حَتّى يُحَبِّبَ اللّهُ ۱ إِلَيْهِ الشَّرَّ، فَيَقْرُبَ مِنْهُ، فَابْتَلَاهُ بِالْكِبْرِ وَ الْجَبْرِيَّةِ ۲ ، فَقَسَا قَلْبُهُ، وَ سَاءَ خُلُقُهُ، وَ غَلُظَ ۳ وَجْهُهُ، وَ ظَهَرَ فُحْشُهُ ۴ ، وَ قَلَّ حَيَاؤُهُ، وَ كَشَفَ اللّهُ سِتْرَهُ، وَرَكِبَ ۵ الْمَحَارِمَ فَلَمْ يَنْزِعْ ۶ عَنْهَا، ثُمَّ رَكِبَ مَعَاصِيَ اللّهِ، وَ أَبْغَضَ طَاعَتَهُ، وَ وَثَبَ عَلَى النَّاسِ ، لَا يَشْبَعُ مِنَ الْخُصُومَاتِ؛ فَاسْأَلُوا اللّهَ الْعَافِيَةَ ۷ وَ اطْلُبُوهَا مِنْهُ». ۸
۲۶۴۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَمَّتَانِ ۹ : لَمَّةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ،
1.. في الوسائل : - «اللّه » .
2.. في « بس ، بف » وحاشية « د » والوافي : «الجبروت » . و « الجبّار » : المتكبّر الذي لايرى لأحد عليه حقّا . فهو بيّن الجِبْريَّة والجِبْرِياء والجَبَرِيّة والجَبَروتى والجَبَروت والجَبْرُوَّة والتِّجبار والجَبُّورة والجُبُّورة والجُبُروت . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۱۴ (جبر).
3.. في مرآة العقول : «وغلظ الوجه ، كناية عن العبوس أو الخشونة وقلّة الحياء » . و«الغِلْظة » مثلّثة ، و « الغِلاظَة » : ضدّ الرِّقّة . والفعل ككَرُمَ وضرب ، فهو غليظ وغُلاظ . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۳۹ (غلظ).
4.. «الفُحْش » : كلّ ما يشتدّ قُبحُه من الذنوب والمعاصي . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۱۵ (فحش) .
5.. في مرآة العقول : «ثمّ ركب » .
6.. في الوافي : «ولم ينزع » . ونزع عن الشيء نزوعا : كفّ وأقلع عنه . المصباح المنير، ص ۶۰۰ (نزع) .
7.. في شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۵۷ : «في بعض النسخ : العاقبة ، بالقاف » .
8.. الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث ۱۴۸۱۶ ، بسندين آخرين . تحف العقول ، ص ۳۱۳ ، ضمن الحديث الطويل ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۳۹ ، ح ۳۱۰۹ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۵ ، ح ۲۰۹۳۵ ، إلى قوله : «وركب المحارم فلم ينزع عنها » ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۹۶ ، ح ۱ .
9.. «لمّتان» : مبتدأ خبره محذوف ، أي لابن آدم ، أو للناس مثلاً لمّتان . و «اللَّمَّة» : الهِمَّة والخَطْرةُ تقع في القلب . أراد إلمام المَلَك أو الشيطان به والقُربَ منه ، فما كان من خطرات الخير فهو من الملك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۳ (لحم) .