59
الكافي ج4

وَ أَلْجَأُونِي مِنْهَا إِلى بَيْتٍ، وَ لَوْ تَكَلَّمْتُ أَخَذْتُ ۱ مَا فِي أَيْدِيهِمْ؟ قَالَ: فَقَالَ لِيَ: «اصْبِرْ؛ فَإِنَّ اللّهَ سَيَجْعَلُ لَكَ فَرَجاً ۲ ».
۳ قَالَ: فَانْصَرَفْتُ، وَ وَقَعَ الْوَبَاءُ فِي سَنَةِ ۴ إِحْدى وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَةٍ ۵ ، فَمَاتُوا ـ وَ اللّهِ ـ كُلُّهُمْ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ، قَالَ ۶ : «مَا حَالُ أَهْلِ بَيْتِكَ؟» قَالَ: قُلْتُ لَهُ ۷ : قَدْ مَاتُوا ـ وَ اللّهِ ۸ ـ كُلُّهُمْ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ، فَقَالَ: «هُوَ بِمَا ۹ صَنَعُوا بِكَ؛ وَ بِعُقُوقِهِمْ ۱۰ إِيَّاكَ وَ قَطْعِ رَحِمِهِمْ بُتِرُوا ۱۱ ، أَ تُحِبُّ أَنَّهُمْ بَقُوا، وَ أَنَّهُمْ ۱۲ ضَيَّقُوا عَلَيْكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: إِي وَ اللّهِ. ۱۳

1.. في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۶۵ : «عليّ الدار ، أي الدار التي ورثناها من جدّنا . «ولو تكلّمت أخذت» يمكن أن يقرأ على صيغة المتكلّم ، أي لو نازعتهم وتكلّمت معهم يمكنني أن آخذ منهم ، أفعل ذلك أم أتركهم ؟ أو يقرأ على الخطاب ، أي لو تكلّمت أنت معهم يعطوني ، فلم ير عليه السلام المصلحة في ذلك . أو الأوّل على الخطاب ، والثاني على المتكلّم . والأوّل أظهر » .

2.. في « بس » : «فرحا » بالحاء المهملة.

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۴۷

4.. في مرآة العقول : - « سنة » .

5.. في « ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : - «ومائة » . وعلى هذه النسخ المراد ذلك ، وأسقط الراوي «المائة» للظهور .

6.. في « ب » : + «لي » . وفي الوسائل : + «له » .

7.. في « ب ، ج ، د ، ز ، ص » والوافي والبحار : - «له » .

8.. في « ب » : - «واللّه » .

9.. في حاشية « بر » والوافي : «ممّا » . وفي «ب» : «قد صنعوا» .

10.. في الوافي : «ولعقوقهم » .

11.. في « ب » : «تبرّوا » . وفي « د ، بس » : «تبروا » بالتخفيف ، أي اُهلكوا . و«بتروا» أيضا بمعناه . وفي مرآة العقول : «هو ـ أي بتروا ـ في بعض النسخ بتقديم الموحّدة على المثنّاة الفوقانيّة ، وفي بعضها بالعكس . فعلى الأوّل إمّا على بناء المعلوم من المجرّد من باب علم ، أو المجهول من باب نصر وعلى الثاني على المجهول من باب ضرب ، أو التفعليل » .

12.. في « د » : «وهم » . وفي مرآة العقول : «الواو إمّا للحال والهمزة مكسورة ، أو للعطف والهمزة مفتوحة » .

13.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۱۶ ، ح ۳۲۷۲ ؛ الوسائل، ج ۲۱ ، ص ۴۹۳ ، ح ۲۷۶۷۵ ، من قوله : «قال : ما حال أهل بيتك» إلى قوله : «وقطع رحمهم بتروا» ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۳ ، ح ۱۰۳ .


الكافي ج4
58

142 ـ بَابُ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ

۲۷۱۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي حَدِيثٍ: أَلَا إِنَّ ۱ فِي التَّبَاغُضِ الْحَالِقَةَ ۲ ، لَا أَعْنِي حَالِقَةَ الشَّعْرِ، وَ لكِنْ حَالِقَةَ الدِّينِ». ۳

۲۷۱۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اتَّقُوا الْحَالِقَةَ؛ فَإِنَّهَا تُمِيتُ الرِّجَالَ» قُلْتُ: وَ مَا الْحَالِقَةُ؟ قَالَ: «قَطِيعَةُ الرَّحِمِ». ۴

۲۷۱۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ إِخْوَتِي وَ بَنِي عَمِّي قَدْ ضَيَّقُوا عَلَيَّ الدَّارَ،

1.. في « ز ، ص » والوافي : «وإنّ » .

2.. «الحالقة » : الخَصلَة التي من شأنها أن تحلِق ، أي تُهلِك وتستأصل الدِّين ، كما يستأصل الموسى الشَعْرَ . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۲۸ (حلق) .

3.. الزهد ، ص ۷۵ ، ح ۳۰ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۱۸۰ ، المجلس ۲۳ ، ح ۲ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله . وفي الفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۸۹ ، ضمن الحديث الطويل ۵۴۳۳ ؛ والتهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۷۶ ، ضمن الحديث الطويل ۱۴ ؛ وكتاب سليم بن قيس ، ص ۹۲۴ ، ضمن الحديث الطويل ۶۹ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، والموجود فيها قطعة منه ، وهي : «إنّ البغضة حالقة الدين » . راجع : نهج البلاغة ، ص ۱۱۶ ، الخطبة ۸۶ ؛ وتحف العقول ، ص ۱۵۲ الوافي، ج ۵ ، ص ۹۱۵ ، ح ۳۲۶۸ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۴۰ ، ح ۱۶۱۹۵ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۲، ح ۱۰۱ .

4.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۱۵ ، ح ۳۲۶۷ ؛ الوسائل، ج ۲۱ ، ص ۴۹۳ ، ح ۲۷۶۷۷ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۳ ، ح ۱۰۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 255629
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي