317
الكافي ج4

قَالَ ۱ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَعْلَمُ حَاجَتَكَ وَ مَا تُرِيدُ، وَ لكِنْ ۲ يُحِبُّ أَنْ تُبَثَّ ۳ إِلَيْهِ الْحَوَائِجُ». ۴

12 ـ بَابُ إِخْفَاءِ الدُّعَاءِ

۳۱۱۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ:«دَعْوَةُ الْعَبْدِ سِرّاً ـ دَعْوَةً وَاحِدَةً ـ تَعْدِلُ سَبْعِينَ دَعْوَةً عَلَانِيَةً». ۵

۳۱۱۲.وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى:«دَعْوَةٌ ۶ تُخْفِيهَا ۷ أَفْضَلُ عِنْدَ اللّهِ مِنْ سَبْعِينَ دَعْوَةً تُظْهِرُهَا ۸ ». ۹

1.المعجم الكبير : ج ۱ ص ۲۲۶ ح ۶۱۷ عن أوس الأنصاري .

2.. في «ب، بر»: - «قال» . وفي هذه الصورة الضمير المستتر في «قال » راجع إلى أبي عبداللّه عليه السلام . وأمّا بناءً على ما في أكثر النسخ فالضمير المستتر في «قال » الاُولى راجع إلى أبي عبداللّه الفرّاء ، وفي «قال » الثانية راجع إلى أبي عبداللّه عليه السلام . فلايبعد كون السند معلّقا.

3.. في «بر » : «ولكنّه » .

4.. في «ز ، ص ، بس » ومرآة العقول : «يبثّ » . ويجوز فيه المعلوم من المجرّد ونصب «حوائج » .

5.الفردوس : ج ۱ ص ۴۵۵ ح ۱۸۴۹ عن عبداللّه بن مسعود .

6.. في «بر» : + «عبد» .

7.. في «ص ، بر » : «يخفيها» .

8.. في «ب ، ص ، بس » : «يظهرها» . وفي شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۱۴ : «الفرق بين الروايتين أنّ الاُولى تفيد المساواة بين الواحدة الخفيّة والسبعين ، والثانية تفيد الزيادة عليها . ثمّ الحكم بالمساواة والزيادة إنّما هو إذا كانت الظاهرة عريّة عن الرياء والسمعة ، وإلا فلا نسبة بينهما» .وقال في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۳ : «الحكم بالمساواة في الخبر الأوّل والأفضليّة في الثاني إمّا باختلاف مراتب الإخفاء والإعلان ؛ أو المراد بالأوّل الإخفاء عند الدعاء ، وبالثاني بعده» .

9.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۸۵ ، ح ۸۶۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۶۴ ، ح ۸۷۳۴ .


الكافي ج4
316

«وَ أَدْعُوا رَبِّى عَسى أَلَا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّى شَقِيًّا» ۱ ». ۲

11 ـ بَابُ تَسْمِيَةِ الْحَاجَةِ فِي الدُّعَاءِ ۳

۳۱۰۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْفَرَّاءِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ يَعْلَمُ مَا يُرِيدُ الْعَبْدُ إِذَا دَعَاهُ، وَ لكِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ تُبَثَّ ۴ إِلَيْهِ الْحَوَائِجُ، فَإِذَا دَعَوْتَ فَسَمِّ حَاجَتَكَ». ۵

۳۱۱۰.وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ، قَالَ:

1.. في «ج ، د ، ص ، بف » والوافي ومرآة العقول والوسائل : - «له » . وفي «ز » : - «أو لم يستجيب له » .

2.. مريم (۱۹) : ۴۸ . وفي مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۱ : «وقال اللّه تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام ، حيث قال مخاطبا لقومه : «وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ» ، قال الطبرسي ـ رحمه اللّه ـ : أي و أتنحّى منكم جانبا وأعتزل عبادة ما تدعون من دون اللّه ، «وَأَدْعُوا رَبِّى» ، قال : أي أعبد ربّي ، «عَسَى أَلَا أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّى شَقِيًّا» ، كما شقيتم بدعاء لأصنام . وإنّما ذكر «عسى» على وجه الخضوع ، وقيل : معناه : لعلّه قبل طاعتي وعبادتي ولا أشقى بالردّ ؛ فإنّ المؤمن بين الخوف والرجاء . وقال البيضاوي : شقيّا ، أي خائبا ضائع السعي مثلكم في دعاء آلهتكم . انتهى .ولنذكر معنى الخبر وسبب الاستشهاد بالآية ، قوله صلى الله عليه و آله : استجيب له ، أي سريعا ، ولم يستجب ، أي كذلك ، أو لم يستجب في حصول المطلوب ، لكن عوّض له في الآخرة ، والحاصل أنّه لايترك الإلحاح لبط ء الإجابة ، فالاستشهاد بالآية لأنّ إبراهيم عليه السلام أظهر الرجاء ، بل الجزم ؛ إذ الظاهر أنّ «عسى» موجبة في عدم شقائه بدعاء الربّ سبحانه ، وعدم كونه خائبا ضائع السعي ، كما خابوا وضلّ سعيهم في دعاء آلهتهم ، كما ذكره المفسّرون . ويحتمل أن يكون في الكلام تقدير ، أي فرضي بعد الإلحاح ، سواء استجيب له أم لم يستجب ، ولم يعترض على اللّه لعدم الإجابة ولم يسئ ظنّه به ، فالاستشهاد بالآية بحملها على أنّ المعنى : عسى أن لايكون دعائي سببا لشقاوتي وضلالتي . ويحتمل أن يكون ذكر الآية لمحض بيان فضل الدعاء» . وراجع أيضا : مجمع البيان ، ج ۶ ص ۴۲۷ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ۴ ، ص ۱۹ ، ذيل الآية المزبورة .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۷۶

4.الفردوس : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۵۹۵ عن أبي هريرة .

5.. في «د ، ص ، بس » والوافي : «يبثّ » . وفي مرآة العقول : «أي تذكر وتظهر ؛ فإنّها إذا ذكرت انتشرت ؛ لأنّه يسمعها الملائكة وغيرهم . والتعدية ب «إلى » لتضمين معنى التوجّه أو التضرّع » . وبثثتك السرَّ وأبثثتك : أظهرته لك . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۶۳ (بثت ).

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197455
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي