23
الكافي ج4

وَ لَمَّةٌ مِنَ الْمَلَكِ ۱ ؛ فَلَمَّةُ الْمَلَكِ الرِّقَّةُ وَ الْفَهْمُ، وَ لَمَّةُ الشَّيْطَانِ السَّهْوُ ۲ وَ الْقَسْوَةُ ۳ ». ۴

136 ـ بَابُ الظُّلْمِ

۲۶۵۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ :۵ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «الظُّلْمُ ثَلَاثَةٌ: ظُلْمٌ يَغْفِرُهُ اللّهُ، وَ ظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ اللّهُ ۶ ، وَ ظُلْمٌ لَا يَدَعُهُ اللّهُ ۷ ؛ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ ۸ ، فَالشِّرْكُ ۹ ؛ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ ۱۰ ، فَظُلْمُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللّهِ؛ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَدَعُهُ ۱۱ ، فَالْمُدَايَنَةُ ۱۲ بَيْنَ

1.. في « بر ، بف » و الوافي : «لمّة من الملك ، ولمّة من الشيطان » .

2.. في حاشية « بر » : «الشهوة » .

3.. في « ب » : «والغفلة » . وقال العلاّمة الطباطبائي رضى الله عنه : «اللمّة من الشيطان أو الملك مستهمّا ، وهو ما يلقيان في قلب الإنسان من دعوة الشرّ أو الخير . وقوله عليه السلام : «الرقّة والفهم» وقوله : «السهو والغفلة» من قبيل بيان المصداق ، والأصل في ذلك قوله تعالى : «الشَّيْطَـنُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَآءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا» [البقرة (۲) : ۲۶۸ ـ ۲۶۹ ]والمقابلة بين الوعدين يدلّ على أنّ أحدهما من الملك والآخر من الشيطان» .

4.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۲۷ ، ح ۳۵۲۳ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۴ ، ح ۲۰۹۳۴ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۳۱

6.. في « ب » والخصال : - « اللّه » .

7.. في « بس » والوافي والخصال : - « اللّه » .

8.. في « ج ، ص ، بر » والوافي وتحف العقول والأمالي : + «اللّه » .

9.. في « ص » : «الشرك » . وفي الأمالي والخصال وتحف العقول : + «باللّه » .

10.. في «ص» : + «اللّه » . وفي «بر » : + «اللّه جلّ وعزّ » . وفي الوافي : + «اللّه تعالى » .

11.. في الأمالي و تحف العقول : + «اللّه عزّ وجلّ ».

12.. في شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۵۹ : «كأنّ ذكر المداينة على سبيل التمثيل ؛ لأنّ الظاهر أنّ حقوق الخلق كلّها كذلك » ، وفي مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۶ : «والمداينة بين العباد ، أي المعاملة بينهم ، كناية عن مطلق حقوق الناس ؛ فإنّها تترتَّب على المعاملة بينهم . أو المراد به المحاكمة بين العباد في القيامة ؛ فإنّ سببها حقوق الناس . قال الجوهري : داينت فلانا إذا عاملته فأعطيت دينا وأخذت بدين . والدين : الجزاء والمكافاة يقال : دانه دينا ، أي جازاه » .


الكافي ج4
22

حَتّى يُحَبِّبَ اللّهُ ۱ إِلَيْهِ الشَّرَّ، فَيَقْرُبَ مِنْهُ، فَابْتَلَاهُ بِالْكِبْرِ وَ الْجَبْرِيَّةِ ۲ ، فَقَسَا قَلْبُهُ، وَ سَاءَ خُلُقُهُ، وَ غَلُظَ ۳ وَجْهُهُ، وَ ظَهَرَ فُحْشُهُ ۴ ، وَ قَلَّ حَيَاؤُهُ، وَ كَشَفَ اللّهُ سِتْرَهُ، وَرَكِبَ ۵ الْمَحَارِمَ فَلَمْ يَنْزِعْ ۶ عَنْهَا، ثُمَّ رَكِبَ مَعَاصِيَ اللّهِ، وَ أَبْغَضَ طَاعَتَهُ، وَ وَثَبَ عَلَى النَّاسِ ، لَا يَشْبَعُ مِنَ الْخُصُومَاتِ؛ فَاسْأَلُوا اللّهَ الْعَافِيَةَ ۷ وَ اطْلُبُوهَا مِنْهُ». ۸

۲۶۴۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَمَّتَانِ ۹ : لَمَّةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ،

1.. في الوسائل : - «اللّه » .

2.. في « بس ، بف » وحاشية « د » والوافي : «الجبروت » . و « الجبّار » : المتكبّر الذي لايرى لأحد عليه حقّا . فهو بيّن الجِبْريَّة والجِبْرِياء والجَبَرِيّة والجَبَروتى والجَبَروت والجَبْرُوَّة والتِّجبار والجَبُّورة والجُبُّورة والجُبُروت . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۱۴ (جبر).

3.. في مرآة العقول : «وغلظ الوجه ، كناية عن العبوس أو الخشونة وقلّة الحياء » . و«الغِلْظة » مثلّثة ، و « الغِلاظَة » : ضدّ الرِّقّة . والفعل ككَرُمَ وضرب ، فهو غليظ وغُلاظ . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۳۹ (غلظ).

4.. «الفُحْش » : كلّ ما يشتدّ قُبحُه من الذنوب والمعاصي . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۱۵ (فحش) .

5.. في مرآة العقول : «ثمّ ركب » .

6.. في الوافي : «ولم ينزع » . ونزع عن الشيء نزوعا : كفّ وأقلع عنه . المصباح المنير، ص ۶۰۰ (نزع) .

7.. في شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۵۷ : «في بعض النسخ : العاقبة ، بالقاف » .

8.. الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث ۱۴۸۱۶ ، بسندين آخرين . تحف العقول ، ص ۳۱۳ ، ضمن الحديث الطويل ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۳۹ ، ح ۳۱۰۹ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۵ ، ح ۲۰۹۳۵ ، إلى قوله : «وركب المحارم فلم ينزع عنها » ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۹۶ ، ح ۱ .

9.. «لمّتان» : مبتدأ خبره محذوف ، أي لابن آدم ، أو للناس مثلاً لمّتان . و «اللَّمَّة» : الهِمَّة والخَطْرةُ تقع في القلب . أراد إلمام المَلَك أو الشيطان به والقُربَ منه ، فما كان من خطرات الخير فهو من الملك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۳ (لحم) .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 255700
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي