61
الكافي ج6

فَإِذَا بَقِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ، ظَهَرَ بَيَاضٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، فَأَضَاءَتْ ۱ لَهُ الدُّنْيَا ، فَيَكُونُ سَاعَةً ، ثُمَّ يَذْهَبُ وَ هُوَ ۲ وَقْتُ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، ثُمَّ يُظْلِمُ قَبْلَ ۳ الْفَجْرِ ، ثُمَّ يَطْلُعُ الْفَجْرُ ۴ الصَّادِقُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ» قَالَ ۵ : «وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ صَلَاةَ اللَّيْلِ فِي نِصْفِ اللَّيْلِ ، فَذلِكَ ۶ لَهُ» . ۷

8 ـ بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ وَ الرِّيحِ وَ مَنْ صَلّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ

۴۸۶۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذَا لَمْ تُرَ ۸ الشَّمْسُ وَ لَا الْقَمَرُ وَ لَا النُّجُومُ؟
قَالَ ۹ : «اجْتَهِدْ ۱۰ رَأْيَكَ ۱۱ ،

1.في مرآة العقول : «يحتمل أن يكون المراد بالإضاءة ظهور الأنوار المعنويّة للمقرّبين في هذين الوقتين ، أو تكون أنوار ضعيفة غالبا من أبصار أكثر الخلق تظهر على أبصار العارفين الذين ينظرون بنور اللّه كالملائكة تظهر لبعض و تخفى عن بعض» .

2.في البحار : «فيكون» بدل «و هو» .

3.في «بث ، جن» : + «طلوع» .

4.في «بخ» : - «ثمّ يطلع الفجر» .

5.في البحار : «وقال» .

6.في البحار : «فذاك» .

7.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۱۸ ، ح ۴۴۵ ، بسنده عن عليّ بن محمّد القاساني ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۲۴ ، ح ۶۰۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۴۸ ، ذيل ح ۵۰۵۸ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۳۳۷ ، ح ۴ .

8.في «بث ، بح ، بخ ، بس» : «لم يُر» .

9.في الوافي : «فقال» .

10.في الوافي و التهذيب ، ح ۱۴۸ و الاستبصار ، ح ۱۰۹۸ : «تجتهد» .

11.في «بخ» : «برأيك» . و في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۴۶ : «قوله عليه السلام : رأيك ، وجهدك ، منصوبان بنزع الخافض ، أي برأيك و بجهدك ، و هما نائبان للمفعول المطلق . و يحتمل أن تكون الاُولى للوقت ، والثانية للقبلة ، أو كلتاهما للقبلة ، والمشهور أنّ فاقد العلم بجهة القبلة يعوّل على الأمارات المفيدة للظنّ ، قال في المعتبر : إنّه اتّفاق أهل العلم . ولوفقد العلم والظن فالمشهور أنّه إن كان الوقت واسعا صلّى إلى أربع جهات ، وإن ضاق ما يحتمله الوقت وإن ضاق إلاّ عن واحدة ، صلّى إلى أيّ جهة شاء . وقال ابن أبي عقيل والصدوق بالاختيار مع سعة الوقت أيضا ، ونفي عنه البعد في المختلف ، ومال إليه في الذكرى ، ولايخلو من قوّة ، ونقل عن السيّد بن طاووس رحمه اللهالقول بالقرعة» . وراجع : المعتبر ، ج ۲ ، ص ۷۰ ؛ مختلف الشيعة ، ج ۲ ، ص ۶۸ ؛ ذكرى الشيعة ، ج ۳ ، ص ۱۸۲ .


الكافي ج6
60

۴۸۶۱.عَلِيٌّ۱، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «وَقْتُ الْفَجْرِ حِينَ يَنْشَقُّ الْفَجْرُ إِلى أَنْ يَتَجَلَّلَ ۲ الصُّبْحُ السَّمَاءَ ۳ ، وَ لَا يَنْبَغِي تَأْخِيرُ ذلِكَ عَمْداً ، لكِنَّهُ وَقْتٌ لِمَنْ شُغِلَ ۴ ، أَوْ نَسِيَ، أَوْ نَامَ» . ۵

۴۸۶۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ۶، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ الْمَرْوَزِيِّ:۷ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ ، ظَهَرَ بَيَاضٌ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ شِبْهُ عَمُودٍ مِنْ حَدِيدٍ تُضِيءُ ۸ لَهُ الدُّنْيَا، فَيَكُونُ سَاعَةً ، ثُمَّ يَذْهَبُ وَ يُظْلِمُ ،

1.في الوسائل و التهذيب و الاستبصار : + «بن إبراهيم» .

2.في «غ ، بح» : «أن يتحلّل» .

3.«أن يتجلّل الصبح السماء» أي يعلوها ؛ من قولهم : تجلّله ، أي علاه . و المراد انتشاره فيها وشمول ضوئه لها . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۶۱ (جلل)؛ الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۰۴؛ مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۴۵ .

4.في «غ ، بس» : «اشتغل» . و في حاشية «غ» : «يشغل» .

5.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۸ ، ح ۱۲۱ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۰۰۱ ، معلّقا عن الكليني . وفي التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۹ ، ح ۱۲۳ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۰۰۳ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره . وفي التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۵۳ ، ضمن ح ۱۰۰۴ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۵۸ ، ضمن ح ۹۲۵ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، عن جبرئيل سلام اللّه عليه ، وتمام الرواية فيهما : «صلّ الفجر حين ينشقّ الفجر» الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۰۴ ، ح ۵۹۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۰۷ ، ح ۴۹۳۳ .

6.في «بس» : «القاشاني» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۸۴

8.في «بث» : «يضيء» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 128139
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي