69
الكافي ج4

145 ـ بَابُ مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ وَ احْتَقَرَهُمْ ۱

۲۷۳۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنِّي مَنْ آذى ۲ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ ۳ ، وَ لْيَأْمَنْ ۴ غَضَبِي مَنْ أَكْرَمَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ خَلْقِي فِي الْأَرْضِ ۵ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ إِلَا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ، لَاسْتَغْنَيْتُ بِعِبَادَتِهِمَا عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقْتُ ۶ فِي أَرْضِي ۷ ، وَ لَقَامَتْ سَبْعُ ۸ سَمَاوَاتٍ ۹ وَ أَرَضِينَ بِهِمَا، وَ لَجَعَلْتُ لَهُمَا مِنْ ۱۰ إِيمَانِهِمَا أُنْساً لَا يَحْتَاجَانِ إِلى أُنْسِ سِوَاهُمَا ۱۱ ». ۱۲

۲۷۳۶.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُنْذِرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :۱۳

1.. في « ص » : «وأحقرهم » .

2.. في المحاسن وثواب الأعمال : «أذلّ » .

3.. في المحاسن : - «المؤمن » .

4.. في « بر » : «وليؤمن » .

5.. في « ب » : - «في الأرض » .

6.. في « بر ، بف » : «خلقته » .

7.. في « بر » : «الأرض » .

8.. في « ب » : - «سبع » .

9.. في « ب » : «السماوات » .

10.. في البحار : - «من » .

11.. في الوافي : - «ولو لم يكن ـ إلى ـ سواهما » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۷۸ : «اُنس ، إمّا مضاف إلى « سواهما » أو منوّن و«سواهما » استثناء » .

12.. المحاسن ، ص ۹۷ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۶۱ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن معلّى بن خنيس ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . ثواب الأعمال ، ص ۲۸۴ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفيهما إلى قوله : «من أكرم عبدي المؤمن » . راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرضا بموهبة الإيمان ... ، ح ۲۳۲۷ ؛ والمؤمن ، ص ۳۳ ، ح ۶۳ ؛ ومصادقة الإخوان ، ص ۷۴ ، ح ۱ الوافي، ج ۵ ، ص ۹۵۹ ، ح ۳۳۶۹ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۶۴ ، ح ۱۶۲۶۳، إلى قوله : «من أكرم عبدي المؤمن » ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۵۲ ، ح ۲۲.

13.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۵۱


الكافي ج4
68

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَفَرَ ۱ بِاللّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ ۲ ». ۳

۲۷۳۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَفَرَ بِاللّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ». ۴

۲۷۳۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ رِجَالٍ شَتّى :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام، أَنَّهُمَا قَالَا: «كُفْرٌ بِاللّهِ الْعَظِيمِ الِانْتِفَاءُ ۵ مِنْ حَسَبٍ ۶ وَ إِنْ دَقَّ». ۷

1.. إنّ الحكم بكفره ينافيه أنّ ترك الواجب ليس بكفر مُخرج عن أصل الإيمان . اُجيب عنه بوجوه : لعلّ ذلك بما إذا كان مستحلّاً ؛ لأنّ مستحلّ قطع الرحم كافر . أو المراد بالكفر ، كفر النعمة؛ لأنّ قطع النسب كفر لنعمة المواصلة . أو يراد به أنّه شبيه بالكفر ؛ لأنّ هذا الفعل يشبه فعل أهل الكفر ؛ لأنّهم كانوا يفعلونه في الجاهليّة . أو يراد بالكفر هنا ما يطلق على أصحاب الكبائر . راجع : شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۹۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۷۶.

2.. « وإن دقّ » ، أي و إن كان حقيرا . مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۱۶۲ (دقق).

3.. الوافي، ج ۵ ، ص ۱۰۶۷ ، ح ۳۵۹۲ ؛ الوسائل، ج ۲۱ ، ص ۵۰۶ ، ح ۲۷۷۱۰ ؛ و ج ۲۸ ، ص ۳۵۵ ، ح ۳۴۹۵۴ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۸ ، ح ۱۰۹ .

4.. الوافي، ج ۵ ، ص ۱۰۶۷ ، ح ۳۵۹۲ ؛ الوسائل، ج ۲۱ ، ص ۵۰۶ ، ذيل ح ۲۷۷۱۰.

5.. في الوسائل : «من انتفى » بدل « الانتفاء » .

6.. في « ز » : «الحسب » . وفي « بس » : «نسب » . و«الحسب » في الأصل : الشرف بالآباء وما يعدّه الإنسان من مفاخر آبائه . ويقال : حَسَبه دينُه ، ويقال : ماله . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۸۱ ؛ الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۱۰ (حسب) . وفي مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۷۶ : «والمراد بالحسب أيضا ، النسب الدنيّ ؛ فإنّ الأحساب غالبا تكون بالأنساب . ويحتمل على بعد أن لاتكون « من » صلة للانتفاء ، بل تكون للتعليل ، أي بسبب حسب حصل له أو لآبائه القريبة . وحينئذٍ في قوله : وإن دقّ ، تكلّف إلّا على بعض الوجوه البعيدة السابقة . وربّما يقرأ على هذاالوجه : الانتقاء ، بالقاف ، أي دعوى النقاوة والامتياز والفخر بسبب حسب . وهو تصحيف » .

7.. الفقيه ، ج ۴ ، ص ۹۸ ، ذيل ح ۵۱۷۴ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي، ج ۵ ، ص ۱۰۶۷ ، ح ۳۵۹۳ ؛ الوسائل، ج ۲۱ ، ص ۵۰۶ ، ح ۲۷۷۱۱ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۳۹ ، ح ۱۱۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 255696
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي