قَالَ : «إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَوَضَّأَ ، فَلْيَفْعَلْ، وَ الْغُسْلُ أَحَبُّ إِلَيَّ ، وَ ۱ أَفْضَلُ مِنْ ذلِكَ ، فَإِنْ ۲ هُوَ نَامَ وَ لَمْ يَتَوَضَّأْ وَ لَمْ يَغْتَسِلْ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ إِنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالى». ۳
۴۰۵۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا بَأْسَ بِأَنْ يَحْتَجِمَ ۴ الرَّجُلُ وَ هُوَ جُنُبٌ» . ۵
۴۰۵۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا بَأْسَ أَنْ يَخْتَضِبَ ۶ الرَّجُلُ ۷ ، وَ يُجْنِبَ ۸ وَ هُوَ مُخْتَضِبٌ ، وَ لَا بَأْسَ أَنْ يَتَنَوَّرَ الْجُنُبُ ۹ وَ يَحْتَجِمَ وَ يَذْبَحَ ۱۰ ، وَ لَا يَذُوقُ ۱۱ شَيْئاً حَتّى يَغْسِلَ يَدَيْهِ ۱۲ وَ يَتَمَضْمَضَ؛ فَإِنَّهُ يُخَافُ ۱۳ مِنْهُ الْوَضَحُ ۱۴ ». ۱۵
1.في «بس» والوافي والتهذيب : - «أحبّ إليّ و» .
2.في «غ ، ى ، بس ، بف ، جن» وحاشية «ظ» والوافي والتهذيب : «وإن» .
3.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۷۰ ، ح ۱۱۲۷ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۱۷ ، ح ۴۵۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۲۸ ، ذيل ح ۲۰۱۲ .
4.كذا في المطبوع . وفي «ظ ، غ ، بح ، جح ، جس» وحاشية «بث» والوسائل : «أن يحتجم» . وفي «ى ، بس ، بف ، جن» والوافي : «بأن يختضب» . وفي «بث» وحاشية «غ ، جح» : «أن يختضب» . وفي «بخ» : «أن يخضب» .
5.الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۱۹ ، ح ۴۶۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۹۹۶ .
6.في «ى ، بث ، بس ، بف» وحاشية «ظ ، بح» والوافي : «بأن يختضب» . وفي «جس» : «بأن يخضب» .
7.في «بح» : + «وهو جنب» .
8.في «ظ» : «يجنب» بدون الواو . وفي «بف» : + «وهو جنب» .
9.في «بخ» : «الرجل» . وقوله : «يتنوّر الجنب» ، أي يطّلي بالنورة ، وقد مضى معناه . راجع : المغرب ، ص ۴۷۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۳۰ (نور) .
10.في «بخ» : - «ويذبح» . وفي الاستبصار : + «ولا يدهن» .
11.في الوسائل : + «الجنب» .
12.في «جس» : «بدنه» .
13.في «ظ» : «تخاف» .
14.«الوَضَحُ» : الضوء والبياض من كلّ شيء . وقد يكنّى به عن البرص ، كما هاهنا . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۱۶ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۹۵ ـ ۱۹۶ (وضح) .
15.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۳۰ ، ح ۳۵۷ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ ، ح ۳۹۱ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم . ف وفي الكافي ، كتاب الذبائح ، باب ما ذبح لغير القبلة أو ترك التسمية والجنب يذبح ، ح ۱۱۴۰۵ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : «لا بأس أن يذبح الرجل و هو جنب» الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۱۹ ، ح ۴۶۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۹۷۶ ، من قوله : «لايذوق شيئا» ؛ وفيه ، ص ۲۲۴ ، ح ۱۹۹۷ ؛ و ج ۲۴ ، ص ۳۲ ، ح ۲۹۹۱۱، تمام الرواية هكذا : «ولابأس أن يتنوّر الجنب ويحتجم ويذبح» .