وَ ۱ لَا تَضِلُّوا؛ لَا تَقَدَّمُوهُمْ ۲ ؛ فَتَضِلُّوا». ۳
180 ـ بَابٌ ۴
۲۹۲۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ أَطْلَقُوا لِلنَّاسِ تَعْلِيمَ الْاءِيمَانِ، وَ لَمْ يُطْلِقُوا تَعْلِيمَ الشِّرْكِ ، لِكَيْ إِذَا حَمَلُوهُمْ عَلَيْهِ لَمْ يَعْرِفُوهُ ۶ ». ۷
1.. في «ز » : - «لا تزلّوا و» .
2.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۳۳ : «ولاتقدّموهم ، أي لاتتقدّموهم . والضمير للعترة . وقد يقال : إنّه من باب التفعيل ، والضمير للغاصبين الثلاثة . ولايخفى بعده » .
3.. كتاب سليم بن قيس ، ص ۶۱۳ ، ضمن الحديث الطويل ۸ ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۰۰ ، ح ۱۸۱۹ ؛ البحار، ج ۶۹ ، ص ۱۶ ، ذيل ح ۳ .
4.. في «ب » : - «باب » . وفي «بر » : + «نادر» .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۱۶
6.. في «ب ، بر » : «لم يعرفوا» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۳۴ : «أطلقوا للناس ؛ قال والد شيخنا البهائي قدس سره : قيل في معناه : إنّ المراد : أطلقوهم ولم يكلّفوهم تعليم الإيمان وجعلوهم فارغين من ذلك ؛ لأنّهم لو حملوهم وكلّفوهم تعليم الإيمان لما عرفوه ، وذلك إنّما هو أهل البيت عليهم السلام ، وهم أعداء أهل البيت ، فكيف يكلّفون الناس تعليم شيء يكون سببا لزوال دولتهم وحكمهم وزيادتهم بخلاف الشرك ؟
ولا يخفى بعده ، بل الظاهر أنّ المراد أنّهم لم يعلّموهم ما يخرجهم من الإسلام من إنكار نصّ النبيّ والخروج على أميرالمؤمنين عليه السلام وسبّه وإظهار عداوة النبيّ وأهل بيته وغير ذلك ؛ لئلاّ يأبوا عنها إذا حملوهم عليها ولم يعرفوا أنّها شرك وكفر .
وبعبارة اُخرى : يعني أنّهم لحرصهم على إطاعة الناس إيّاهم اقتصروا لهم على تعريف الإيمان ، ولايعرّفوهم معنى الشرك ؛ لكي إذا حملوهم على إطاعتهم إيّاهم لم يعرفوا أنّها من الشرك ؛ فإنّهم إذا عرفوا أنّ إطاعتهم شرك لم يطيعوهم» .
7.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۹۰۴ .