عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : أَنَّهُ كَانَ يُتَرِّبُ ۱ الْكِتَابَ، وَ قَالَ : «لَا بَأْسَ بِهِ ۲ ». ۳
۳۷۹۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ :أَنَّهُ رَأى كُتُباً ۴ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام مُتَرَّبَةً ۵ . ۶
30 ـ بَابُ النَّهْيِ عَنْ ۷ إِحْرَاقِ الْقَرَاطِيسِ الْمَكْتُوبَةِ ۸
۳۷۹۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُتْبَةَ :۹عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ۱۰ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَرَاطِيسِ تَجْتَمِعُ ۱۱ : هَلْ تُحْرَقُ بِالنَّارِ وَ فِيهَا ۱۲ شَيْءٌ مِنْ ذِكْرِ اللّهِ؟
1.. «يتّرب الكتاب» إمّا من الإتراب أو من التتريب ، وهو أن تجعل التراب عليه وتلطّخه به وتذر التراب على الكتابة قبل أن يجفّ . ونقل عن مجمع البحار أنّ معنى الحديث : اجعلوا عليه التراب أو أسقطوه على التراب اعتمادا على اللّه تعالى في إيصاله إلى المقصد ، أو ذرّوا التراب على المكتوب ، أو خاطبوا في الكتاب خطابا في غاية التواضع للمكتوب إليه . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۳۸ ؛ الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۱۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵۸۲ .
2.. في «ص» : + «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير، عن عليّ بن عطيّة، أنّه رأى كتبا لأبي الحسن الرضا عليه السلام أنّه كان يترّب الكتاب زمرته وقال : لابأس به» .
3.. قرب الإسناد ، ص ۳۶۴ ، ح ۱۳۰۲ ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن عليه السلام . تحف العقول ، ص ۴۳۳ الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۱۱ ، ح ۲۹۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۹ ، ح ۱۵۸۷۵ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۱۰۴ ، ح ۲۹ ، وتمام الرواية فيه : «أنّه كان يترّب الكتاب».
4.توضيح، اين كه : صِرف قدرت داشتن خداوندبر حايل شدن ميان شخص و كارش ، بر اين كه خداوند ، كننده آن كار است ، دلالت نمى كند ؛ زيرا توانايى بر جلوگيرى ، غير از جلوگيرى كردن است و موجب نسبت دادن كار به خداوند سبحان نمى شود.
5.. في «ج» : «كتابا» .
6.. يجوز فيه الإفعال والتفعيل .
7.. في «ص» : «نهي» بدل «النهي عن» .
8.. في «ب ، ج ، د ، ز» ومرآة العقول : «باب» بدل «باب النهي ـ إلى ـ المكتوبة» .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۷۴
10.. في الوسائل : + «الأوّل» .
11.. في «ز ، ص» وحاشية «د» والوسائل : «تجمع» .
12.. في «ب» : «فيه» . أي في المجموع .