۱ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ ۲ اللّهَ، كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً؛ وَ مَنْ آثَرَ ۳ طَاعَةَ اللّهِ بِغَضَبِ ۴ النَّاسِ، كَفَاهُ اللّهُ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ، وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ، وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ، وَ كَانَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً». ۵
۲۸۲۰.عَنْهُ۶، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى الْحُسَيْنِ ۷ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: عِظْنِي بِحَرْفَيْنِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: مَنْ حَاوَلَ ۸ أَمْراً بِمَعْصِيَةِ اللّهِ، كَانَ أَفْوَتَ لِمَا يَرْجُو، وَ أَسْرَعَ لِمَجِيءِ مَا ۹ يَحْذَرُ» . ۱۰
۲۸۲۱.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ ۱۱ بِطَاعَةِ مَنْ عَصَى ۱۲ اللّهَ، وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ
1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۷۳
2.. يجوز فيه على بناء المجرّد أيضا بحذف العائد ورفع «اللّه » .
3.. «آثر » : قدّم . أساس البلاغة ، ص ۲ (أثر) .
4.. في حاشية «بر » والوافي والكافي ، ح ۸۳۴۳ والتهذيب : «بما يغضب » .
5.. الكافي ، كتاب الجهاد ، باب من أسخط الخالق في مرضاة المخلوق ، ح ۸۳۴۳ . وفي التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۷۹ ، ح ۳۶۶ ، بإسناده عن أحمد بن محمّد بن خالد الوافي، ج ۵ ، ص ۹۹۳ ، ح ۳۴۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۵۲ ، ح ۲۱۲۲۱ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۹۲ ، ح ۲ .
6.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد أكثر روايات شريف بن سابق . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۹، ص ۳۶۵ .
7.. في «ز » : + «بن عليّ » .
8.. حاولته حوالاً ومحاولةً ، أي طالبته بالحيلة . وحاول الشيء ، أي أراد ورام و قصد . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۸۵ ـ ۱۹۴ (حول) .
9.. في تحف العقول : «وأسرع لما يحذر» .
10.. تحف العقول ، ص ۲۴۸ ، عن الحسين عليه السلام ، من قوله : «من حاول» الوافي، ج ۵ ، ص ۹۹۴ ، ح ۳۴۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۵۳ ، ح ۲۱۲۲۲ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۹۲ ، ح ۳ .
11.. «الدين » : الطاعة . ودان له : أطاعه . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۱۸ (دين) .
12.. في الاختصاص : «يعص » .