وَ يَقُولُ ^۱ : يَا أَهْلَ التَّقْوى، وَ ^۲ يَا ^۳ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ، أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ مِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ، اقْلِبْنِي ^۴ بِقَضَاءِ حَاجَتِي ^۵ مُجَاباً دُعَائِي، مَرْحُوماً صَوْتِي ^۶ ، قَدْ كَشَفْتَ أَنْوَاعَ الْبَلَايَا ^۷ عَنِّي». ^۸

۳۳۵۱.عَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعا ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْراهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ قَالَ إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلاْثَ مَرَّاتٍ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ، وَلْا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ أُعْطِيَ خَيْرا كَثِيرا» . ^۹

۳۳۵۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ، قَالَ :^۱۰ «يَقُولُ ^۱۱ بَعْدَ ^۱۲ الْعِشَاءَيْنِ: اللّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ ^۱۳ النَّهَارِ، وَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ، وَ مَقَادِيرُ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ، وَ مَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، وَ مَقَادِيرُ النَّصْرِ

^۱ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا سَمِعْتُ بِهذَا مِنْ أَحَدٍ قَبْلَكَ؟!
فَقَالَ: «إِنَّ ^۲ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ عِنْدَ اللّهِ الْيَأْسَ مِنْ رَوْحِ اللّهِ، وَ الْقُنُوطَ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ، وَ الْأَمْنَ مِنْ مَكْرِ اللّهِ». ^۳

52 ـ بَابُ الدُّعَاءِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ ^۴

۳۳۵۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْقُمِّيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الزَّوَالِ : اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ، وَ بِكَ ؛ اللّهُمَّ أَنْتَ ^۵ الْغَنِيُّ عَنِّي ، وَبِيَ ^۶ الْفَاقَةُ إِلَيْكَ، أَنْتَ الْغَنِيُّ ^۷ وَ أَنَا الْفَقِيرُ إِلَيْكَ، أَقَلْتَنِي ^۸ عَثْرَتِي، وَ سَتَرْتَ ^۹ عَلَيَّ ذُنُوبِي، فَاقْضِ ^۱۰ الْيَوْمَ حَاجَتِي، وَ لَا تُعَذِّبْنِي بِقَبِيحِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي، بَلْ ^۱۱ عَفْوُكَ وَ جُودُكَ يَسَعُنِي».
قَالَ: «ثُمَّ يَخِرُّ ^۱۲ سَاجِداً،