۵۱۰۰.أَحْمَدُ۱، عَنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ:صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَيَّاماً ، فَكَانَ يَقْنُتُ فِي كُلِّ صَلَاةٍ : يُجْهَرُ فِيهَا ، وَ لَا يُجْهَرُ فِيهَا. ۲
۵۱۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْقُنُوتِ ، فَقَالَ : «فِيمَا يُجْهَرُ ۳ فِيهِ بِالْقِرَاءَةِ» .
قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ ۴ : إِنِّى سَأَلْتُ أَبَاكَ عَنْ ذلِكَ ، فَقَالَ : «فِي الْخَمْسِ كُلِّهَا؟» .
فَقَالَ : «رَحِمَ اللّهُ أَبِي ، إِنَّ أَصْحَابَ أَبِي أَتَوْهُ ۵ ، فَسَأَلُوهُ ، فَأَخْبَرَهُمْ بِالْحَقِّ ، ثُمَّ
1.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد ، محمّد بن يحيى وغيره .
2.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۸۹ ، ح ۳۲۹ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۳۸ ، ح ۱۲۷۰ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي نجران . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۱۸ ، ح ۹۴۳ ، معلّقا عن صفوان الجمّال ، وفى الأخيرين مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۷۴۷ ، ح ۷۰۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۲۶۱ ، ذيل ح ۷۹۰۳ .
3.في «بخ» والتهذيب : «تجهر» .
4.في التهذيب : - «له» .
5.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أتوه ، أي موقنين بقرينة المقابلة ، ويدلّ على أنّ الأخبار الدالّة على اختصاصه بالجهريّة محمولة على التقيّة ... فإن قيل : تصريحه عليه السلام أخيرا بذلك أينافي التقيّة أو لا ؟ قلت : لعلّه عليه السلام بعد ما علم أنّه سمع هذا الحكم من أبيه عليه السلام زالت التقيّة ، أو عارضته مصلحة اُخرى أقوى ، ثمّ إنّه يحتمل أن يكون التقيّة على أبي بصير لا منه والشكّ من حيث إنّه كان بحيث لو علم الحكم الواقع لاتقبل العمل بالتقيّة منه عليه السلام ومقتضى اليقين الكامل قبوله» .