199
الكافي ج4

وَ ۱ لَا تَضِلُّوا؛ لَا تَقَدَّمُوهُمْ ۲ ؛ فَتَضِلُّوا». ۳

180 ـ بَابٌ ۴

۲۹۲۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ أَطْلَقُوا لِلنَّاسِ تَعْلِيمَ الْاءِيمَانِ، وَ لَمْ يُطْلِقُوا تَعْلِيمَ الشِّرْكِ ، لِكَيْ إِذَا حَمَلُوهُمْ عَلَيْهِ لَمْ يَعْرِفُوهُ ۶ ». ۷

1.. في «ز » : - «لا تزلّوا و» .

2.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۳۳ : «ولاتقدّموهم ، أي لاتتقدّموهم . والضمير للعترة . وقد يقال : إنّه من باب التفعيل ، والضمير للغاصبين الثلاثة . ولايخفى بعده » .

3.. كتاب سليم بن قيس ، ص ۶۱۳ ، ضمن الحديث الطويل ۸ ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۰۰ ، ح ۱۸۱۹ ؛ البحار، ج ۶۹ ، ص ۱۶ ، ذيل ح ۳ .

4.. في «ب » : - «باب » . وفي «بر » : + «نادر» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۱۶

6.. في «ب ، بر » : «لم يعرفوا» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۳۴ : «أطلقوا للناس ؛ قال والد شيخنا البهائي قدس سره : قيل في معناه : إنّ المراد : أطلقوهم ولم يكلّفوهم تعليم الإيمان وجعلوهم فارغين من ذلك ؛ لأنّهم لو حملوهم وكلّفوهم تعليم الإيمان لما عرفوه ، وذلك إنّما هو أهل البيت عليهم السلام ، وهم أعداء أهل البيت ، فكيف يكلّفون الناس تعليم شيء يكون سببا لزوال دولتهم وحكمهم وزيادتهم بخلاف الشرك ؟ ولا يخفى بعده ، بل الظاهر أنّ المراد أنّهم لم يعلّموهم ما يخرجهم من الإسلام من إنكار نصّ النبيّ والخروج على أميرالمؤمنين عليه السلام وسبّه وإظهار عداوة النبيّ وأهل بيته وغير ذلك ؛ لئلاّ يأبوا عنها إذا حملوهم عليها ولم يعرفوا أنّها شرك وكفر . وبعبارة اُخرى : يعني أنّهم لحرصهم على إطاعة الناس إيّاهم اقتصروا لهم على تعريف الإيمان ، ولايعرّفوهم معنى الشرك ؛ لكي إذا حملوهم على إطاعتهم إيّاهم لم يعرفوا أنّها من الشرك ؛ فإنّهم إذا عرفوا أنّ إطاعتهم شرك لم يطيعوهم» .

7.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۹۰۴ .


الكافي ج4
198

وَ يُعَرِّفَهُ إِمَامَهَ وَ حُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلى خَلْقِهِ، فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ».
قُلْتُ لَهُ ۱ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ إِنْ جَهِلَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ إِلَا مَا وَصَفْتَ؟
قَالَ: «نَعَمْ، إِذَا أُمِرَ أَطَاعَ ، وَ إِذَا نُهِيَ انْتَهى .
وَ أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ ۲ كَافِراً : مَنْ زَعَمَ أَنَّ شَيْئاً نَهَى اللّهُ عَنْهُ أَنَّ اللّهَ أَمَرَ بِهِ، وَ نَصَبَهُ دِيناً يَتَوَلّى عَلَيْهِ، وَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَعْبُدُ الَّذِي أَمَرَهُ بِهِ، وَ إِنَّمَا يَعْبُدُ الشَّيْطَانَ.
وَ أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ ۳ الْعَبْدُ ضَالًا : أَنْ لَا يَعْرِفَ حُجَّةَ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ وَ شَاهِدَهُ عَلى عِبَادِهِ، الَّذِي أَمَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِطَاعَتِهِ، وَ فَرَضَ وَلَايَتَهُ».
قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، صِفْهُمْ لِي .
فَقَالَ: «الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ، فَقَالَ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ»۴ ».
قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ ، أَوْضِحْ لِي .
فَقَالَ ۵ : «الَّذِينَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي آخِرِ خُطْبَتِهِ يَوْمَ قَبَضَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِ: إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللّهِ، وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي؛ فَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ ۶ ـ وَ جَمَعَ بَيْنَ مُسَبِّحَتَيْهِ ۷ ـ وَ لَا أَقُولُ: كَهَاتَيْنِ ـ وَ جَمَعَ بَيْنَ ۸ الْمُسَبِّحَةِ وَ الْوُسْطى ـ فَتَسْبِقَ ۹ إِحْدَاهُمَا ۱۰ الْأُخْرى؛ فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا، لَا تَزِلُّوا

1.. في «ب » : «العبد به » .

2.. في «ب ، د ، ص ، بر ، بس » والوافي : - «له » .

3.. في «ب » : - «به » .

4.. النساء (۴) : ۵۹ .

5.. في «ص ، بس ، بف » والوافي : «قال » .

6.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي : - «كهاتين » .

7.. في «ص » : «مسبّحيه » . وفي حاشية «ص » : «المسبّحتين » . و«المُسَبَّحَة» : الإصبع التي بين الإبهام والوسطى . المصباح المنير ، ص ۲۶۳ (سبح).

8.. في «ز » : - «بين» .

9.. في «ب » : «فيسبق » .

10.. في «بر » : + «على» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 194709
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي