مِنْ أَحَدٍ إِلَا وَ لَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ» . ۱
۴۲۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلى أَخِيهِ عَائِداً لَهُ ۲ ، فَلْيَسْأَلْهُ ۳ يَدْعُو لَهُ ، فَإِنَّ دُعَاءَهُ مِثْلُ دُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ ۴ » . ۵
6 ـ بَابٌ فِي كَمْ يُعَادُ الْمَرِيضُ وَ قَدْرِ مَا يَجْلِسُ عِنْدَهُ وَ تَمَامِ الْعِيَادَةِ
۴۲۷۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا عِيَادَةَ فِي وَجَعِ ۶ الْعَيْنِ ، وَ لَا تَكُونُ ۷ عِيَادَةٌ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَإِذَا ۸ وَجَبَتْ ، فَيَوْمٌ ۹ ، وَ يَوْمٌ لَا ، فَإِذَا طَالَتِ الْعِلَّةُ ، تُرِكَ الْمَرِيضُ
1.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۱۶ ، ح ۲۳۹۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۱۴ ، ح ۲۵۰۶ .
2.في «بح، بف» : - «له» . وفي «بخ» : «عليلاً» بدل «عائدا له» .
3.في «بح» : + «أن» .
4.في الوافي : «وذلك لانكسار قواه الشهويّة والغضبيّة بالمرض وإنابته إلى اللّه فيشبه الملائكة» .
وفي مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۶۹ : «ويحتمل أن يكون الضمير المرفوع في قوله : يسأله ، عائدا إلى العائد وإلى المريض ، وعلى الأوّل فكون دعائه مثل دعاء الملائكة في الاستجابة ؛ لأنّه مغفور كُفّر عن ذنوبه ، وعلى الثاني فباعتبار مشايعة الملائكة له فيتابعونه في الدعاء ، أو لما ذكرنا في الأوّل ، أو لوجه آخر فيهما لانعرفه ، فتأمّل» .
5.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۲۱ ، ح ۲۳۹۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۵۲۴ .
6.في «بخ ، بف» والوافي : «مرض» .
7.في «غ ، بخ ، بف، جح ، جس» : «ولايكون» .
8.في حاشية «غ» : «إن» . وفي الوافي : «فإن» .
9.قال العلّامة الفيض : «يعني لابدّ أن يكون بين العيادتين ثلاثة أيّام ، فإن دعت ضرورة إلى كثرة العيادة فيوم ويوم لا تزاد ، على ذلك» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله : فيوم ، أي يوم يكون ويوم لايكون ، والشائع في مثل ذلك أن يقال : يومَ يومَ بفتحهما» . راجع : الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۱۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۷۰ .