بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ۱۲
الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ. ۳
[ 9 ] كِتَابُ الطَّهَارَةِ
1 ـ بَابُ طَهُورِ ۴ الْمَاءِ
3802.قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللّهُ 5 : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ
1.في «جس » : - «بسم اللّه الرحمن الرحيم » . وفي «جن » : + «وبه نستعين » .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱
3.في «جس ، جن » : - «الحمدللّه ... الطاهرين » .
4.في «بخ ، بف ، جس » : «طهوريّة » . والطهور ـ بضمّ الطاء ـ مصدر بمعنى التطهّر ، وبفتحها يكون مصدرا واسما لما يتطهّر به وصفةً . واختلف فيه على الأخير هل هو مبالغة في الطاهر ، أو يراد به الطاهر في نفسه المُطهِّر لغيره ؟ حكى الثاني المطرزيُّ عن ثعلب و ردّه ، حيث قال : «وما حكي عن ثعلب أنّ الطهور ما كان طاهرا في نفسه مطهّرا لغيره ، إن كان هذا زيادة بيان لنهايته في الطهارة فصواب حسن ، وإلّا فليس فَعُول من التفعيل في شيء ، وقياسُ هذا على ما هو مشتقّ من الأفعال المتعدّية كقطوع ومنوع غيرُ سديد » . وأمّا العلّامة المجلسي رحمه اللهفإنّه قال : «وقياسهم ـ أي العلماء واللغويّين ـ يقتضي الأوّل ؛ لأنّ صيغة فعول يكون للمبالغة في الفاعل ، فإذا كان فاعل البناء لازما يكون فعوله أيضا مبالغة فيه ، فلايفيد التعدية . واستعمالاتهم تقتضي الثاني » . ثمّ نقلها وقال : «فقد ظهرلك ممّا نقلنا أنّ ما في العنوان يحتمل الضمّ والفتح ، وأنّه وإن صحّت المناقشة في كون الطهور بمعنى المطهّر فيما استعمل فيه من الآيات والأخبار نظرا إلى قياس اللغة ، لكنّ الظاهر أنّه قد جعل اسما لما يتطهّر به ، كما صرّح به المحقّقون ... وتتبّع الروايات ممّا يورث ظنّا قويّا بأنّ الطهور في إطلاقاتهم المراد منه المطهّر ، إمّا لكونه صفة بهذا المعنى ، أو اسما لما يتطهّر به . وعلى التقديرين يتمّ استدلالات القوم على مطهّريّة المياه بأنواعها بالآيات والأخبار». راجع : مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲ ـ ۳ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۷ ؛ المغرب ، ص ۲۹۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۰۵ (طهر) .
5.في «بس » : - «أبوجعفر محمّد بن يعقوب الكليني رحمه الله » . وفي «بف » : «حدّثنا » بدل «قال أبوجعفر ... ف حدّثني » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۳ : «قوله : قال أبوجعفر ، الظاهر أنّه كلام تلامذته الذين رووا عنه هذا الكتاب ، ويؤيّده أنّا قد رأينا في بعض الكتب أنّهم ألحقوا أسناد بعض المشايخ إلى مؤلّف الكتاب في أوّله . ويحتمل أن يكون القائل هو المؤلّف رحمه الله ؛ ليعلم مؤلّف الكتاب ولتعليم من روى كتابه » .