نَارٌ ۱ ، فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوهَا، فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً، وَ مَنْ أَبى قَالَ ۲ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: هذَا قَدْ أَمَرْتُكُمْ فَعَصَيْتُمُونِي». ۳
95 ـ بَابُ النَّوَادِرِ ۴
۴۷۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُنُبِ: يُغَسِّلُ الْمَيِّتَ؟ أَوْ مَنْ ۵ غَسَّلَ مَيِّتاً لَهُ ۶ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ ثُمَّ يَغْتَسِلَ؟
فَقَالَ: «سَوَاءٌ، لَا بَأْسَ بِذلِكَ، إِذَا كَانَ جُنُباً غَسَلَ يَدَهُ ۷ وَ تَوَضَّأَ وَ غَسَّلَ الْمَيِّتَ ۸ ، فَإِنْ ۹ غَسَّلَ مَيِّتاً، ثُمَّ ۱۰ تَوَضَّأَ، ثُمَّ أَتى أَهْلَهُ، يُجْزِئُهُ ۱۱ غُسْلٌ وَاحِدٌ لَهُمَا». ۱۲
۴۷۴۱.عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ۱۳، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، أَوْثَقَهُ ۱۴ مَلَكُ الْمَوْتِ ،
1.في «ى ، بث ، بخ ، بس» : «نارا» .
2.في «بح ، بس ، جح» : + «اللّه » .
3.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۴۵ ، ح ۲۴۸۰۲ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۲۹۳ ، ح ۱۵ .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۵۰
5.في «بخ» و الوافي : «و من» .
6.في الوافي : «أ له» .
7.في «بخ» و الوافي و التهذيب : «يديه» .
8.في الوسائل : + «و هو جنب» .
9.في «ى ، بث ، بح ، بخ ، جس» و الوافي و الوسائل : «و إن» .
10.في الوافي : «و» بدل «ثمّ» . و في الوسائل : - «ثمّ» .
11.في «بث ، بس ، جح» : «و يجزئه» .
12.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۴۸ ، ح ۱۴۵۰ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۲۱ ، ح ۴۶۱۲ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۶۳ ، ح ۲۱۰۹ ؛ و ص ۵۴۴ ، ذيل ح ۲۸۶۴ .
13.في البحار : - «عن أبيه» . وهو سهو؛ فقد روى علي [بن إبراهيم] ، عن أبيه ، عن عبداللّه بن المغيرة في كثير من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱ ، ص ۵۲۵ ـ ۵۲۷ .
14.في مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۲۳۶ : «الإيثاق إمّا على الحقيقة و إن لم نر الوثاق ، أو هو كناية عن أنّ بعد رؤيته لا تبقي له قوّة تقدر على الحركة . و قال الوالد رحمه الله : يوثقه بالبشارة بما أعدّ اللّه ، أو بإراءة الجنّة و مراتبها المعدّة له ، أو بمشاهدته كما ترى أنّه إذا رأى الشخص أسدا كأنّه يتوثّق و لا يمكنه الحركة أو بأنياب المنيّة ، أو بغير ذلك ممّا لايعلمه إلّا اللّه تعالي و حججه عليهم السلام » .