529
الكافي ج5

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ النَّاسَ يُكَلِّمُونَا ، وَ يَرُدُّونَ ۱ عَلَيْنَا قَوْلَنَا : إِنَّهُ لَا يُصَلّى عَلَى الطِّفْلِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ ، فَيَقُولُونَ : لَا يُصَلّى إِلَا عَلى مَنْ صَلّى ؟ فَنَقُولُ: نَعَمْ ، فَيَقُولُونَ : أَ رَأَيْتُمْ ، لَوْ أَنَّ رَجُلاً نَصْرَانِيّاً أَوْ يَهُودِيّاً أَسْلَمَ ، ثُمَّ مَاتَ مِنْ سَاعَتِهِ، فَمَا الْجَوَابُ فِيهِ ۲ ؟
فَقَالَ : «قُولُوا لَهُمْ : أَ رَأَيْتَ لَوْ أَنَّ هذَا ۳ الَّذِي أَسْلَمَ السَّاعَةَ ، ثُمَّ افْتَرى عَلى إِنْسَانٍ ، مَا ۴ كَانَ ۵ يَجِبُ عَلَيْهِ فِي فِرْيَتِهِ؟ فَإِنَّهُمْ سَيَقُولُونَ : يَجِبُ عَلَيْهِ الْحَدُّ ، فَإِذَا قَالُوا هذَا ، قِيلَ لَهُمْ : فَلَوْ أَنَّ هذَا الصَّبِيَّ الَّذِي لَمْ يُصَلِّ افْتَرى عَلى إِنْسَانٍ هَلْ كَانَ يَجِبُ عَلَيْهِ الْحَدُّ ؟ فَإِنَّهُمْ سَيَقُولُونَ : لَا ، فَيُقَالُ لَهُمْ : صَدَقْتُمْ ، إِنَّمَا يَجِبُ أَنْ يُصَلّى عَلى مَنْ وَجَبَتْ ۶ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ الْحُدُودُ ، وَ لَا يُصَلّى عَلى مَنْ لَمْ تَجِبْ ۷ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ لَا الْحُدُودُ». ۸

74 ـ بَابُ الْغَرِيقِ وَ الْمَصْعُوقِ ۹

۴۶۰۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ۱۰ عليه السلام فِي الْمَصْعُوقِ وَ الْغَرِيقِ ، قَالَ : «يُنْتَظَرُ بِهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، إِلَا أَنْ يَتَغَيَّرَ قَبْلَ ذلِكَ ۱۱ ». ۱۲

1.في «جن» : «أو يردّون» .

2.في «بف» : - «فيه» .

3.في «جن» : - «هذا» .

4.في التهذيب : «هل» بدل «ما» .

5.في الوسائل : - «كان» .

6.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب . وفي «ى ، بث ، جس» والمطبوع : «وجب» .

7.في «ظ ، بح ، جس» : «لاتجب» . وفي «غ ، ى ، بث» : «لم يجب» . وفي «بخ» : «لايجب» .

8.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۳۳۲ ، ح ۱۰۳۹ ، معلّقا عن الكليني ، عن عليّ بن محمّد ، عن عليّ بن شيرة الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۴۹۵ ، ح ۲۴۵۰۱ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۰۰ ، ح ۳۱۳۰ .

9.«المصعوق» : من أصابته الصاعقة ، والذي غشي عليه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۹۵ (صعق) .

10.هكذا في النسخ والوافي والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع : + «[الأوّل]» .

11.في «بخ» : - «ذلك» .

12.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۳۸ ، ح ۹۹۲ ، بسنده عن الكليني . وفيه ، ضمن ح ۹۹۱ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۳۴۳ ، ح ۲۴۱۷۱ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۷۴ ، ح ۲۶۸۴ .


الكافي ج5
528

أَلَا ۱ وَ إِنَّهُ لَيْسَ كَمَا ظَنَنْتُمْ ، وَ لكِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ ، وَ جَعَلَ لِمَوْتَاكُمْ مِنْ كُلِّ صَلَاةٍ تَكْبِيرَةً ، وَ أَمَرَنِي أَنْ لَا أُصَلِّيَ إِلَا عَلى مَنْ صَلّى .
۲ ثُمَّ قَالَ : يَا عَلِيُّ انْزِلْ ۳ ، فَأَلْحِدِ ۴ ابْنِي ، فَنَزَلَ ، فَأَلْحَدَ ۵ إِبْرَاهِيمَ فِي لَحْدِهِ ، فَقَالَ النَّاسُ : إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَنْزِلَ فِي قَبْرِ وَلَدِهِ ؛ إِذْ ۶ لَمْ يَفْعَلْ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكُمْ بِحَرَامٍ أَنْ تَنْزِلُوا فِي قُبُورِ أَوْلَادِكُمْ ، وَ لكِنِّي لَسْتُ آمَنُ ـ إِذَا حَلَّ أَحَدُكُمُ الْكَفَنَ عَنْ وَلَدِهِ ـ أَنْ يَلْعَبَ بِهِ الشَّيْطَانُ ، فَيَدْخُلَهُ عِنْدَ ذلِكَ مِنَ الْجَزَعِ مَا يُحْبِطُ أَجْرَهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَ صلى الله عليه و آله » . ۷

۴۶۰۶.عَلِيٌّ۸، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شِيرَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حُسَيْنٍ الْحَرْشُوشِ۹، عَنْ هِشَامٍ۱۰، قَالَ :

1.في حاشية «بح» : «أما» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۰۹

3.في «بخ» : «فانزل» .

4.في حاشية «بح» : «فلحّد» .

5.في «بخ ، بف» والمحاسن : «وألحد» .

6.في «بخ ، بف ، جن» والمحاسن : «إذا» .

7.الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الكسوف ، ح ۵۶۳۴ . التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۵۴ ، ح ۳۲۹ ، بسنده عن الكليني ، وفيهما إلى قوله : «فصلّى بالناس صلاة الكسوف» . المحاسن ، ص ۳۱۳ ، كتاب العلل ، ح ۳۱ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۴۰ ، ح ۱۵۰۷، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله . المقنعة ، ص ۲۰۹ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيهما من قوله : «إنّ الشمس والقمر آيتان» إلى قوله : «فإن انكسفتا أو واحدة منهما فصلّوا» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۴۹۹ ، ح ۲۴۵۰۸ ؛ وفي الوسائل ، ج ۳ ، ص ۹۹ ، ح ۳۱۲۹ ؛ وص ۱۸۵ ، ح ۳۳۵۷ ؛ وج ۷ ، ص ۴۸۵ ، ح ۹۹۲۳ مقطّعا ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۱۵۵ ، ذيل ح ۱۳ .

8.في التهذيب : + «عليّ بن محمّد» . وهو سهو ؛ فإنّ عليّ بن محمّد في مشايخ الكليني مشترك بين علّان الكليني و بين ابن بندار ، ولم يثبت روايتهما عن عليّ بن شيرة المراد به عليّ بن محمّد بن شيرة القاساني . والمتكرّر في الأسناد رواية عليّ بن إبراهيم ـ و هو المراد من عليّ في ما نحن فيه ـ عن عليّ بن محمّد [القاساني] . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۱ ، ص ۴۷۷ ـ ۴۷۸ .

9.اختلف النسخ هنا بين «الجرسوس» و«الحرسوس» ، و«الجرخوس» و«الجرحوس» . وفي التهذيب : «المرجوس» .

10.هكذا في النسخ والوافي والتهذيب . وفي المطبوع والوسائل : + «بن سالم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150623
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي