573
الكافي ج5

عَبْدِ الْأَعْلى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «إِنَّ ابْنَ آدَمَ إِذَا كَانَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْاخِرَةِ 1 ، مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ وَ وَلَدُهُ وَ عَمَلُهُ ، فَيَلْتَفِتُ إِلى مَالِهِ ، فَيَقُولُ : وَ اللّهِ ، إِنِّي 2 كُنْتُ عَلَيْكَ حَرِيصاً 3 شَحِيحاً 4 ، فَمَا لِي عِنْدَكَ ؟ فَيَقُولُ : خُذْ مِنِّي كَفَنَكَ» .
قَالَ : «فَيَلْتَفِتُ إِلى وَلَدِهِ ، فَيَقُولُ 5 : وَ اللّهِ ، إِنِّي كُنْتُ 6 لَكُمْ مُحِبّاً ، وَ إِنِّي كُنْتُ عَلَيْكُمْ مُحَامِياً ، فَمَاذَا لِي 7 عِنْدَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ : نُؤَدِّيكَ 8 إِلى حُفْرَتِكَ نُوَارِيكَ 9 فِيهَا» .
قَالَ 10 : «فَيَلْتَفِتُ إِلى عَمَلِهِ ، فَيَقُولُ : وَ اللّهِ ، إِنِّي 11 كُنْتُ فِيكَ لَزَاهِداً وَ إِنْ كُنْتَ عَلَيَّ 1213 لَثَقِيلاً ، فَمَاذَا عِنْدَكَ 14 ؟ فَيَقُولُ : أَنَا قَرِينُكَ فِي قَبْرِكَ وَ يَوْمِ نَشْرِكَ حَتّى أُعْرَضَ أَنَا وَ أَنْتَ عَلى رَبِّكَ» .
قَالَ : «فَإِنْ كَانَ لِلّهِ 15 وَلِيّاً ، أَتَاهُ 16 أَطْيَبُ النَّاسِ رِيحاً ، وَ أَحْسَنُهُمْ مَنْظَراً ،

1.في «ى» : «الاُخرى» .

2.في «بث ، جح» : «إن» .

3.في «جح» والفقيه وتفسير القمّي وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۷ : «لحريصا» .

4.الشحّ : البخل مع حرص . قال العلّامة المجلسي : «فالحرص في الجمع ، والشحّ في الضبط وعدم البذل ، والزهد في الشيء عند الرغبة فيه» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۷۸ (شحح) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۱۹۸ .

5.في «جس» : - «خذ منّي كفنك ـ إلى ـ فيقول» .

6.في «بث ، بح» : «لكنت» .

7.في «ظ ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن» والوسائل والفقيه وتفسير القمّي وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۷ : - «لي» . وفي «بف» : - «ذا» .

8.«نؤدّيك» بالهمزة ، أي نوصلك . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۲۶ (أدى) .

9.في «غ ، بخ» وحاشية «بح» : «فنواريك» . و«نواريك» أي ندفنك في قبرك ، من ورَّيت الشيء . وواريته : إذا أخفيته . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۳۸۹ (ورى) .

10.في «جس» والفقيه وتفسير القمّي وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۷ : - «قال» .

11.في «بف» : «إن» .

12.في الوسائل : - «عليّ» .

13.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۳۲

14.في «ظ ، ى» : «فما لي عندك» . وفي «جس» : «فما عندك» . وفي الوسائل : - «فماذا عندك» .

15.في «بث» : - «للّه » .

16.في «ى» : «أتى» .


الكافي ج5
572

87 ـ بَابُ أَنَّ الْمَيِّتَ يُمَثَّلُ لَهُ مَالُهُ وَ وَلَدُهُ وَ عَمَلُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ

4691.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ؛ وَ 1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ 2

1.في السند تحويل ، وللمصنّف إلى سويد بن غفلة ثلاثة طرق : الأوّل : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي جميلة مفضّل بن صالح ، عن جابر ، عن عبدالأعلى . الثاني : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر والحسن بن عليّ جميعا ، عن أبي جميلة مفضّل بن صالح ، عن جابر، عن عبدالأعلى . الثالث : عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى . ثمّ إنّ الظاهر أنّ عبدالأعلى في انتهاء الطريقين الأوّلين محرّف من «ابن عبدالأعلى» أو «إبراهيم بن عبد الأعلى » كما سنشير إليه .

2.هكذا في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بف ، جح ، جن» والبحار . وفي «جن» والمطبوع والوسائل : «عن» بدل «بن» . والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى الشيخ الطوسي الخبر في أماليه ، ص ۳۴۷ ، ح ۷۱۹ ، بسنده عن جابر ، عن إبراهيم بن عبدالأعلى ، عن سويد بن غَفَلة ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام وعبداللّه بن عبّاس . وقد عُدَّ إبراهيم بن عبدالأعلى الجعفي من رواة سويد بن غفلة ، كما عُدَّ يونس بن أبي إسحاق السبيعي من رواة إبراهيم بن عبدالأعلى . راجع : تهذيب الكمال ، ج ۲ ، ص ۱۳۱ ، الرقم ۲۰۰ ؛ و ج ۱۲ ، ص ۲۶۵ ، الرقم ۲۶۴۷ . هذا ، وما ورد في الأمالي للطوسي يؤيّد ما أشرنا إليه ؛ من وقوع التحريف في «عبدالأعلى» في الطريقين الأوّلين . ويوكّده أنّ عبدالأعلى في أسنادنا منصرف إلى عبدالأعلى بن أعين مولى آل سام ، ولم نجد في موضع رواية جابر ـ وهو ابن يزيد الجعفي ـ عنه ، ولا روايته عن سويد بن غفلة . ثمّ إنّ يونس في مشايخ محمّد بن عيسى ، هو يونس بن عبدالرحمن ، ولم نجد روايته عن إبراهيم بن عبدالأعلى ، وقد تقدّم آنفا أنّ يونس الراوي عن إبراهيم بن عبدالأعلى هو يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، ويونس هذا ليس من مشايخ محمّد بن عيسى . والمظنون أنّ المصنّف سها في تطبيق يونس في ما نحن فيه على يونس بن عبدالرحمن ، ثمّ أضاف طريقه المعروف إليه .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 191670
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي