207
الكافي ج4

۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ ۱ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، مِثْلَهُ. ۲

۲۹۳۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «يَكُونُ الْقَلْبُ مَا فِيهِ إِيمَانٌ وَ لَا كُفْرٌ شِبْهَ الْمُضْغَةِ ۳ ، أَ مَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ ذلِكَ ۴ ؟». ۵

۲۹۳۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :۶عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مَطْوِيَّةً ۷ مُبْهَمَةً ۸ عَلَى الْاءِيمَانِ؛ فَإِذَا ۹ أَرَادَ اسْتِنَارَةَ ۱۰ مَا فِيهَا .........

1.. في «ب ، ز ، بس » : - «محمّد » .

2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۵ ، ح ۱۸۸۷ .

3.. «المضغة » : قطعة لحمٍ . وقلب الإنسان مضغة من جسده . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۰۹ (مضغ).

4.. في «ز ، ص ، بس » : «ذاك».

5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۶ ، ح ۱۸۹۰ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۲۱

7.. أي خلق قلوبهم مطويّة ، على سبيل التشبيه بما يقبل الطيّ ، كالثياب والكتاب يعني استعار الطيّ هنا لكمون الإيمان فيها كناية عن استعدادها لكمال الإيمان ، وأنّه لايعلم ذلك غير خالقها ، كالثوب المطويّ أو الكتاب المطويّ لايعلم ما فيهما غير من طواهما . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۲۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۲ . و«المطويّ» : شيء تطوي عليه المرأة غزلها . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۱۰۴ (طوي ).

8.. المراد بالمبهمة هنا: المغلقة والمقفلة ، على سبيل التشبيه بالبيت ، فلا يعلم ما فيها إلّا هو . أو المعضلة التي لايعلم حالها ووصفها ووضعها إلّا هو . أو الخالصة الصحيحة التي ليس فيها شيء من العاهات والأمراض . وفي ذكر المطويّة والمبهمة إشعار بأن إيمانها مغفول عنه، وهو عبارة عن سهو القلب . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۲۶ ؛ مرآة العقول، ج ۱۱ ، ص ۲۵۲ . وأبهمتُ الباب : أغلقته إغلاقا لايهتدى لفتحه . والمبهم : الخالص الذي لم يَشُبْه غيره . المفردات للراغب ، ص ۱۴۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۲۶ (بهم).

9.. في «ه » : «وإذا » .

10.. في «ب ، ج ، د ، ز، بر ، بس » وشرح المازندراني : «استشارة » . والاستشارة : استخراج العسل من موضعه ، يقال : شار العسل شورا ، وأشاره واستشاره : إذا استخرجه من الوقبة ، وهي نقرة في صخرة يجتمع فيها الماء والعسل . وفي تشبيه ما في قلوب المؤمنين بالعسل في الترغيب وميل الطبع إليها . وفي «بف » وحاشية «ز » ومرآة العقول : «استثارة» ؛ من الثور ، وهو الهيجان والوثب والسطوع ، أي تهييجها وسطوع أنوار ما كان كاهنا فيها .


الكافي ج4
206

لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً، فَإِنَّمَا ذلِكَ مُسْتَوْدَعٌ ۱ ». ۲

184 ـ بَابُ سَهْوِ الْقَلْبِ

۲۹۳۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ غَيْرِهِ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۳ : «إِنَّ الْقَلْبَ لَيَكُونُ السَّاعَةَ مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَا فِيهِ كُفْرٌ وَ لَا إِيمَانٌ ۴ كَالثَّوْبِ الْخَلَقِ ۵ » قَالَ ۶ : ثُمَّ قَالَ لِي: «أَ مَا تَجِدُ ذلِكَ مِنْ ۷ نَفْسِكَ؟» قَالَ: «ثُمَّ تَكُونُ ۸ النُّكْتَةُ ۹ مِنَ اللّهِ فِي الْقَلْبِ بِمَا شَاءَ مِنْ كُفْرٍ وَ إِيمَانٍ ۱۰ ». ۱۱

1.. في «ب » : «المستودع » .

2.. الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب استعمال العلم ، ح ۱۱۵ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «قلت : فبم يعرف الناجي» . المحاسن ، ص ۲۵۲ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۷۴ ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن مفضّل بن صالح ، عن جابر الجعفي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام مع اختلاف يسير . الأمالي للصدوق ، ص ۳۵۸ ، المجلس ۵۷ ، ح ۷ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «قلت : فبم يعرف الناجي» الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۳ ، ح ۱۸۸۵ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۱۸ ، ذيل ح ۲ .

3.. في الوافي : «عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول» بدل «قال : قال أبوعبداللّه عليه السلام » .

4.. في الوافي : «ليس فيه إيمان ولا كفر » بدل «ما فيه كفر ولا إيمان » . وفي مرآة العقول : «المراد بالساعة ساعة الغفلة عن الحقّ والاشتغال بما سواه . وقوله : «ما فيه كفرو لا إيمان» أي ليس متذكّرا لشيء منهما ، أو في حال لايمكن الحكم بكفره ، لكن ليس فيه الإقبال على الحقّ والتوجّه إلى عالم القدس» .

5.. خَلُق الثوبُ : إذا بَلِي ، فهو خَلَق . وأخلَق الثوبُ ـ بالألف ـ : لغة . والتشبيه إمّا للكثافة والرثاثة وعدم الاعتناء بشأنه ، و إمّا لأنّه ليس باطلاً بالمرّة ولا كاملاً في الجملة ، أو لأنّه في معرض الانخراق والفساد ولاطراوة ولانضارة له . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۱ . المصباح المنير ، ص ۱۸۰ (خلق) .

6.. في «د » : - «قال » .

7.. في حاشية «ص » : «في » .

8.. في «د ، ص ، بر ، بف » : «يكون » .

9.. «النكتة » : الأثر القليل ، شبه الوسخ في المرآة . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۴ (نكت) .

10.. في «ج » : «إيمان وكفر » .

11.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۵ ، ح ۱۸۸۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 255627
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي