211
الكافي ج4

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ ۱۲ الْقُلُوبَ أَرْبَعَةٌ: قَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَ إِيمَانٌ، وَ قَلْبٌ مَنْكُوسٌ ۳ ، وَ قَلْبٌ مَطْبُوعٌ ۴ ، وَ قَلْبٌ أَزْهَرُ أَجْرَدُ ۵ » ـ فَقُلْتُ: مَا الْأَزْهَرُ؟ قَالَ: «فِيهِ كَهَيْئَةِ السِّرَاجِ ۶ ـ فَأَمَّا ۷ الْمَطْبُوعُ، فَقَلْبُ الْمُنَافِقِ، وَ أَمَّا الْأَزْهَرُ، فَقَلْبُ الْمُؤْمِنِ؛ إِنْ أَعْطَاهُ شَكَرَ، وَ إِنِ ابْتَلَاهُ صَبَرَ؛ وَ أَمَّا الْمَنْكُوسُ، فَقَلْبُ الْمُشْرِكِ».
ثُمَّ قَرَأَ هذِهِ الْايَةَ: «أَ فَمَنْ يَمْشِى مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِى سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ»۸ .
«فَأَمَّا ۹ الْقَلْبُ الَّذِي فِيهِ إِيمَانٌ وَ نِفَاقٌ، فَهُمْ قَوْمٌ كَانُوا بِالطَّائِفِ، ۱۰ فَإِنْ ۱۱ أَدْرَكَ أَحَدَهُمْ ۱۲ أَجَلُهُ عَلى نِفَاقِهِ، هَلَكَ؛ وَ إِنْ أَدْرَكَهُ ۱۳ عَلى إِيمَانِهِ، نَجَا». ۱۴

1.. في «ج ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بف » والوافي : - «إنّ » .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۲۳

3.. «النَّكْس » : قلب الشيء على رأسه . و «النَّكس » : السهم الذي انكسر فوقُه فجعل أعلاه أسفله ، فيكون رديئا ولرداءته يُشَبَّه به الرجل الدَّنيء . المفردات للراغب ، ص ۸۲۴ (نكس) .

4.. طبع عليه : ختم . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۹۶ (طبع) .

5.. في المعاني : «أنور» . و«الجَرَد » : فضاء لا نبات فيه ، مكان جَرْد وأجرد وجَرِد ، وقلب أجرد ، أي ليس فيه غِلّ ولا غِشّ ، فهو على أصل الفِطرة ، فنور الإيمان فيه يزهر . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۰۰ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۵۶ (جرد) .

6.. في الوافي : + «قال » .

7.. في «ه » والمعاني : «وأمّا » .

8.. الملك (۶۷) : ۲۲ .

9.. في «ب ، بر » : «وأمّا » . وفي المعاني : «أمّا » .

10.. في شرح المازندراني : «القلب الذي فيه نفاق وإيمان هو قلب من آمن ببعض ما جاء به النبيّ صلى الله عليه و آله وجحد بعضه ، أو شكّ . وهذا في الحقيقة نوع من النفاق ، كما يرشد إليه قوله : «فإن أدرك أحدهم أجله على نفاقه» بأن لايرجع عنه و لا يتوب . وقوله : «فهم قوم كانوا بالطائف» على سبيل التمثيل ، وإلّا فكلّ من اتّصف بصفاتهم فحكمه حكمهم» .

11.. في «ه ، بر » : «إن » . وفي المعاني : «وإن » .

12.. في حاشية «ج ، ص ، بس ، بف » : «أحدكم » .

13.. في «ص » : «أدرك » .

14.. معاني الأخبار ، ص ۳۹۵ ، ح ۵۱ ، بسنده عن محمّد بن خالد ، عن هارون ، عن المفضّل ، عن سعد الخفّاف ، عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۸۹۵ .


الكافي ج4
210

185 ـ بَابٌ فِي ظُلْمَةِ قَلْبِ الْمُنَافِقِ وَ إِنْ أُعْطِيَ اللِّسَانَ، وَ نُورِ قَلْبِ الْمُؤْمِنِ وَ إِنْ قَصَرَ بِهِ ۱ لِسَانُهُ ۲

۲۹۳۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عُمَر۳:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: «تَجِدُ ۴ الرَّجُلَ لَا يُخْطِئُ بِلَامٍ وَ لَا وَاوٍ، خَطِيباً، مِصْقَعاً ۵ ، وَ لَقَلْبُهُ أَشَدُّ ظُلْمَةً مِنَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، وَ تَجِدُ ۶ الرَّجُلَ لَا يَسْتَطِيعُ يُعَبِّرُ ۷ عَمَّا فِي قَلْبِهِ بِلِسَانِهِ، وَ قَلْبُهُ يَزْهَرُ كَمَا يَزْهَرُ الْمِصْبَاحُ». ۸

۲۹۳۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ، عَنْ سَعْدٍ۹:

1.. في «ه » : «قصّر به » بالتضعيف . وفي «ز » : - «به » .

2.. في «ز » وحاشية «بر » : «اللسان » .

3.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف» والوافي . وفي «ه » : - «عن عمر» . وفي «جر» : «عمرو بن أبي المقدام» . وفي المطبوع : «عمرو» بدل «عمر» . والظاهر أنّ عمر هذا مشترك بين عمر بن يزيد وبين عمر بن أبان . راجع : الكافي ، ح ۱۷۲۵ و ۱۴۸۵۲ و ۱۴۸۸۷ .

4.. في «ب ، ه ، بس ، بف » : «نجد » .

5.. في «بر » والوافي : «مسقعا » . و«خطيب مِصْقَع » : بليغ . وبالسين أحسن . أو من لم يرتجّ عليه في كلامه ولايتتعتع . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۲۹ ؛ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۷ . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۹۹۹ (صقع) .

6.. في «بر ، بف » وحاشية «ز » والوافي : «تعبيرا » .

7.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۸۹۷ .

8.. في «ب ، ه ، بر ، جر» : «سعيد » . وسعد هذا هو سعد بن طريف ؛ تقدّمت في الكافي ، ح ۲۶۵۰ ، رواية المصنّف بعين السند عن هارون بن الجهم ، عن المفضّل بن صالح ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليه السلام ، و لايبعد اتّحاد الخبرين . ويؤيّد ذلك أنّ أبا جميلة ـ وهو المفضّل بن صالح ـ روى كتاب سعد بن طريف ، وروى عنه بمختلف عناوينه في الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۷۸ ، الرقم ۴۶۸ ؛ معجم رجال الحديث، ج ۱۸ ، ص ۴۷۸ ، و ص ۴۸۰ ؛ و ج ۲۱ ، ص ۳۶۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 255632
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي