۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ ۱ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، مِثْلَهُ. ۲
۲۹۳۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «يَكُونُ الْقَلْبُ مَا فِيهِ إِيمَانٌ وَ لَا كُفْرٌ شِبْهَ الْمُضْغَةِ ۳ ، أَ مَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ ذلِكَ ۴ ؟». ۵
۲۹۳۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :۶عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مَطْوِيَّةً ۷ مُبْهَمَةً ۸ عَلَى الْاءِيمَانِ؛ فَإِذَا ۹ أَرَادَ اسْتِنَارَةَ ۱۰ مَا فِيهَا .........
1.. في «ب ، ز ، بس » : - «محمّد » .
2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۵ ، ح ۱۸۸۷ .
3.. «المضغة » : قطعة لحمٍ . وقلب الإنسان مضغة من جسده . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۰۹ (مضغ).
4.. في «ز ، ص ، بس » : «ذاك».
5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۶ ، ح ۱۸۹۰ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۲۱
7.. أي خلق قلوبهم مطويّة ، على سبيل التشبيه بما يقبل الطيّ ، كالثياب والكتاب يعني استعار الطيّ هنا لكمون الإيمان فيها كناية عن استعدادها لكمال الإيمان ، وأنّه لايعلم ذلك غير خالقها ، كالثوب المطويّ أو الكتاب المطويّ لايعلم ما فيهما غير من طواهما . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۲۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۲ . و«المطويّ» : شيء تطوي عليه المرأة غزلها . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۱۰۴ (طوي ).
8.. المراد بالمبهمة هنا: المغلقة والمقفلة ، على سبيل التشبيه بالبيت ، فلا يعلم ما فيها إلّا هو . أو المعضلة التي لايعلم حالها ووصفها ووضعها إلّا هو . أو الخالصة الصحيحة التي ليس فيها شيء من العاهات والأمراض . وفي ذكر المطويّة والمبهمة إشعار بأن إيمانها مغفول عنه، وهو عبارة عن سهو القلب . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۲۶ ؛ مرآة العقول، ج ۱۱ ، ص ۲۵۲ . وأبهمتُ الباب : أغلقته إغلاقا لايهتدى لفتحه . والمبهم : الخالص الذي لم يَشُبْه غيره . المفردات للراغب ، ص ۱۴۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۲۶ (بهم).
9.. في «ه » : «وإذا » .
10.. في «ب ، ج ، د ، ز، بر ، بس » وشرح المازندراني : «استشارة » . والاستشارة : استخراج العسل من موضعه ، يقال : شار العسل شورا ، وأشاره واستشاره : إذا استخرجه من الوقبة ، وهي نقرة في صخرة يجتمع فيها الماء والعسل . وفي تشبيه ما في قلوب المؤمنين بالعسل في الترغيب وميل الطبع إليها . وفي «بف » وحاشية «ز » ومرآة العقول : «استثارة» ؛ من الثور ، وهو الهيجان والوثب والسطوع ، أي تهييجها وسطوع أنوار ما كان كاهنا فيها .