إِلَى الْجَانِبِ ۱ الرَّابِعِ مِمَّا يَلِي يَسَارَكَ». ۲
۴۴۴۵.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «السُّنَّةُ أَنْ يُحْمَلَ ۳ السَّرِيرُ مِنْ جَوَانِبِهِ الْأَرْبَعِ ۴ ، وَ مَا كَانَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْ حَمْلٍ فَهُوَ تَطَوُّعٌ ۵ » . ۶
۴۴۴۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ۷، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ عليه السلام عَنْ تَرْبِيعِ الْجَنَازَةِ ؟
قَالَ : «إِذَا كُنْتَ فِي مَوْضِعِ تَقِيَّةٍ ، فَابْدَأْ بِالْيَدِ الْيُمْنى ۸ ، ثُمَّ بِالرِّجْلِ الْيُمْنى ، ثُمَّ
1.في الاستبصار : - «الآخر وتدور ـ إلى ـ إلى الجانب» .
2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۵۳ ، ح ۱۴۷۵ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۱۶ ، ح ۷۶۴ ، معلّقا عن عليّ ، عن أبيه الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۳۹۶ ، ح ۲۴۳۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۵۶ ، ح ۳۲۷۶ ؛ البحار ، ج ۸۱ ، ص ۲۷۶، ذيل ح ۳۶ .
3.في «غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جح، جن» وحاشية «بخ» ومرآة العقول : «أن تحمل» .
4.في الوافي : «الأربعة» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : من جوانبه الأربع ، في ما رأيناه من النسخ كذلك ، والأظهر الأربعة ، ولعلّه بتأويل الناحية وشبهها» .
5.في مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۸ : «السنّة ما واظب عليه النبيّ صلى الله عليه و آله ، والتطوّع ما صدر عنه و عن أوصيائه عليهم السلام على جهة الاستحباب ، ولم يواظب عليه رحمة للاُمّة وليتميّز ما هو المؤكّد من المستحبّات ، وما ليس كذلك منها» .
6.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۵۳ ، ح ۱۴۷۶ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۱۶ ، ح ۷۶۵ ، معلّقا عن أبي عليّ الأشعري الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۴۳۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۵۳ ، ح ۳۲۶۶ ؛ البحار ، ج ۸۱ ، ص ۲۷۶ ، ذيل ح ۳۶ .
7.ورد الخبر في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۵۲ ، ح ۱۴۷۳ ، بإسناده عن عليّ بن إبراهيم بنفس السند إلّا أنّ فيه المفضّل بن يونس ، وهو سهو؛ فإنّ ابن يونس هذا هو الفضل بن يونس الكاتب . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۰۹ ، الرقم ۸۴۴ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۴۲ ، الرقم ۵۰۹۳ .
8.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : فابدأ باليد اليمنى ، هذا صريح في أنّ المراد اليد اليمنى للميّت الكائنة على أيسر السرير . قوله عليه السلام : ثمّ ارجع من مكانك ، أي من موضع الرجل اليمنى ، إلى ميامن الميّت ، أي الجانب الذي فرغت منه و عبّر عنه بميامن الميّت ، فهذا صريح في أنّ المراد يمين الميّت لا يمين السرير ، وهذا الخبر يدلّ على أنّ الخلاف بيننا وبين العامّة في الترتيب لا في الابتداء» .