445
الكافي ج5

يَا رَسُولَ اللّهِ؟ فَقَالَ : إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَرْكَبَ وَ الْمَلَائِكَةُ يَمْشُونَ، وَ أَبى أَنْ يَرْكَبَ ۱ ». ۲

42 ـ بَابُ مَنْ يَتْبَعُ ۳ جَنَازَةً ۴ ثُمَّ يَرْجِعُ

۴۴۵۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :كُنْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي جِنَازَةٍ لِبَعْضِ قَرَابَتِهِ ، فَلَمَّا أَنْ صَلّى عَلَى الْمَيِّتِ ، قَالَ وَلِيُّهُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : ارْجِعْ يَا أَبَا جَعْفَرٍ ۵ مَأْجُوراً ، وَ لَا تَعَنّى ۶ ؛ لِأَنَّكَ ۷ تَضْعُفُ ۸ عَنِ الْمَشْيِ ، فَقُلْتُ أَنَا لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الرُّجُوعِ ، فَارْجِعْ وَ لِي حَاجَةٌ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا .
فَقَالَ لِي ۹ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّمَا هُوَ فَضْلٌ وَ أَجْرٌ ، فَبِقَدْرِ مَا يَمْشِي ۱۰ مَعَ الْجَنَازَةِ يُؤْجَرُ الَّذِي يَتْبَعُهَا، فَأَمَّا بِإِذْنِهِ، فَلَيْسَ بِإِذْنِهِ ۱۱ جِئْنَا ، وَ لَا بِإِذْنِهِ نَرْجِعُ» . ۱۲

1.في التهذيب : - «وأبي أن يركب» .

2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۱۲ ، ح ۹۰۶ ، معلّقا عن حمّاد، عن حريز ، عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۹۲ ، ح ۵۵۸ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۴۰۴ ، ح ۲۴۳۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۵۲ ، ذيل ح ۳۲۶۲ .

3.في حاشية «بخ» : «تبع» .

4.في «جن» : «الجنازة» .

5.في الوافي : «يا باجعفر» .

6.«لاتعنّى» ، أي لاتتعب ولا تنصب ، من العناء بمعنى التعب . قال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : ولا تعنّى ، بحذف تاء الخطاب نفي في معنى النهي» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۲۴ (عنا) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۱۷ .

7.في «غ ، بث ، بخ ، بف» والوافي : «فإنّك» .

8.في حاشية «جن» : «ضعيف» .

9.في «جس» : - «لي» .

10.في «بث» : «ما تمشي» .

11.في «جس» : - «فليس بإذنه» .

12.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۴۰۶ ، ح ۲۴۳۳۵ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۴۶ ، ح ۳۲۴۶ ؛ البحار ، ج ۸۱ ، ص ۲۶۱ .


الكافي ج5
444

41 ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ ۱ الرُّكُوبِ مَعَ الْجَنَازَةِ

۴۴۵۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «رَأى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَوْماً خَلْفَ جَنَازَةٍ رُكْبَاناً ۲ ، فَقَالَ : مَا ۳ اسْتَحْيَا هؤُلَاءِ أَنْ يَتْبَعُوا صَاحِبَهُمْ رُكْبَاناً ۴ وَ قَدْ أَسْلَمُوهُ ۵ عَلى هذِهِ الْحَالِ ۶ ؟» . ۷

۴۴۵۶.عَلِيٌّ۸، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ :۹ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۱۰ ، قَالَ : «مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي ۱۱ جَنَازَتِهِ يَمْشِي ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : أَ لَا تَرْكَبُ

1.في «بخ» ومرآة العقول : «كراهة» .

2.في حاشية «بح ، بخ ، بس ، جن» : «ركابا» .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي «بح ، جح» والمطبوع : «أما» .

4.في «ى ، بس» وحاشية «بخ» : «ركّابا» .

5.في «جن» : «وقد أسلموا» . و«أسلموه» ، أي خذلوه وتركوه ، قال الجوهري : أسلمه ، أي خذله . كذلك معناه في الشروح . قال العلّامة المجلسي بعد ذكر معناه : «أقول : الخذلان إمّا باعتبار أنّ هذا الفعل يدلّ على عدم الاعتبار بشأنه والإعراض عنه ، فهو استحقاق بشأن الميّت ، وإمّا لأنّ مشيهم موجب لمزيد ثوابهم و ثواب الميّت بسبب ثوابهم ، فإذا تركوا الفعل الذي يوجب مزيد ثواب الميّت فقد خذلوه وتركوا نصرته في أحوج ما يكون إلى النصر» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۵۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۱۵ .

6.في «غ ، بث ، بخ ، بف» وحاشية «بح» والوافي : «الحالة» .

7.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۴۰۵ ، ح ۲۴۳۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۵۲ ، ح ۳۲۶۴ .

8.في «بح» : «عنه» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۷۱

10.هكذا في «بف ، جح» . وفي «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جس ، جن» والمطبوع : - «عن أبي عبداللّه عليه السلام » . والصواب ما أثبتناه ؛ فقد أورد الشيخ الطوسي الخبر في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۱۲ ، ح ۹۰۶ وسنده هكذا : «حمّاد ، عن حريز ، عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام » . وقد أكثر عبدالرحمن بن أبي عبداللّه من الرواية عن أبي عبداللّه عليه السلام . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۹ ، ص ۵۱۱ـ۵۱۵ . والمقام ـ كماترى ـ من مظانّ السقط في السند ؛ لتكرار «أبي عبداللّه » الموجب لجواز النظر المورِث للسقط .

11.في «بخ ، بف» والوافي : «إلى» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 191500
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي