَاتٌ وَطَبَقَاتٌ وَمَنَازِلُ ؛ فَمِنْهُ التَّامُّ ۱۰ الْمُنْتَهِي تَمَامُهُ ، وَمِنْهُ النَّاقِصُ الْبَيِّنُ نُقْصَانُهُ ، وَمِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ ۱۱ رُجْحَانُهُ».
قُلْتُ : إِنَّ الْاءِيمَانَ لَيَتِمُّ وَيَنْقُصُ وَيَزِيدُ؟
قَالَ : «نَعَمْ». قُلْتُ : كَيْفَ ۱۲ ذلِكَ ۱۳ ؟ قَالَ : «لِأَنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ فَرَضَ الْاءِيمَانَ عَلى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ ، وَقَسَّمَهُ عَلَيْهَا ، وَفَرَّقَهُ فِيهَا ؛ فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَا وَقَدْ

1.. في «ف» : - «اللّه » .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۴

3.. في «ب» : «أو» .

4.. في «ج ، ف» : «يفرض» .

5.. يجوز فيه كونه مبنيّا للمفعول . وأمّا كونه مبنيّا للفاعل فهو مرجوح ؛ لاستلزامه حذف المفعول . وصرّح المازندراني في شرحه بالتنوين صفة لقوله : «بفرضٍ» ، كما اخترناه .

6.. في «ف» : - «له» .

7.. في «ب» : «يدعو» . وفي الوافي : «واضح نوره» صفةٌ للفرض ، وكذا «ثابتة حجّته» . «يشهد له» أي لكونه عملاً ، أو للعامل . «به» أي بذلك الفرض . و«يدعوه إليه» أي يدعو العامل إلى ذلك الفرض .

8.. في «ص» : + «له» .

9.. في حاشية «ج» ومرآة العقول : «للإيمان» .

10.. في «ف» : «التمام» .

11.. في «ص» : «البيّن» بدل «الزائد» .

12.. في «ز ، ف» : «وكيف» .

13.. في حاشية «ص ، ض ، بس ، بف» : «ذاك» .


الكافي ج3
90

اللّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَّ الْحُورَ الْعِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ». ثُمَّ قَالَ : «فَمَا بَالُ مَنْ جَحَدَ الْفَرَائِضَ كَانَ كَافِراً؟» . ۱

۱۵۲۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ سَلَامٍ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْاءِيمَانِ ، فَقَالَ ۲ : «الْاءِيمَانُ أَنْ يُطَاعَ اللّهُ ، فَلَا يُعْصى ۳ » . ۴

18 ـ بَابٌ ۵ فِي أَنَّ الْاءِيمَانَ مَبْثُوثٌ ۶ لِجَوَارِحِ ۷ الْبَدَنِ كُلِّهَا

۱۵۲۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ۸، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو۹الزُّبَيْرِيُّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَيُّهَا الْعَالِمُ، أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللّهِ؟

1.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۰۳ ، ح ۱۷۰۹ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۴ ، ح ۵۲ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۱۹ ، ح ۲ .

2.. في «ص ، بر» : «قال» .

3.. في «ف» : «ولا يعصى» .

4.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في أنّ الإيمان مبثوت لجوارح البدن كلّها ، ضمن ح ۱۵۲۵ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام . الأمالي للطوسي ، ص ۱۳۹ ، المجلس ۵ ، ح ۳۸ ، بسند آخر ، وفيهما مع زيادة في آخره . مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۹۹ ، ح ۱۷۰۸ ، وفيه «بيان» مفصّل في حقيقة الإيمان ودرجاته وكماله ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۹۲ ، ح ۵۳ .

5.. في «ج» : - «باب» .

6.. في حاشية «ج» : «مثبوت» .

7.. في «ب» : «في جوارح» . وفي «ز ، ف» : «بجوارح» .

8.. في «ز» والوسائل : «يزيد» . وهو سهو . والقاسم ، هو القاسم بن بُرَيْد بن معاوية العجلي ؛ فقد روى النجاشي بسنده عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن بريد بن معاوية ، عن أبي عمرو الزبيري كتاب المفضّل بن عمر . والقاسم بن بريد هو المترجم في كتب الرجال . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۱۶ ، الرقم ۱۱۱۲ ؛ و ص ۳۱۳ ، الرقم ۸۵۷ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۷۳ ، الرقم ۳۹۴۷ ؛ و ص ۳۴۲ ، الرقم ۵۰۹۶ .

9.. في «ز» : «عمير» . والظاهر من ملاحظة الأسناد عدم صحّته . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲۱ ، ص ۲۶۱ ، الرقم ۱۴۶۲۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230359
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي