49
الكافي ج5

۳۸۶۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «مَاءُ الْحَمَّامِ لَا بَأْسَ بِهِ إِذَا كَانَتْ ۱ لَهُ مَادَّةٌ». ۲

۳۸۶۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ حَنَانٍ۳، قَالَ :سَمِعْتُ رَجُلاً يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنِّي أَدْخُلُ الْحَمَّامَ فِي السَّحَرِ وَ فِيهِ الْجُنُبُ وَ غَيْرُ ذلِكَ ، فَأَقُومُ ، فَأَغْتَسِلُ ، فَيَنْتَضِحُ ۴ عَلَيَّ بَعْدَ مَا أَفْرُغُ مِنْ مَائِهِمْ؟
قَـالَ : «أَ لَيْـسَ هُـوَ جَـارٍ؟ ۵ » قُلْـتُ : بَلـى ، .........

1.في «جن » : «كان » .

2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۷۸ ، ح ۱۱۶۸ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۸۶ ، ضمن الحديث ، وتمام الرواية فيه : «ماء الحمّام سبيله سبيل الماء الجاري إذا كانت له مادّة » . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۹ ، ذيل ح ۱۱ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۹ ، ح ۳۷۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۴۹ ، ذيل ح ۳۷۰ .

3.الخبر رواه الشيخ رحمه الله في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۷۸ ، ح ۱۱۶۹ ، بإسناده عن عليّ بن مهزيار ، عن محمّد بن إسماعيل ، قال : سمعت رجلاً يقول لأبي عبداللّه عليه السلام . والظاهر وقوع السقط في سند التهذيب ؛ فإنّ محمّد بن إسماعيل في مشايخ عليّ بن مهزيار ، هو محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وهو من أصحاب أبي الحسن موسى ، والرضا، وأبي جعفر الثاني عليهم السلام ، ووردت روايته عن حنان [بن سدير] ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في عدّة من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۴۶۴ـ۴۶۵ و ۴۶۷ـ۴۶۸ ؛ ج ۱۲ ، ص ۳۵۰ ؛ رجال النجاشي، ص ۳۳۰ ، الرقم ۸۹۳ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۴۴ ، الرقم ۵۱۳۰ ؛ وص ۳۶۴ ، الرقم ۵۳۹۳؛ و ص ۳۷۷ ، الرقم ۵۵۹۰ . ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الحميري في قرب الإسناد ، ص ۱۲۴ ، ح ۴۳۷ ، عن محمّد بن عبدالحميد وعبدالصمد بن محمّد ، عن حنان بن سدير ، قال : سمعت رجلاً يقول لأبي عبداللّه عليه السلام .

4.في «بح ، جح » : «وأغتسل » بدل «فأغتسل » . وفي الوافي : «وأقوم » بدل «فأقوم » . وقوله : «فينتضح » ، أي يترشّش ؛ من النَضْح بمعنى البلّ والرشّ . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۶۱۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۰۹ (نضح) .

5.في الوافي : «أليس هو جار ، استفهام إنكار ؛ يعني أنّ ماءهم جار على أبدانهم فلا بأس أن ينتضح منه ف عليك » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۴۹ : «قوله عليه السلام : أليس هو جار ؟ يحتمل أن يكون المراد : أليس يجري الماء الجاري في صحن الحمّام ؟ أو أ ليس المياه التي في تلك الحياض جارية على صحن الحمّام ؟ أو أ ليس الماء جاريا من المادّة إلى الحياض الصغار التي يغتسلون منها ؛ إذ الماء يمكن أن يكون انتضح من أبدانهم ؟ وقيل : المراد ما سمعت أنّ ماء الحمّام بحكم الجاري. ولا يخفى بعده . ولعلّ الثالث أظهر الوجوه » .


الكافي ج5
48

10 ـ بَابُ مَاءِ الْحَمَّامِ وَ الْمَاءِ الَّذِي تُسَخِّنُهُ ۱ الشَّمْسُ

۳۸۶۵.بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ ۲ : «لَا تَغْتَسِلْ ۳ مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي تَجْتَمِعُ فِيهَا غُسَالَةُ الْحَمَّامِ ۴ ؛ فَإِنَّ فِيهَا غُسَالَةَ وَلَدِ الزِّنى وَ هُوَ لَا يَطْهُرُ ۵ إِلى سَبْعَةِ آبَاءٍ ، وَ فِيهَا غُسَالَةَ النَّاصِبِ وَ هُوَ شَرُّهُمَا ؛ إِنَّ اللّهَ لَمْ يَخْلُقْ ۶ خَلْقاً شَرّاً مِنَ الْكَلْبِ ، وَ إِنَّ النَّاصِبَ ۷ أَهْوَنُ عَلَى اللّهِ مِنَ الْكَلْبِ» .
قُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ مَاءِ الْحَمَّامِ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْجُنُبُ وَ الصَّبِيُّ ۸ وَ الْيَهُودِيُّ وَ النَّصْرَانِيُّ وَ الْمَجُوسِيُّ .
فَقَالَ : «إِنَّ مَاءَ الْحَمَّامِ كَمَاءِ النَّهَرِ ۹ ، يُطَهِّرُ بَعْضُهُ بَعْضاً». ۱۰

1.في «جس » : «يسخنه » .

2.في «ى ، جس » والوافي والوسائل : - « قال » .

3.في «بخ ، بف ، جس ، جن » : «لا يغتسل » .

4.في «بخ ، بس ، جن » والوافي : «يجتمع » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۴۶ : «يدلّ على وجوب الاحتراز عن غسالة الحمّام ، كما ذهب إليه بعض الأصحاب . وقال في المنتهى : ... والأقوى عندي أنّها على أصل الطهارة » .

5.في «بح » : «لا يُطَهّر» . وفي «جس » : «إناء » بدل «آباء » . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : إلى سبعة آباء ، أي من الأسفل ، ويحتمل الأعلى أيضا على بعد ، ويدلّ على نجاسة ولد الزنى ، كما ذهب إليه المرتضى ويعزى إلى ابن إدريس وإلى الصدوق أيضا ، لكن ينبغي حمل الطهارة في أولاده على الطهارة المعنويّة ؛ لعدم القول بنجاستهم ظاهرا» .

6.في «بح » : «لايخلق » .

7.في «بف » : - « إنّ » .

8.في حاشية «بح » : «الناصب » .

9.في «جح » : «كالنهر » بدل «كماء النهر » .

10.علل الشرائع ، ص ۲۹۲ ، ذيل ح ۱ ، بسند آخر عن عبداللّه بن أبي يعفور ، إلى قوله : «أهون على اللّه من الكلب » . وفي الكافي ، كتاب الزىّ والتجمّل ، باب الحمّام ، ح ۱۲۷۷۳ ؛ والتهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ، ح ۱۱۴۳ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام ، إلى قوله : «غسالة الناصب وهو شرّهما » . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲ ، ذيل ح ۱۶ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۰ ، ح ۶۹۲ ، إلى قوله : «أهون على اللّه من الكلب» ؛ وج ۶ ، ص ۴۹ ، ح ۳۷۳۳ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۱۹ ، ح ۵۵۹ ، إلى قوله : «أهون على اللّه من الكلب » ؛ وفيه ، ص ۱۵۰ ، ح ۳۷۳ ، من قوله : «قلت : أخبرني عن ماء الحمّام » .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 191480
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي