۳۸۶۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «مَاءُ الْحَمَّامِ لَا بَأْسَ بِهِ إِذَا كَانَتْ ۱ لَهُ مَادَّةٌ». ۲
۳۸۶۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ حَنَانٍ۳، قَالَ :سَمِعْتُ رَجُلاً يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنِّي أَدْخُلُ الْحَمَّامَ فِي السَّحَرِ وَ فِيهِ الْجُنُبُ وَ غَيْرُ ذلِكَ ، فَأَقُومُ ، فَأَغْتَسِلُ ، فَيَنْتَضِحُ ۴ عَلَيَّ بَعْدَ مَا أَفْرُغُ مِنْ مَائِهِمْ؟
قَـالَ : «أَ لَيْـسَ هُـوَ جَـارٍ؟ ۵ » قُلْـتُ : بَلـى ، .........
1.في «جن » : «كان » .
2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۷۸ ، ح ۱۱۶۸ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۸۶ ، ضمن الحديث ، وتمام الرواية فيه : «ماء الحمّام سبيله سبيل الماء الجاري إذا كانت له مادّة » . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۹ ، ذيل ح ۱۱ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۹ ، ح ۳۷۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۴۹ ، ذيل ح ۳۷۰ .
3.الخبر رواه الشيخ رحمه الله في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۷۸ ، ح ۱۱۶۹ ، بإسناده عن عليّ بن مهزيار ، عن محمّد بن إسماعيل ، قال : سمعت رجلاً يقول لأبي عبداللّه عليه السلام .
والظاهر وقوع السقط في سند التهذيب ؛ فإنّ محمّد بن إسماعيل في مشايخ عليّ بن مهزيار ، هو محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وهو من أصحاب أبي الحسن موسى ، والرضا، وأبي جعفر الثاني عليهم السلام ، ووردت روايته عن حنان [بن سدير] ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في عدّة من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۴۶۴ـ۴۶۵ و ۴۶۷ـ۴۶۸ ؛ ج ۱۲ ، ص ۳۵۰ ؛ رجال النجاشي، ص ۳۳۰ ، الرقم ۸۹۳ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۴۴ ، الرقم ۵۱۳۰ ؛ وص ۳۶۴ ، الرقم ۵۳۹۳؛ و ص ۳۷۷ ، الرقم ۵۵۹۰ .
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الحميري في قرب الإسناد ، ص ۱۲۴ ، ح ۴۳۷ ، عن محمّد بن عبدالحميد وعبدالصمد بن محمّد ، عن حنان بن سدير ، قال : سمعت رجلاً يقول لأبي عبداللّه عليه السلام .
4.في «بح ، جح » : «وأغتسل » بدل «فأغتسل » . وفي الوافي : «وأقوم » بدل «فأقوم » . وقوله : «فينتضح » ، أي يترشّش ؛ من النَضْح بمعنى البلّ والرشّ . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۶۱۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۰۹ (نضح) .
5.في الوافي : «أليس هو جار ، استفهام إنكار ؛ يعني أنّ ماءهم جار على أبدانهم فلا بأس أن ينتضح منه ف عليك » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۴۹ : «قوله عليه السلام : أليس هو جار ؟ يحتمل أن يكون المراد : أليس يجري الماء الجاري في صحن الحمّام ؟ أو أ ليس المياه التي في تلك الحياض جارية على صحن الحمّام ؟ أو أ ليس الماء جاريا من المادّة إلى الحياض الصغار التي يغتسلون منها ؛ إذ الماء يمكن أن يكون انتضح من أبدانهم ؟ وقيل : المراد ما سمعت أنّ ماء الحمّام بحكم الجاري. ولا يخفى بعده . ولعلّ الثالث أظهر الوجوه » .