41
الكافي ج4

لَا مَحَالَةَ وَ ۱ مَسْؤُولٌ، فَإِنْ ۲ صَدَقْتَ صَدَّقْنَاكَ، وَ إِنْ كَذَبْتَ كَذَّبْنَاكَ». ۳

۲۶۸۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ـ يَقُولُ لِوُلْدِهِ: اتَّقُوا الْكَذِبَ الصَّغِيرَ مِنْهُ وَ الْكَبِيرَ فِي كُلِّ جِدٍّ وَ هَزْلٍ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَذَبَ فِي الصَّغِيرِ اجْتَرى ۴ عَلَى الْكَبِيرِ، أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ: مَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَصْدُقُ حَتّى يَكْتُبَهُ اللّهُ صِدِّيقاً، وَ مَا يَزَالُ ۵ الْعَبْدُ ۶ يَكْذِبُ حَتّى يَكْتُبَهُ اللّهُ كَذَّاباً». ۷

۲۶۸۵.عَنْهُ۸، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنِ۹ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :۱۰عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ جَعَلَ لِلشَّرِّ أَقْفَالًا، وَ جَعَلَ مَفَاتِيحَ تِلْكَ الْأَقْفَالِ الشَّرَابَ، وَ الْكَذِبُ شَرٌّ مِنَ الشَّرَابِ». ۱۱

1.. في الوافي : - «و» .

2.. في الوافي : «وإن » .

3.. الأمالي للمفيد ، ص ۱۸۲ ، المجلس ۲۳ ، صدر ح ۵ ، بسنده عن عليّ بن حديد ، عن عليّ بن النعمان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي النعمان العجلي ، مع اختلاف يسير . الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب طلب الرئاسة ، ح ۲۵۱۰ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة ، وفيه : «ويحك يا أبا الربيع ، لا تطلبنّ الرئاسة ، ولاتكن ذئبا ، ولا تأكل بنا الناس ...» الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۹ ، ح ۳۳۰۰ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۴۷ ، ح ۱۶۲۱۹ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۳۳ ، ح ۱ .

4.. هو من تخفيف الهمزة بقلبها ياءً ، وأصله : اجترأ ، كما في الوافي .

5.. في الوافي : «ولايزال » .

6.. في « د ، ز » : - «العبد» .

7.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصدق وأداء الأمانة ، ح ۱۷۷۶ ، بسند آخر عن ربيع بن سعد ، عن أبي جعفر عليه السلام ، و تمام الرواية فيه : «يا ربيع ، إنّ الرجل ليصدق حتّى يكتبه اللّه صدّيقا » . تحف العقول ، ص ۲۷۸ ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، إلى قوله : «اجترى على الكبير » الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۷ ، ح ۳۲۹۱ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۶۲۲۵ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۳۵ ، ح ۲ .

8.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

9.. في « د ، بر ، بف » : + «عبداللّه » .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۳۹

11.. الكافي ، كتاب الأشربة ، باب أنّ الخمر رأس كلّ إثم وشرّ ، ح ۱۲۲۶۶ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۹۱ ، ح ۸ ، بسند آخر عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان ، عمّن رواه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۷ ، ح ۳۲۹۲ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۴۴ ، ح ۱۶۲۰۶ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۳۶ ، ح ۳ .


الكافي ج4
40

فَجْرَةٍ كَفْرَةً ۱ ، أَلَا وَ إِنَّ الْغَدْرَ وَ الْفُجُورَ وَ الْخِيَانَةَ فِي النَّارِ». ۲

139 ـ بَابُ الْكَذِبِ

۲۶۸۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا أَبَا النُّعْمَانِ، لَا تَكْذِبْ عَلَيْنَا كَذِبَةً؛ فَتُسْلَبَ الْحَنِيفِيَّةَ، وَ لَا تَطْلُبَنَّ أَنْ تَكُونَ رَأْساً؛ فَتَكُونَ ذَنَباً ۳ ، وَ لَا تَسْتَأْكِلِ ۴ النَّاسَ بِنَا؛ فَتَفْتَقِرَ، فَإِنَّكَ مَوْقُوفٌ

1.. تروى الكلمات الثلاث ـ عذرة ، فجرة ، كفرة ـ على وزن «هُمَزَة » . واختاره ابن أبي الحديد في شرحه ، ج ۱۰ ، ص ۲۱۱ ، وقال : «الغُدَرة، على فُعَلَة : الكثير الغدر والفُجَرَة والكُفَرَة : الكثير الفجور والكفر . وكلّ ما كان على هذا البناء فهو للفاعل ، فإن سكنت العين فهو للمفعول . تقول : رجل ضُحَكَة، أي يضحك . وضُحْكَة : يُضْحَك منه . وسُخَرَة : يَسْخَر . وسُخْرَة : يُسْخَر به ... ويروى : ولكن كلّ غَدْرة فجْرَة ... على فَعْلَة ، للمرّة الواحدة » . وقال البحراني في شرحه على نهج البلاغة، ج ۳ ، ص ۴۷۰ : « وروي : غُدَرة ، وفُجَرَة ، وكُفَرَة . وهو كثير الغدر والفجور و الكفر . وذلك أصرح في إثبات المطلوب » . وليس معنى قوله : «أصرح في إثبات المطلوب » أصحّ نقلاً ولامستلزما له ، ولذا اختار في المتن ما اخترناه . واعلم أنّ ما قاله ابن أبي الحديد ورواه البحراني صحيح إذا لم تكن اللام في « لكلّ » موجودة ـ كما في نهج البلاغة ـ أو لم تكن مكسورة . وأمّا مع وجودها مكسورة كما في متن الكافي فوزن «هُمَزَة » غير صحيح ؛ لأنّه لا معنى لقوله : إنّ لكلّ كثير الغدر كثير الفجور . وفي شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۷۴ : «الظاهر أنّ اللام في « لكلّ » مفتوحة للمبالغة . و«غدرة » بالتحريك جمع غادر » واستبعده المجلسي في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۴ ؛ حيث قال : «وربّما يقرأ بفتح اللام ... وكذا الفقرة الثانية . ولايخفى بعده » .

2.. نهج البلاغة ، ص ۳۱۸ ، ضمن الخطبة ۲۰۰ ، مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۳ ، ح ۳۲۸۴؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۷۰ ، ح ۲۰۰۰۵ ؛ البحار ، ج ۳۳ ، ص ۴۵۴ ، ح ۶۷۱ ؛ وج ۴۱ ، ص ۱۲۹ ، ح ۳۸ ؛ و ج ۷۵ ، ص ۲۹۰ ، ح ۱۴ .

3.. ذكر في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۶ في معنى «لاتطلبنّ ... فتكون ذنبا » وجوها ثمّ قال : «وربّما يقرأ : ذئبا ، بالهمزة بدل النون ، أي آكلاً للناس وأموالهم ومهلكا لهم ، وهو مخالف للنسخ المضبوطة » .

4.. استأكلَه الشيءَ : طلب إليه أن يجعلَه له اُكْلَة ، ويستأكل الضعفاء ، أي يأخذ أموالهم . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۷۳ (أكل ).

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197415
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي