قَالَ ۱ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَعْلَمُ حَاجَتَكَ وَ مَا تُرِيدُ، وَ لكِنْ ۲ يُحِبُّ أَنْ تُبَثَّ ۳ إِلَيْهِ الْحَوَائِجُ». ۴
12 ـ بَابُ إِخْفَاءِ الدُّعَاءِ
۳۱۱۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ:«دَعْوَةُ الْعَبْدِ سِرّاً ـ دَعْوَةً وَاحِدَةً ـ تَعْدِلُ سَبْعِينَ دَعْوَةً عَلَانِيَةً». ۵
۳۱۱۲.وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى:«دَعْوَةٌ ۶ تُخْفِيهَا ۷ أَفْضَلُ عِنْدَ اللّهِ مِنْ سَبْعِينَ دَعْوَةً تُظْهِرُهَا ۸ ». ۹
1.المعجم الكبير : ج ۱ ص ۲۲۶ ح ۶۱۷ عن أوس الأنصاري .
2.. في «ب، بر»: - «قال» . وفي هذه الصورة الضمير المستتر في «قال » راجع إلى أبي عبداللّه عليه السلام . وأمّا بناءً على ما في أكثر النسخ فالضمير المستتر في «قال » الاُولى راجع إلى أبي عبداللّه الفرّاء ، وفي «قال » الثانية راجع إلى أبي عبداللّه عليه السلام . فلايبعد كون السند معلّقا.
3.. في «بر » : «ولكنّه » .
4.. في «ز ، ص ، بس » ومرآة العقول : «يبثّ » . ويجوز فيه المعلوم من المجرّد ونصب «حوائج » .
5.الفردوس : ج ۱ ص ۴۵۵ ح ۱۸۴۹ عن عبداللّه بن مسعود .
6.. في «بر» : + «عبد» .
7.. في «ص ، بر » : «يخفيها» .
8.. في «ب ، ص ، بس » : «يظهرها» .
وفي شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۱۴ : «الفرق بين الروايتين أنّ الاُولى تفيد المساواة بين الواحدة الخفيّة والسبعين ، والثانية تفيد الزيادة عليها . ثمّ الحكم بالمساواة والزيادة إنّما هو إذا كانت الظاهرة عريّة عن الرياء والسمعة ، وإلا فلا نسبة بينهما» .وقال في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۳ : «الحكم بالمساواة في الخبر الأوّل والأفضليّة في الثاني إمّا باختلاف مراتب الإخفاء والإعلان ؛ أو المراد بالأوّل الإخفاء عند الدعاء ، وبالثاني بعده» .
9.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۸۵ ، ح ۸۶۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۶۴ ، ح ۸۷۳۴ .