63
الكافي ج5

13 ـ بَابُ الاِسْتِبْرَاءِ مِنَ الْبَوْلِ وَ غَسْلِهِ وَ مَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ

۳۸۹۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : رَجُلٌ بَالَ ، وَ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ مَاءٌ ؟
فَقَالَ ۱ : «يَعْصِرُ أَصْلَ ۲ ذَكَرِهِ إِلى طَرَفِهِ ۳ ثَلَاثَ عَصَرَاتٍ ، وَ يَنْتُرُ ۴ طَرَفَهُ ، فَإِنْ خَرَجَ بَعْدَ ذلِكَ ۵ شَيْءٌ ، فَلَيْسَ مِنَ الْبَوْلِ ، وَ لكِنَّهُ مِنَ الْحَبَائِلِ ۶ » . ۷

3894.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

1.في الوسائل والتهذيب والاستبصار : «قال » .

2.في «جس » : - « أصل » .

3.في التهذيب : «طرف ذكره » . وفي الاستبصار : «رأس ذكره » كلاهما بدل «طرفه » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۶۰ : «قوله عليه السلام : إلى طرفه ، أي ذكره ؛ لأنّه يطلق الطرف على الذكر واللسان ، كما ورد في الخبر نقيّ الطرفين وفسّر بهما ، وقال في الصحاح : قال ابن الأعرابي : قولهم : لا يدرى أيّ طرفيه أطول ، طرفاه : لسانه وذكره ، فيكون المراد عصر ما بين المقعدة إلى الاُنثيين ويكون المراد من نتر الطرف عصر أصل القضيب . ويحتمل أن يكون المراد عصر أصل الذكر إلى طرف الذكر ، أي ما بين المقعدة إلى رأس الذكر ، ويكون المراد به العصرين جميعا ، والمراد من نتر الطرف نتر رأس الذكر فيوافق المشهور ... وينقل عن بعض الأفاضل أنّه قرأ : ذكره بضمّ الذال وسكون الكاف ، وفسّره بطرف الذكر ؛ لينطبق على ما ذكره الأصحاب من تثليث العصرات » . ثمّ ردّه . وراجع أيضا : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۹۴ (طرف) .

4.النَتْر : جذب فيه شدّة وقوّة وجفوة ، يقال : استنتر من بوله ، أي اجتذبه واستخرج بقيّته من الذكر عند الاستنجاء حريصا عليه مهتمّا به . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۶۵ (نتر) .

5.في «جس » : - « بعد ذلك ».

6.الحَبائل : جمع على غير قياس ، وهي عروق في ظهر الإنسان . وقيل : هي عروق الذَكَر . وقيل : حِبال الذكر : عروقه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۳۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۹۸ (حبل) .

7.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۸ ، ح ۷۱ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۴۹ ، ح ۱۳۷ ، بسندهما عن الكليني . التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۵۶ ، ح ۱۰۶۳ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۴۷ ، ح ۳۹۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۲۰ ، ح ۸۴۱ ؛ البحار ، ج ۸۰ ، ص ۲۰۵ ، ذيل ح ۱۵ .


الكافي ج5
62

۳۸۹۱.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :۱ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي الرَّجُلِ يَبُولُ ، وَ يَنْسى أَنْ يَغْسِلَ ذَكَرَهُ حَتّى يَتَوَضَّأَ وَ يُصَلِّيَ ، قَالَ : «يَغْسِلُ ذَكَرَهُ ، وَ يُعِيدُ الصَّلَاةَ ، وَ لَا يُعِيدُ الْوُضُوءَ» . ۲

۳۸۹۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا دَخَلْتَ الْغَائِطَ ، فَقَضَيْتَ ۳ الْحَاجَةَ ، فَلَمْ تُهْرِقِ ۴ الْمَاءَ ، ثُمَّ تَوَضَّأْتَ ، وَ نَسِيتَ ۵ أَنْ تَسْتَنْجِيَ ، فَذَكَرْتَ بَعْدَ مَا صَلَّيْتَ ، فَعَلَيْكَ الْاءِعَادَةُ ، وَ إِنْ كُنْتَ أَهْرَقْتَ الْمَاءَ ، فَنَسِيتَ ۶ أَنْ تَغْسِلَ ذَكَرَكَ حَتّى صَلَّيْتَ، فَعَلَيْكَ إِعَادَةُ الْوُضُوءِ وَ الصَّلَاةِ ، وَ غَسْلُ ذَكَرِكَ ؛لِأَنَّ الْبَوْلَ لَيْسَ ۷ مِثْلَ الْبَرَازِ ۸ » . ۹

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۹

2.الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۵۵ ، ح ۳۹۸۶ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۹۴ ، ح ۷۷۲ .

3.في «بح » : «وقضيت » .

4.في «بخ ، بس ، بف » وحاشية «بث ، بح » : «فلم تهريق » . ويقال : هَراقَ الماءَ يُهَرِيق ـ بفتح الهاء ـ هِراقَةً ، أي صبّه . وفيه لغة اُخرى : أَهْرَقَ يُهْرِقُ إِهْراقا ، على وزن أَفعل يُفعل فيجمع بين البدل والمبدل . وفيه لغة ثالثة : أهْراقَ يُهْرِيقُ إِهراقا ، وهذا شاذّ . وإهراق الماء هاهنا كناية عن البول . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۶۹ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۶۰ (هرق) .

5.في «غ » : «فنسيت » .

6.في «جس » : «ونسيت » .

7.في «غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس» والوافي والمرآة ، نقلاً من بعض النسخ : - « ليس » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۶۰ : «ليس في بعض النسخ «ليس » فقوله عليه السلام : فعليك الإعادة ، المراد به إعادة الوضوء والصلاة . وعلى النسخة الاُخرى المراد إعادة الصلاة حسب ، وإعادة الوضوء في الموضعين أوفي الثاني محمولة على الاستحباب أو التقيّة » .

8.قال ابن الأثير : «البَراز بالفتح : اسم للفضاء الواسع ، فكنّوا به عن قضاء الغائط ، كما كنّوا عنه بالغلاء ؛ لأنّهم كانوا يتبرّزون في الأمكنة الخالية من الناس . قال الخطّابيّ : المحدّثون يروونه بالكسر وهو خطأ ؛ لأنّه بالكسر مصدر من المبارزة في الحرب . وقال الجوهري بخلافه ، وهذا لفظه : البِراز : المبارزة في الحرب ، والبِراز أيضا : كناية عن ثُفْل الغِذاء وهو الغائط ، ثمّ قال : والبَراز بالفتح : الفضاء الواسع ، وتبرّز الرجل ، أي خرج إلى البراز للحاجة » . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۱۸ (برز) .

9.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۵۰ ، ح ۱۴۶ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۵۵ ، ح ۱۶۲ ، معلّقا عن الكليني . علل الشرائع ، ف ص ۵۸۰ ، ح ۱۲ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن ، عن زرعة . وفي التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۷ ، ح ۱۳۶؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۵۳ ، ح ۱۵۳ ، بسند آ خر ، من قوله : «وإن كنت أهرقت الماء فنسيت » إلى قوله : «وغسل ذكرك » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۵۷ ، ح ۳۹۹۱ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۱۹ ، ح ۸۳۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150642
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي