197
الكافي ج4

قَالَ: «يَنْقَلِبُ مُشْرِكاً يَدْعُو غَيْرَ اللّهِ ، وَ يَعْبُدُ غَيْرَهُ ۱ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ، فَيَدْخُلُ ۲ الْاءِيمَانُ قَلْبَهُ، فَيُؤْمِنُ وَ يُصَدِّقُ ۳ ، وَ يَزُولُ عَنْ ۴ مَنْزِلَتِهِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْاءِيمَانِ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَثْبُتُ عَلى شَكِّهِ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْقَلِبُ إِلَى الشِّرْكِ».
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ زُرَارَةَ، مِثْلَهُ. ۵

179 ـ بَابُ أَدْنى ۶ مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مُؤْمِناً أَوْ كَافِراً أَوْ ضَالًا ۷

۲۹۲۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ، عَنِ۸ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ :سَمِعْتُ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ وَ أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ ۹ : مَا أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ ۱۰ مُؤْمِناً، وَ أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ ۱۱ كَافِراً، وَ أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ ضَالًا؟
۱۲ فَقَالَ لَهُ: «قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ: أَمَّا أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ ۱۳ مُؤْمِناً : أَنْ يُعَرِّفَهُ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ نَفْسَهُ، فَيُقِرَّ ۱۴ لَهُ بِالطَّاعَةِ، وَ يُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله ، فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ،

1.. الحجّ (۲۲) : ۱۱ ـ ۱۲ .

2.. في البحار : «غير اللّه » .

3.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار . وفي المطبوع : «ويدخل » .

4.. في البحار : «فيصدّق » .

5.. في «بف » : «عنه » .

6.. في «ج ، ص» و حاشية «بر» : «نادر» .

7.. في «ب» : - «أو كافرا أو ضالّاً» . و في «ج ، د ، ز ، بر » : «وكافرا وضالّاً» . وفي «ب ، ص» : «باب نادر» بدل «باب أدنى ـ إلى ـ أو ضالًا» .

8.. كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الظاهر أنّ الصواب : «وابن اُذينة » كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۲۸۶۶ .

9.. في «بس » : - «له » .

10.. في «ب » : «العبد به » .

11.. في «ب » : - «العبد » .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۱۵

13.. في «ز » : - «كافرا ـ إلى ـ أمّا ما يكون به العبد» .

14.. في «ز » : «ويقرّ » .


الكافي ج4
196

مَالِهِ ، تَطَيَّرَ ۱ وَ كَرِهَ الْمُقَامَ عَلَى الْاءِقْرَارِ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَرَجَعَ إِلَى الْوُقُوفِ وَ الشَّكِّ، فَنَصَبَ ۲ الْعَدَاوَةَ لِلّهِ وَ لِرَسُولِهِ، وَ الْجُحُودَ ۳ بِالنَّبِيِّ وَ مَا ۴ جَاءَ بِهِ». ۵

۲۹۲۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ» .
قَالَ: «هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللّهَ، وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللّهِ، فَخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ، وَ لَمْ يَعْرِفُوا ۶ أَنَّ ۷ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله رَسُولُ اللّهِ ، فَهُمْ ۸ يَعْبُدُونَ اللّهَ عَلى شَكٍّ فِي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ مَا جَاءَ بِهِ، فَأَتَوْا رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ قَالُوا: نَنْظُرُ، فَإِنْ كَثُرَتْ أَمْوَالُنَا وَ عُوفِينَا فِي أَنْفُسِنَا ۹ وَ أَوْلَادِنَا، عَلِمْنَا أَنَّهُ صَادِقٌ وَ أَنَّهُ رَسُولُ اللّهِ، وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذلِكَ، نَظَرْنَا ۱۰ ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ» يَعْنِي عَافِيَةً فِي الدُّنْيَا «وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ» يَعْنِي بَلَاءً فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ ۱۱«انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ» : انْقَلَبَ عَلى شَكِّهِ إِلَى الشِّرْكِ «خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ»۱۲ »

1.. في «ب » : «و» .

2.. «الطِّيَرة » ـ بفتح الياء وقد تسكّن ـ : هي التشاؤم بالشيء . وأصله فيما يقال : التطيّر بالسوانح والبَوارح من الطير والضِّباء وغيرهما . وكان ذلك يصدّهم عن مقاصدهم ، فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه وأخبر أنّه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضرّ . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۲ (طير) .

3.. في الوافي : «ونصب » .

4.. في «ز » : «والجحد» .

5.. في «د » : «وبما» .

6.البلد الأمين : ص ۴۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۶ ح ۱ .

7.. في «بر ، بف» والوافي : «ولم يعلموا» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۱۴

9.. في «ز» : «فمنهم » .

10.. في «ز » : - «في أنفسنا» .

11.. في «ز » : «تطيّرنا» .

12.. في «ب ، ج ، بس » : - «وماله » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 194711
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي