۰.وَ رُوِيَ : «أَنَّهُ يُجْزِئُ أَنْ يَغْسِلَ بِمِثْلِهِ ۱ مِنَ الْمَاءِ إِذَا كَانَ عَلى رَأْسِ الْحَشَفَةِ وَ غَيْرِهِ ۲ » . ۳
۰.وَ رُوِيَ «أَنَّهُ مَاءٌ ۴ لَيْسَ بِوَسَخٍ ۵ فَيَحْتَاجَ أَنْ يُدْلَكَ ۶ » . ۷۸
۳۹۰۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ غَالِبِ۹بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، قَالَ :بَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ أَنَا قَائِمٌ عَلى رَأْسِهِ ، وَ مَعِي إِدَاوَةٌ ۱۰ ـ أَوْ قَالَ : كُوزٌ ـ فَلَمَّا انْقَطَعَ شَخْبُ ۱۱ الْبَوْلِ ، قَالَ بِيَدِهِ هكَذَا إِلَيَّ ، فَنَاوَلْتُهُ .........
1.في «بح ، جن » : «أن يغتسل » . وقال الشيخ : «لو سلّم وصحّ ـ أي الخبر ـ لاحتمل أن يكون أراد بقوله : بمثله ؛ يعني بمثل ما خرج من البول وهو أكثر من مثلَيْ ما يبقى على رأس الحشفة » . وقال العلّامة المجلسي : «أقول : ويحتمل أن يكون المراد بمثله الجنس ، أي لايكفي في إزالته إلّا الماء ولا يجوز الاستنجاء بالأحجار كما في الغائط » . راجع : التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۵ ، ذيل الحديث ۹۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۶۵ .
2.في الوسائل ، ح ۳۹۶۳ : «أو غيره » .
3.الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۳۸ ، ح ۳۹۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۴۳ ، ح ۹۰۸ ؛ و ج ۳ ، ص ۳۹۵ ، ح ۳۹۶۳ .
4.في «بث ، بس ، بف » : - « ماء » .
5.الوَسَخ : الدَرَن ، وهو ما يعلو الثوب والجلد من قلّة التعهّد بالماء . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۶۶ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۵۸ (وسخ) .
6.في الوافي : «هذا إذا كان رطبا طريّا ، كما يكون على رأس الحشفة حين الفراغ ، وأمّا إذا كان جافّا متراكما فلابدّ من تعدّد الصبّ والدلك في البين ليزول العين» .
7.الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۳۸ ، ح ۳۹۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۴۳ ، ح ۹۰۹ ؛ و ج ۳ ، ص ۳۹۵ ، ح ۳۹۶۴ .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۱
9.في «بخ ، بس ، بف ، جن » وحاشية «بث ، بح ، جح » : «عبداللّه » . ولم نجد رواية عبداللّه بن عثمان عن روح بن عبدالرحيم في موضع ، وقد روى غالب بن عثمان كتابه ، ووردت روايته عنه في بعض الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۶۸ ، الرقم ۴۴۴ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۳ ، ص ۴۲۲ .
10.«الإِداوَة » : المَِطْهَرةُ ، وهي إناء صغير من جلد يتّخذ للماء . وقيل : هي الإناء الذي يتوضّأ به ويتطهّر به . وقيل أيضا : كلّ إناء يتطهّر به مثل سطل أو رَكوة فهو مطهرة . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۲۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۳ (أدا) ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۵۰۶ (طهر) .
11.«الشَخْب » : السيلان ، وأصل الشخب : ما يخرج من تحت يد الحالب عند كلّ غمزة وعصرة لضرع الشاة . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۵۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۰۶ (شخب) .