615
الكافي ج5

وَ لَوْ لَا ذلِكَ مَا اسْتَقَرَّ». ۱

۴۷۴۲.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الْقَطَّانِ۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَجْداً ۳ وَجَدْتُهُ عَلَى ابْنٍ لِي هَلَكَ حَتّى خِفْتُ عَلى عَقْلِي، فَقَالَ: «إِذَا أَصَابَكَ مِنْ هذَا شَيْءٌ، فَأَفِضْ مِنْ دُمُوعِكَ؛ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ ۴ عَنْكَ». ۵

۴۷۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ، قَالَ :لَمَّا مَاتَ ذَرُّ بْنُ أَبِي ذَرٍّ، مَسَحَ أَبُو ذَرٍّ الْقَبْرَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: رَحِمَكَ اللّهُ يَا ذَرُّ، وَ اللّهِ إِنْ ۶ كُنْتَ بِي ۷ بَارّاً، وَ لَقَدْ قُبِضْتَ وَ إِنِّي عَنْكَ لَرَاضٍ ۸ ، أَمَا وَ اللّهِ مَا بِي فَقْدُكَ ۹ ، وَ مَا عَلَيَّ مِنْ غَضَاضَةٍ ۱۰ ، وَ مَا لِي إِلى أَحَدٍ سِوَى اللّهِ مِنْ حَاجَةٍ، وَ لَوْ لَا هَوْلُ ۱۱ الْمُطَّلَعِ ۱۲ ، لَسَرَّنِي

1.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۶۴ ، ح ۲۴۰۰۳ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۱۶۶ ، ح ۳۷ .

2.في «جس» : «العطّار» .

3.«الوَجْد» : الحزن . لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۴۶ (وجد) .

4.في «بخ» : «يسكّن» بالتضعيف .

5.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۶۴ ، ح ۲۴۶۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۷۹ ، ح ۳۶۵۰ .

6.في الوافي : «إنّك» . وفي مرآة العقول : «كلمة إنْ مخفّفة من المثقّلة» .

7.في «ى ، بث ، بح» : «لي» .

8.في «ى» : «راض» .

9.قال العلّامة الفيض : «ما بي فقدك ، أي أنت لي الآن كما كنت قبل» . و قال العلّامة المجلسي : «أي ليس عليّ بأس و حزن من فقدك و ما أوقع بي فقدك مكروها و الحاصل : ليس بي حزن فقدك . و ربّما يقال : الباء للسببيّة ، أي لم يكن فقدك و موتك بفعلي ، بل كان بقضاء اللّه تعالى ، و لا يخفى بعده» .

10.«الغضاضة» : الذلّة و المنقصة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۷۸ (غضض) .

11.«الهَوْل» : الخوف و الأمر الشديد ، و قد هاله يهوله ، أي أخافه و أفزعه . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۵ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۳ (هول) .

12.«المُطَّلَعُ» : المأتيّ ، و موضع الاطّلاع من إشرف إلى انحدار ، أي مكان الاطّلاع من موضع عال . و المراد به هنا الموقف يوم القيامة ، أو ما يُشرف عليه من أمر الآخرة و أهوالها عقيب الموت فشبّهه بالمُطَّلَعَ الذي يُشرَف عليه من موضع عال . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۳۲ ـ ۱۳۳؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۹۸ (طلع) ؛ الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۷۵ .


الكافي ج5
614

نَارٌ ۱ ، فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوهَا، فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً، وَ مَنْ أَبى قَالَ ۲ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: هذَا قَدْ أَمَرْتُكُمْ فَعَصَيْتُمُونِي». ۳

95 ـ بَابُ النَّوَادِرِ ۴

۴۷۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُنُبِ: يُغَسِّلُ الْمَيِّتَ؟ أَوْ مَنْ ۵ غَسَّلَ مَيِّتاً لَهُ ۶ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ ثُمَّ يَغْتَسِلَ؟
فَقَالَ: «سَوَاءٌ، لَا بَأْسَ بِذلِكَ، إِذَا كَانَ جُنُباً غَسَلَ يَدَهُ ۷ وَ تَوَضَّأَ وَ غَسَّلَ الْمَيِّتَ ۸ ، فَإِنْ ۹ غَسَّلَ مَيِّتاً، ثُمَّ ۱۰ تَوَضَّأَ، ثُمَّ أَتى أَهْلَهُ، يُجْزِئُهُ ۱۱ غُسْلٌ وَاحِدٌ لَهُمَا». ۱۲

۴۷۴۱.عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ۱۳، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، أَوْثَقَهُ ۱۴ مَلَكُ الْمَوْتِ ،

1.في «ى ، بث ، بخ ، بس» : «نارا» .

2.في «بح ، بس ، جح» : + «اللّه » .

3.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۴۵ ، ح ۲۴۸۰۲ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۲۹۳ ، ح ۱۵ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۵۰

5.في «بخ» و الوافي : «و من» .

6.في الوافي : «أ له» .

7.في «بخ» و الوافي و التهذيب : «يديه» .

8.في الوسائل : + «و هو جنب» .

9.في «ى ، بث ، بح ، بخ ، جس» و الوافي و الوسائل : «و إن» .

10.في الوافي : «و» بدل «ثمّ» . و في الوسائل : - «ثمّ» .

11.في «بث ، بس ، جح» : «و يجزئه» .

12.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۴۸ ، ح ۱۴۵۰ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۲۱ ، ح ۴۶۱۲ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۶۳ ، ح ۲۱۰۹ ؛ و ص ۵۴۴ ، ذيل ح ۲۸۶۴ .

13.في البحار : - «عن أبيه» . وهو سهو؛ فقد روى علي [بن إبراهيم] ، عن أبيه ، عن عبداللّه بن المغيرة في كثير من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱ ، ص ۵۲۵ ـ ۵۲۷ .

14.في مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۲۳۶ : «الإيثاق إمّا على الحقيقة و إن لم نر الوثاق ، أو هو كناية عن أنّ بعد رؤيته لا تبقي له قوّة تقدر على الحركة . و قال الوالد رحمه الله : يوثقه بالبشارة بما أعدّ اللّه ، أو بإراءة الجنّة و مراتبها المعدّة له ، أو بمشاهدته كما ترى أنّه إذا رأى الشخص أسدا كأنّه يتوثّق و لا يمكنه الحركة أو بأنياب المنيّة ، أو بغير ذلك ممّا لايعلمه إلّا اللّه تعالي و حججه عليهم السلام » .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150637
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي